|
|
 الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية
|
الوجه الآخر للحياة في الداخليات
طالبات في المجمعات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية
الخرطوم: آخر لحظة
«البيوت أسرار» هذه المقولة يطلقها البعض على أن ما بداخل البيوت قضايا لا يعرفها من بخارجها. لكن أيضاً «داخليات الطالبات أسرار»، فبرغم أن الداخليات هي تجمعات لطالبات قادمات من مناطق مختلفة إلا أن بها الكثير من الأسرار والقصص التي تحكي عن معاناة طالبات هن بعيدات عن ذويهن، فمعاناة الطالبة تبدأ بفراق أسرتها ومن ثم إجراءات السكن مروراً بالحصول على المصاريف وتناول الوجبات وشراء المذكرات.
ويحكي عدد من الطالبات اللائي يدرسن بإحدى الجامعات دبلوم، أنهن يعانين من الحصول على السكن بالداخليات ويواجهن شهرياً مصير الطرد من الداخلية اذا ما تأخرن في دفع الإيجار الشهري مما يؤثر ذلك على نفسيات الطالبة ومستواها الأكاديمي. وأضطر عدد كبير من الطالبات للبحث عن عمل لتوفير مال الإيجار الذي يطلق عليه «الإستضافة الشهرية» وقدرها (150) جنيهاً، وقالت الطالبة (م) لـ (آخر لحظة) إنها تعمل في متجر داخل المجمع نظير (4) جنيهات في اليوم ويبدأ عملها من الساعة الرابعة عصراً وحتى الحادية عشرة مساء، وذكرت أن هذا المبلغ لا «يسد الرمق» وإنها تعمل ذلك لدفع المبلغ للسكن .. أما (ن. س) فقد إضطرت لـ (صناعة الكسرة) لصاحب الكافتيريا، حيث تقوم بصناعتها في الصباح الباكر ومن ثم التوجه الى قاعة المحاضرات مقابل أجر زهيد حسب كمية الكسرة. وذكرت طالبة أخرى تدعى ( ر.أ) أنها تقوم بـ (صناعة الزلابيا والشاي) وبيعه لزميلاتها في الداخلية، خاصة في الإجازة (لأن أسرتها ترفض عملها أثناء الدراسة) رغم ظروفها المادية الحرجة. وقالت إنها تقوم باقتسام المبلغ مع شقيقتها التي تدرس في إحدى الجامعات.
أما الطالبة (فاطمة) فهي تعتبر من الطالبات المكافحات، وقالت إنها عند دخولها الجامعة كان وضع أسرتها ميسوراً، لكن تبدل الحال في السنة الثانية، وساءت الأوضاع المالية، وقالت (قررت العمل) لتوفير المصاريف ومساعدة الأسرة، حيث بدأت ببيع مستلزمات شاي الصباح للطالبات مثل السكر والشاي واللبن للطالبات ومن ثم بيع الثلج والآن تمتلك مركز اتصالات ، وذكرت أنها تكفل أختها الصغرى التي تدرس في إحدى الجامعات وترسل مصاريفاًً لأسرتها.
وتوجد طالبات أخريات يعملن في الكافتيريات ومراكز الإتصالات في الأسواق لتوفير المصاريف اليومية، وناشدت العديد من الطالبات اللائي يدرسن الدبلوم بإثبات حقهن في السكن بالداخليات ومساواتهن بطالبات البكالوريوس وتخفيض الرسوم الدراسية حتى يستطعن التصعيد للبكالوريوس، ويوجهن رسالة لصندوق دعم الطلاب بإيجاد صيغة تعامل .. حرس الداخليات والمشرفات مع الطالبات وذلك بعدم التهديد بطرد الطالبة عندما تتأخر في دفع رسوم الإستضافة الشهرية .. خاصة وأن الطالبات بعيدات عن ذويهن ولا يعرفن ظروف الأسر.
