|
السودانيون المحتجزون فى غوانتانمو!
|
يا أنصار حقوق الإنسان: السودانيون المحتجزون فى غوانتانمو!
10 فبراير 2008 السيد دينق ألور وزير خارجية السودان واشنطن – ولاية كولمبيا
السيد دينق ألور
تحية طيبة بداية نهنئك بتسلم أعباء وزارة خارجية السودان بتكليف من الحركة الشعبية لتحرير السوان. ونتمنى لك إقامةً طيبة فى الولايات المتحدة.
أسمح لنا أن نخاطبك بشأن محنة المواطنين السودانيين المحتجزين فى معتقل غوانتنامو ومن بينهم سامى الحاج المحتجز منذ عام 2001. وقد أكد محاموه بأنه على شفا الموت بسبب التعذيب ووطأة المرض، مما دفعه إلى حافة اليأس. وقد خاطبنا المسئولين الأمريكيين فى مناسبات عديدة لإطلاق سراحه وزملائه أو تقديمهم لمحاكمات علنية وعادلة. وناشدنا الرئيس الأمريكى من منطلق الإنسانية والتجاوب مع رغبة المواطنين السودانيين فى كل أنحاء العالم ولتوثيق الصلات الوطيد بين شعب الولايات المتحدة والشعب السودانى. وبكل أسف لم تؤد هذه المساعى إلى إطلاق سراح محتجزينا الذين توحد بينهم وبيننا الوطنية السودانية العريضة، وإهتمامنا بقضايا حقوق الإنسان للجميع دون إعتبار لإنتمائهم الساسى أو الفكرى أو الإثنى.
ننتهز مناسبة توليك لمنصب وزير خارجية السودان، وزيارتك للولايات المتحدة الأمريكية ونتوجه إليك بالرجاء الحار أن تضع محنة المحتجزين السودانيين فى مقدمة القضايا التى تتطرق إليها مع المسئولين الأمريكيين. ونرجو أن تستغل مكانتك المرموقة لمناشدة الرئيس الأمريكى لإطلاق سراح إخوتنا السودانيين المحتجزين فى معتقل غوانتنامو بلا قيد أو شرط كما تم بشأن دول أوربية وعربية وإفريقية أخرى. وسيقدر لك أنصار حقوق الإنسان فى أنحاء العالم أى جهد يعيد هؤلاء المواطنين السودانيين إلى رحاب الحرية.
نتوسل إليك أن تمنح هذه المناشدة حقها من العناية المعهودة فيكم. فكلنا أنصار لحقوق الإنسان التى كرست لها حياتك ونضالك فى صفوف الحركة الشعبية.
مرة ثانية طب مقاماً فى واشنطن.
نرجو التكرم بالتوقيع عاجلاً لمساندة هذه المناشدة للسيد وزير خارجية السودان!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون المحتجزون فى غوانتانمو! (Re: A/Magid Bob)
|
Quote: Quote: ننتهز مناسبة توليك لمنصب وزير خارجية السودان، وزيارتك للولايات المتحدة الأمريكية ونتوجه إليك بالرجاء الحار أن تضع محنة المحتجزين السودانيين فى مقدمة القضايا التى تتطرق إليها مع المسئولين الأمريكيين. ونرجو أن تستغل مكانتك المرموقة لمناشدة الرئيس الأمريكى لإطلاق سراح إخوتنا السودانيين المحتجزين فى معتقل غوانتنامو بلا قيد أو شرط كما تم بشأن دول أوربية وعربية وإفريقية أخرى. وسيقدر لك أنصار حقوق الإنسان فى أنحاء العالم أى جهد يعيد هؤلاء المواطنين السودانيين إلى رحاب |
الحرية. |
اطلقوا سراح سامي و رفاقه
شكرا د. بوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون المحتجزون فى غوانتانمو! (Re: انعام حيمورة)
|
يا أنصار حقوق الإنسان: السودانيون المحتجزون فى غوانتانمو!
10 فبراير 2008 السيد دينق ألور وزير خارجية السودان واشنطن – ولاية كولمبيا
السيد دينق ألور
تحية طيبة بداية نهنئك بتسلم أعباء وزارة خارجية السودان بتكليف من الحركة الشعبية لتحرير السوان. ونتمنى لك إقامةً طيبة فى الولايات المتحدة.
أسمح لنا أن نخاطبك بشأن محنة المواطنين السودانيين المحتجزين فى معتقل غوانتنامو ومن بينهم سامى الحاج المحتجز منذ عام 2001. وقد أكد محاموه بأنه على شفا الموت بسبب التعذيب ووطأة المرض، مما دفعه إلى حافة اليأس. وقد خاطبنا المسئولين الأمريكيين فى مناسبات عديدة لإطلاق سراحه وزملائه أو تقديمهم لمحاكمات علنية وعادلة. وناشدنا الرئيس الأمريكى من منطلق الإنسانية والتجاوب مع رغبة المواطنين السودانيين فى كل أنحاء العالم ولتوثيق الصلات الوطيد بين شعب الولايات المتحدة والشعب السودانى. وبكل أسف لم تؤد هذه المساعى إلى إطلاق سراح محتجزينا الذين توحد بينهم وبيننا الوطنية السودانية العريضة، وإهتمامنا بقضايا حقوق الإنسان للجميع دون إعتبار لإنتمائهم الساسى أو الفكرى أو الإثنى.
ننتهز مناسبة توليك لمنصب وزير خارجية السودان، وزيارتك للولايات المتحدة الأمريكية ونتوجه إليك بالرجاء الحار أن تضع محنة المحتجزين السودانيين فى مقدمة القضايا التى تتطرق إليها مع المسئولين الأمريكيين. ونرجو أن تستغل مكانتك المرموقة لمناشدة الرئيس الأمريكى لإطلاق سراح إخوتنا السودانيين المحتجزين فى معتقل غوانتنامو بلا قيد أو شرط كما تم بشأن دول أوربية وعربية وإفريقية أخرى. وسيقدر لك أنصار حقوق الإنسان فى أنحاء العالم أى جهد يعيد هؤلاء المواطنين السودانيين إلى رحاب الحرية.
نتوسل إليك أن تمنح هذه المناشدة حقها من العناية المعهودة فيكم. فكلنا أنصار لحقوق الإنسان التى كرست لها حياتك ونضالك فى صفوف الحركة الشعبية.
مرة ثانية طب مقاماً فى واشنطن.
نرجو التكرم بالتوقيع عاجلاً لمساندة هذه المناشدة للسيد وزير خارجية السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون المحتجزون فى غوانتانمو! (Re: أبوعبيدة محمد الأمين)
|
ألف تحية لك أستاذى الجليل/د.عبد الماجد بوب
و للأسف أن دولة كبرى نصبّت من نفسها ربّ حقوق الأنسان هى أوّل من تكون بالدف ضاربة
نتمنى أن يعمل سعادة الوزير جاهدا لاطلاق سراح جميع المعتقلين.
أوقّع ..
على الحلاوى الأمم المتحدة
(جامعة جوبا1980-1985) .. و تقبل التعازى فى فقدنا الجلل د.كدودة
| |
|
|
|
|
|
|
|