آخر لحظةالثلاثاء 5 فبراير 2008م، 28 محرم 1429هـ العدد 545
http://www.akhirlahza.net/News_view.aspx?id=17539
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: اسعد الريفى)
|
الأخ / أسعد
تحياتي
عارف بعض الأحيان الواحد عاوز "ينظر للجزء المليان من الكباية"
مش معنى الكلام دا إننا نسكت عن التظلمات الإجتماعية ونشوف مخارجات
تانية وندس رأسنا في الرمال.
لكنها تحية للبنات ديل في إصرارن وإجتهادن ورغبتن الصادقة
في مواصلة العلم والتعليم.
إنسان يربي نفسو بالطريقة دي أكيد إنسان ما ساهل وبعدين يرجى
منو الكتير لخير نفسو وأهلو وخير الوطن عموما.
الشغل ما عيب وأي شغلانية بتكسبك القروش بكدك وعرق جبينك هي
شرف كبير في ليك.بعض الناس ترى في شغل الخادمات ,مثلا,إنتقاص
للشخصية لكن ما شايف فيها أي إنتقاص طالما هي كد بعرق الجبين
وما هي نتاج سرقة , شحدة أو أشغال مخلة بالشرف.
كتير من الأخوان السودانية في الخليج تلقاهم متسكعين في
الجمعيات وعند أقربائهم بدون عمل ولفترات طويلة.
نادرا ,إن لم يكن إستحالة, أن تجد سوداني يغسل السيارات
أو يعمل خادم في البيوت أو أي من الأشغال الزي دي حتى ولو
بسكت على الجوع أيام...ليه...؟؟
لأنو بيضمن عدم الموت جوعا نتيجة للتكافل الإجتماعمي وسط السودانية..؟؟
إذا أفترضنا إنو الراجل دا إتربى زي الطالبات ديل أكيد كان بجتهد
يشوفلو طريقة رزق تانية زي ما بتعمل بقية الشعوب ,البنغالة والهنود...الخ
دا كلو ما تبرير للظلم الإجتماعي الواقعة تحتو كتير من فئات
المجتمع.لكنها نظرة إعجاب وتقدير لكفاح ضد اليأس والخنوع.
فتحية مرة تانية وتالته ليهن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: ابو خالد)
|
الاخ ابو خالد
ثقافة الدراسة و العمل معا من ثقافات المجتمعات المتحضرة لا شك ، لكن هناك الكثير من الامور المرتبطة بعمل الطلاب تبدأ بالتأمين الصحى و الضمان الاجتماعى بل و تصل حتى الامن و الامان الاجتماعى .. هذا ما نجده هناك .. و ما تفتقده الطالبات اللائى يتعرضن لظروف اجتماعية طاحنة تحت ظروف مجتمعنا السودانى.
أما ما أقصده هو انهن لجأن للعمل تحت ظروف كان يمكن بقليل من العدل تجاوزها ، بنود الصرف التى اتخمت افرادا بعينهم كان يمكن ان تكون معينا لهن لان هذه الشريحة من الطالبات تستحق أن تفرد لها الميزانيات و يحصلن على المنح و هو ما نفتقده من مؤسساتنا التى فاق عددا عدد السكان !!
بالاضافة الى ما نراه من المؤتمرات و المشاركات و الوفود و التى تغدق عليها الدولة الملاين .. بلا طائل و لا عائد فى حين ان هذه الفئة من الطالبات هن استثمارنا الحقيقى فى المستقبل .. و هن فعلا نموذج يدعو للفخر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: خالد العبيد)
|
رحم الله ايام مجانية التعليم
وحتى حين صار بمال ما لم يكن عسيرا
لكل الطالبات اللاتى يشقين لمواصلة قهر الفقر والتعليم
الانحناء
ونتمنى فى دولة (المشروع الحضارى )ان تعاد للتعليم هيبته
ونتمنى ان يكملن تعليمهن
لان الغد ينتظرهن
لانهن امهات الغد وسلطة الزمن القادم
ما تم صرفه على المهرجانات فى الفترة السابقة
(اخرها مهرجان حفظ القران الذى بلغت ميزانيته اربعين مليونا من الدولارات )
كان كفيل به اكرام التعليم وطالبى العلم
ببند واحد منه
بلد مضحك فعلا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الاخت العزيزة سلمى
تحياتى
برهنت الايام و الاحداث أننا أمة تملك مالا ..
من بترول من غاز من دهب من قطن من صمغ من غسيل و مكوة .. من رسوم و جبايات و عشور و كسور ..
المهم اننا نمكك مالا
تبقى الحكاية وين بينصرف ..
اولا .. فى امور لا تهم المواطن ( كما قال الكاتب عثمان ميرغنى و هو رجل مدرك لكل بواطن الامور) .. مثالا ال 300 عربة لاندكروزر ..
ثانيا: على مظاهر لا تسمن و لا تغنى من جوع ..
300 لاندكروزر يعنى على الاقل 300 فى 40 الف دولار على الاقل = 12 مليون دولار
كان يمكن لها ان تحقق داخليات لكل بناتنا .. مجانية !!
ناهيك عن مخصصات جيوش الولاة و المعتمديات ووزراء الولايات و ..و... التى كان يمكن ان تستثمر فى مجالات التعليم و الصحة و الخدمات الاساسية التى تعانى ليس من مجرد تدهور بل .. أضمحلال بسرعة الصاروخ ..
المسألة أصبحت ليست خواطر نكتبها بل أولويات يجب أن تكون همنا أولا و اخيرا ..
و كل تلك الامور التى تشغلنا .. يجب أن تتوقف ..لنعرف أين نحن و من نحن .. و ماذا نريد لانفسنا .. و كيف نكون ما نريد لانفسنا ..
ثم نواصل التواصل (الفكرى مع بقية العالم) ..
لاننا و حتى الان ..
و كما يقول اخواننا اللبنانيين ... حكى .. مجرد حكى
و كما قال الاستاذ الافتح جبر ( كلااااام ساكت)
لكى مودتى ابدا.. لكن القلم يئن فمعذرة !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: خالد العبيد)
|
الاخ خالد العبيد
تحية طيبة
| Quote: الطالبات في الدول المتقدمة يعملن بجانب الدارسة |
نحن دولة ( نامية ) و نامية جدا .. و ما تعانى منه الطالبات يتعلق بسؤ تخطيط و سلطة تنفيذية قاسية .. و لا يتعلق بالعمل كقيمة ..
التعليم فى الدول المتقدمة يستوعب الطلاب فى كثير من الوظائف المصممة خصيصا لمساعدتهم..
| Quote: لطالبات دارفور قضية يجب ان تحل بصورة موضوعية |
ما ظهر هو بناتنا من دارفور و الحقيقة أن كل بناتنا و من كل انحاء السودان يعانيين ما تعانيه بناتنا من دارفور ..
و حتى اللائى يدرسن فى الجامعات الخاصة .. و على النفقة الخاصة لاسرهن .. بعضهن لا تجد ما يكفيها طعام (3 وجبات) ..و (الكتب)
التعليم أصبح تجارة رابحة .. بغض النظر عن أسم المؤسسة التعليمية !!
و الله يا خالد موضوع ابنائنا الطلاب فى الجامعات .. محتاج (محمد احمد المحجوب و اسماعيل الازهرى) عليهم رحمة الله ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: اسعد الريفى)
|
الأخ العزيز أسعد الريفي ,,
لقد سعدت و أسفت لهذا الخبر ,,
فمصدر سعادتى أن هؤلاء الطالبات يمتهن مهنآ شريفة لكي يستطعن البقاء
و الحياة ولم يبعن شرفهن.. فهن مثالآ يحتذى به..
و مصدر أسفي أن هؤلاء الطالبات لم يجدن الدعم ولا التقدير ولا المساعدة
من مسؤلي التعليم العالي و الذين بالقطع قد تعلموا مجانآ و شربوا
وتعالجوا على حساب الدولة و أنجزوا العملية التعليمية و أكملوها بالرغم
من تواضع دخول أسرهم.. و أقصد دعم الدولة السودانية في السابق للتعليم,
وهو الأمر الذي لا يتوفر لهولاء الطالبات و لا الطلاب في الزمن الحالي,
ولك تحياتي و تقديري لشخصك العظيم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: malamih)
|
العزيز جدا نجيلة ..
مرارت تتالى و طعم العلقم لا يفارقنا ..
من مأسأة لاخرى ، نتنقل كالرجال البلهاء ..
نعجز عن السكن و يعجز ابناؤنا عن التعليم ..
يقعدنا العلاج ..
نيأس من الرجوع للوطن ..
لم تبقى لنا فيه مساحة ، و لا حتى للقبر !!
نشاهد و نحزن .. نرى و نتألم ، اقصى ما نفعله !!
ماذا تبقى ..
هلال مريخ ، حفلة عمر الشاعر ،محمد منير، أغانى أحمد المصطفى ، البوم ندى القلعة الجديد و لا مذيعات الشروق !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: اسعد الريفى)
|
الاخ اسعد
سلام
| Quote: طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية |
ليس فقط يصنعن الكسره و الشاي فقط
بل يغسلن و يكوين الملابس
حكاية مؤلمة عاصرتها لطالبة بجامعة الخرطوم
اتت لاداء الامتحان وكانت ترتجف و تبكي
تحدثت مع البروفسير عن حالة الطالبة التي لا تسعفها لاداء الامتحان
واتخذنا قرار التحدث مع الطالبة علي انفراد (انا و الطالبه) في مكتب رئيس الشعبة
في الاول سالتها عن اي مشكلة اسرية او عاطفية؟ او اي شخص عزيز عليك قد توفي
اجابت: لا
احضرت شاي وكباية مويه لها
رفضت في بادي الامر ثم تجرعت الشاي بلهفة
سالتها: انت من الخرطوم؟
اجابت : من احد المناطق البعيدة في الاقاليم
قلت: انا قريت في جامعة الجزيزة, برضو كنت بعيدة من ناس البيت, و مرات في صعوبات بتقابلنا...........(كانت محاولة لاستدراجها لكلام)
أجابت بعد تردد: انا من أسرة علي قدر حالها( امتلأت عيونها بالدموع). امسكت بيدها لمساعدتها علي الكلام
قالت بصوت منخفض: انا بغسل و بكوي لزميلاتي في الداخليه,....عشان اكل و اعيش (انفجرت بالبكاء)
احتضنتها بقوة و قلت: انت انسانة عظيمة, مفترض تكوني فخورة بنفسك, و اي حاجة تمر عليك مفروض تزيدك قوة و لا تهزك, كلنا مرينا بامتحانات في الحياة بنتعلم منها كل يوم.................
تابعت: امس غسلت و كويت لزميلاتي بسرعة لاني عندي امتحانات. الظاهر في بلوزة مااتكوت كويس. قامت صاحبة البلوزة سالتني
مكوتك ما كويسه. قلت ليها انا عندي امتحانات. قامت صاحبة البلوزة قالت لي قدام بنات الداخلية انا ماعندي دخل بامتحاناتك
انت غساله و مكوجيه لينا,مفروض تقومي بشغلك كويس, و عشان كدي ما حنديك قروش في مكوتك الذي وشك!!!!!!!!!!
................................................
قلت: اسع كدي نفكر عمليا.. انسي الموضوع و القصة كلها, بس فكري في هدفك و هو الامتحان, انت حاسه ممكن تمتحني اسع ولا لا
لان لسع في زمن ممكن تمتحني هنا في المكتب.
اجابت: ايوه عاوز امتحن, انا جيت من بيتنا عشان اقري و اشتغل
بعد الامتحان سلمتها مظروف فية بعض المساهمات المادية, رفضت في بادي الامر, مع اصراري انها دين لحدي نهاية الامتحانات (حتي تقبل
بالمبلغ البسيط), سالتها اذا كانت تحس باي ضغط نفسي في الداخليه يمكنها ان تحضر الي منزلي. و وافقت ومكثت معنا الي نهاية
الامتحانات, ووجدت فرصة عمل في احد محلات الطباعة لاحد اقارب اسرتنا, و ما زالت تزور اسرتي في بعض المرات و صداقتنا لم تنقطع الا ان.
من المدهش تلك الطالبه من المتفوقات, و عملت كطابعة كمبيوتر مع الدراسة الجامعية لفترة عام الي ان تخرجت, و هي قد تخرجت منذ سنتين و تعمل في و ظيفة رائعة في احد المنظمات و تعيين اسرتها, لكم انا فخورة بها و بعظمتها.
لا اخفي حزني و غضبي من هذه الحاله التي مرت علي.
ماذا عن مائات و الاف الحالات التي لا نعرفها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما كنت ادرس بجامعه الجزيرة, كنت امين الحالات الطارئه, حيث يتم جمع المال علي حسب الاستطاعة من الطلاب و الاساتذه, و يتم مساعدة من هو مريض, من لايملك استطاعه ماليه لاكل او اي ظرف اخر, لا يعلم بصاحب الحالة الا امين الحالات الطارئة فقط.
لماذا لا يقوم الطلاب و الطالبات بتكرار هذه التجربة في جميع الجامعات الا ان يتم ارجاع مجانيه التعليم و الصحة يوم ما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسفه لاطالة
فقط احببت مشاركتكم لاحد الحالات التي مرت بي
و لكم الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: bent-elassied)
|
الاخت بنت السيد
تحية و تقدير
Quote: عندما كنت ادرس بجامعه الجزيرة, كنت امين الحالات الطارئه, حيث يتم جمع المال علي حسب الاستطاعة من الطلاب و الاساتذه, و يتم مساعدة من هو مريض, من لايملك استطاعه ماليه لاكل او اي ظرف اخر, لا يعلم بصاحب الحالة الا امين الحالات الطارئة فقط.
لماذا لا يقوم الطلاب و الطالبات بتكرار هذه التجربة في جميع الجامعات الا ان يتم ارجاع مجانيه التعليم و الصحة يوم ما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
كانت الدنيا بخير
و اقول .. لا يزال الخير موجودا
و النية الصافية لدى الكثيرين موجودة
و لكن ..
ما الذى يحدث ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: اسعد الريفى)
|
و لا تزالى تتوالى المحن
من صحيفة الاحداث صباح اليوم العدد 121 - الخميس 7 فبراير 2008
Quote: تصاعد أزمة السكن الداخلي فى طوكر
الخرطوم: الاحداث
تصاعدت أزمة داخليات طلاب جنوب طوكر بعد ان فتح اصحاب العقار بلاغات ضد الطلاب واحتجزت الشرطة ثلاثة منهم افرجت عنهم لاحقا بالضمان ، وقال نائب البرلمان عن المنطقة محمد نور جميل بان الولاية خاطبت اصحاب العقارات باخلاء مسؤليتها عنه اعتبارا من 31 ديسمبر الماضي واضاف ان حالة من الاستنفار الشعبي تتم الآن في بورتسودان لدفع قيمة ايجار الداخليات شعبيا بعد ان توقفت الحكومة عن ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!! |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: اسعد الريفى)
|
الزكاة ... تجربة رائدة في تامين الفقراء والمساكين /حنان حسن
الخرطوم 6/2(سونا) شرع ديوان الزكاة في ترتيباته العملية لادخال 182ر307 الف اسرة هذا العام تحت مظلة التأمين الصحي بواقع 456ر457ر2 بطاقة تشمل الايتام واسر الشهداء والارامل والاطفال فاقدي الابوين اضافة للعجزة والمسنين وطلاب الخلاوي والجامعات بتكلفة مالية كلية تقدر بنحو 000ر000ر39 جنيه. وتأتي جهود الديوان التي يدشنها يوم الاحد القادم باحتفال بقاعة الصداقة مواصلة لجهوده التي بدأها منذ العام 2000م للاهتمام بالفقراء والمساكين والمساهمة فى تحمل تكاليف علاجهم
الاستاذ محمد صالح السنوسي مدير عام خطاب الزكاة والاعلام اوضح (لسونا) ان الديوان يولي اهتماما متعاظما بهذا المشروع الكبير الذى يغطى اعدادا مقدره من شريحة الفقراء والمساكين مشيرا الى ان هنالك نمواً متزايداً في عدد المؤمن عليهم من الشرائح المستهدفة تقدر بنحو 663ر186 اسرة بواقع 304ر493ر1 بطاقة عن العام المنصرم وقال انها نسبة مقدرة تقلل من حجم معاناة الفقراء والمحتاجين فى ظل ارتفاع تكاليف العلاج واضاف ان السودان يعد رائدا في تجربة ادخال الفقراء فى مظلة التأمين الصحي وهى التجربة الاولى علي مستوى العالم. واوضح الاستاذ السنوسي ان خطة الديوان للعام الحالي تنطلق من الاستراتيجية المجازة من المجلس الاعلى للزكاة والتى تهتم بتخفيف حدة الفقر وتقديم الخدمات الاجتماعية للفئات الضعيفة فى المجتمع خاصة المناطق المتأثرة بالنزاعات و الكوارث الطبيعية واضاف ان الديوان يعطي اولوية خاصة لمصرفي الفقراء والمساكين حيث خصص له نسبة 65% من جملة ايرادات الزكاة وان 50% من المبلغ مخصص للصرف على المشروعات الانتاجية والخدمية التى تعالج مشاكل الفقر الجماعي والمتمثلة فى خدمات المياه والصحة والتعليم والزراعة وتمليك وسائل الانتاج
وقال ان الديوان يستهدف اجلاس نحو 2 مليون تلميذ علي مستوى الولايات لمرحلة الاساس وكفالة 36 الف طالب جامعي بالجامعات المختلفة بالاضافة الي توفير المستلزمات الدراسية لمرحلتي الاساس والثانوي تشمل الزي المدرسي والكراسات و تزويد الداخليات بالاسرة (1000 سرير) و مبردات المياه ، و في مجال الخدمات الصحية اوضح ان الديوان يسعى لدعم 104 مشروعا تشمل تأهيل عدد من المستشفيات وتزويدها بالمعدات حيث سيتم توفيرعدد 69 من الاجهزة الطبية للولايات فضلا عن اقامة 22 مخيما للعيون بالتنسيق مع المؤسسات الطبية الاخرى
الاستاذ السنوسى اكد نجاح تجربة المشروعات الانتاجية التى ينفذها الديوان وقال انها تعد وسيلة فعالة للقضاء على الفقر وتأهيل الفئات الفقيرة وزيادة مساهمتها في العملية الإنتاجية مؤكدا دورها فى استقرار الآلاف من الأسر الفقيرة في مختلف أنحاءالبلاد وقال ان المشروعات تشمل تمليك انعام للاسر الفقيرة حيث يستهدف الديوان تمليك 11701 اسرة اغنام وانعام مختلفة ولا يقل العطاء عن عشرة اغنام بجانب تمليك روؤس اموال صغيرة لعدد 7 الف و700 اسرة بمتوسط يبلغ الف و500 جنيه , كما سيتم تمليك الحرفيين عدد6051 وسيلة حرفية تشمل (صناعات جلدية,ادوات حدادة ونجارة وغيرها) مشيرا الى ان الديوان يتجه لتنفيذ مشروعات تأهيل الشباب والاسر المستفيدة من المشروعات الانتاجية على استخدام المشاريع وذلك بتدريب52 الف اسرة
وفى مجال مشروعات المياه ابان ان الديوان سيقوم بانشاء وحفر وتأهيل 397 من مصادر المياه تشمل السدود والابار والحفائر والمضخات وشبكات المياه وصيانة المحطات للاحياء والقرى المختلفة واضاف ان المبلغ المرصود لتغطية المشروعات يقدر بنحو 87 مليون جنيه.
 محمد صالح السنوسي مدير عام خطاب الزكاة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: الاستاذ محمد صالح السنوسي مدير عام خطاب الزكاة والاعلام اوضح (لسونا) ان الديوان
الديوان يستهدف
اجلاس نحو 2 مليون تلميذ علي مستوى الولايات لمرحلة الاساس
وكفالة 36 الف طالب جامعي بالجامعات المختلفة
بالاضافة الي توفير المستلزمات الدراسية لمرحلتي الاساس والثانوي تشمل الزي المدرسي والكراسات و تزويد الداخليات بالاسرة (1000 سرير) و مبردات المياه ،
و في مجال الخدمات الصحية اوضح ان الديوان يسعى لدعم 104 مشروعا تشمل تأهيل عدد من المستشفيات وتزويدها بالمعدات حيث سيتم توفيرعدد 69 من الاجهزة الطبية للولايات
فضلا عن اقامة 22 مخيما للعيون بالتنسيق مع المؤسسات الطبية الاخرى |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: خالد حاكم)
|
Quote: أحاول جاهدا ان انتزع نفسى من واقعنا المرير .. لكن هيهات أن أنجح !!
على مدار الساعة .. و طوال الاسبوع نتنتناول المحبطات و المثبطات ..
كلنا يعانى
البعض فى صمت .. و آخر يجهر .. و ثالث انزوى .. و رابع انتقل للرفيق الاعلى ..
و خامس لا يهمه الامر و سادس .. ينظر الى زاوية (مشرقة) لا يراها غيره ..
لنا الله .. |
قلت ما يعتمل في نفوس المقهورين مثلي...
ثورة شعبية لا مثيل لها هي الحل الوحيد للخروج
من جهنم اللصوص القتلة وتجار الدين..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: خالد حاكم)
|
الاخ خالد
سنة الحياة اننا نريد لابناءنا أن يعيشوا حياة افضل منا
أن ننقل لهم خير تجاربنا أن وجدت
و ان نعينهم ما استطعنا ..
لكن أن نتركهم هكذا تتقاذفهم امواج الاهواء و الصراعات و الميزانيات المهترئة و الخطط الصدئة ..
فهذا ما سيضعنا حيث يلعن التاريخ ..
من حقهم أن يخرجوا لحياتهم العملية بكل كرامة و كبرياء و أن نوفر نحن لهم السبل ..
و هذا هو واجبنا ..
لا يجب أن نلعن الظلام .. بل أن نوقد لهم الشموع
هذا ما يستحق أن يكون ضمن أى برنامج عمل الاحزاب و القادة .. و اولويات نضاله .. فى بلد ..
يبحث الناس فيه عن الدواء و الكساء و الغذاء ........................ناهيك عن السكن ..
لا يهمنا أن يحكمنا (الجن الاحمر) فقد تعودنا !!!
لكن من حقنا (الدواء و الكساء و الغذاء )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: اسعد الريفى)
|
1 - طرد طلاب البحر الاحمر من الداخليات!!
__________________________________
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
Feb 20, 2008
اصدر السيد/ والى ولاية البحر الاحمر قرارا بعدم التزام الولاية بدفع ايجار داخليات روابط طلاب الولايه
بالجامعات والمعاهد العليا الدارسين بولاية الخرطوم.
مما ترتب على ذلك طرد الطلاب من الداخليات لتعزر الدفع فااصبح ابنائنا دون ماوى. فااعتصموا امام دار الاتحاد العام للطلاب السودانيين الذين دفعوا لهم ايجار شهر واحد فقط وظل السداد متعثرا . فاضطروا لقطع دراستهم وعادوا لولاية البحر الاحمر لحل مشكلتهم.
من الاشياء الغريبة التى تحدث فى هذه الولاية مشكلة طلاب جنوب طوكر . والتى كان يمكن ان تحل بهدؤ ودون ان يترك ابنائنا دراستهم . فما يضير ايلا لو جلس مع ابنائه الطلاب واستمع الى شكواهم دون ان يضطرهم الى رفع اصواتهم بالميكرفونات وعمل التجمعات واصدر بيان يدينونه وحكومته يتهمونهم فيه بالتقصير لان تصعيد هذه المشكلة اتاحنت فرصه ثمينه للذين يتصيدون
الاخطاء ويصطادون فى الماء العكر..
يوم الثلاثاء الموافق 19/2/2008م كان يوما عصيبا بولاية البحر الاحمر فكانت الاذاعه الولائية تذيع بين فترة واخرى بان هناك بيان هام سيذاع فترقبوه والمواطن المغلوب على امره لايعلم ماالذى حدث فعاد بذهنه الى زمن الانقلابات والاناشيد الوطنية تشدوا ؟.
فاذا به بيانا من السيد الوالى بخصوص مشكلة طلاب الولاية ولم يحلها.
ياسعادة الوالى ان هؤلاء الطلاب اصحاب حاجه فاقضى لهم حواجئهم بدلا من البيانات والتهديدات .
واخيرا هل ستحل مشكلة هؤلاء الطلاب ام سيكونون موعودين ببيان اخر؟.
جواهر عمر:
ولاية البحر الاحمر/بورسودان
© Copyright by SudaneseOnline.com
______________________________________________________________
2 - جامعة الخرطوم تطالب الاب الروحي للاقتصاديين باخلاء المنزل!!!
___________________________
الصحافة العدد رقم: 5256
2008-02-06
الخرطوم : نبوية سرالختم
لم يكن مساء أمس الاول مساء اعتياديا بالنسبة لى حينما اتصلت بى زوجة البروفيسور محمد هاشم عوض أب الاقتصاد بجامعة الخرطوم وهى تغالب دموعها واثر البكاء بائن على صوتها وهى تقول لى بان الجامعة اوقفت مرتب البروفيسور وطالبته باخلاء المنزل وهو فى كل ذلك يعانى من «وعكة» صحية ألمت به ويتابعون هذه الايام الاجراءات اللازمة حتى يتمكن من السفر لخارج البلاد لاكمال علاجة.
كنت احدث نفسى فى ذلك اليوم واقول « ان المصائب لاتأتى فرادى » ولكن لماذا تجازي ادارة جامعة الخرطوم بروفيسور بقامته هو فى غنى عن التعريف جزاء سنمار ؟ الا يكفى كل ماقدمه لها ان يكافأ ولو بالقليل الاحتفاظ ولو ببعض الجزاء المعنوى ولانقول المادى ان كانت خزينة الجامعة لاتسمح ...!!
هى وغيرها خواطر جالت بفكرى ليلتها أقلقت مضجعى جعلتنى اتذكر استاذ لنا فى الجامعة التى كنت أدرس بها حين أصيب بداء فى قلبه لم تكرمه الجامعة بان فعلت له كذا وكذا مما تجود به حواشى خزائنها لصغار الموظفين كل مافعلته فقط ان اقعدته من عمادة الكلية واحالته الى وظيفة استاذ عادى بعد ان كان عميدا ولم تكتف بذلك بل خلعته من مكتبه وخلعت منه « العربة » التى كانت تقله الى الكلية ليرثه بالحياة عميد أخر ، وقضى « عميدنا الراحل » بقية ايامه يسير على قدمية من المحطة التى تبعد مسافة من مقر الكلية اليها والحسرة تقتل فى صمت قلبه المجهد حتى انتقل ...!!!
لماذا يفعل كل ذلك بمثل هؤلاء الذين أفنوا اعمارهم وزهرة شبابهم فى خدمة العلم والتعلم وديننا الحنيف يعلمنا بأن « هل جزاء الاحسان الا الاحسان »، هذا جعلنى اتساءل عن هل الوفاء يقتل صاحبه ؟؟
امس كنت هناك فى منزل البروفيسور محمد هاشم عوض بحي المطار لأعرف تفاصيل الامر، اذ اننى لم استطع ان استجمع كل المعلومات التى قالتها لى زوجته عبر الهاتف للحالة التى كانت عليها وذكرتها سابقا ، وما ان وصلت الى هناك كانت هى فى استقبالى والبروف كعادته فى الجامعة سألت عنه لكى اخذ المعلومة من مصدرها قالت انه فى طريقة الينا وكانت فرصة لتتحدث الى بمعاناتها هى واسرتها الصغيرة، والتى قالت ان ادارة الجامعة بقرارها هذا لم تراع ظروف البروف الصحية فى كونه يرتب لاجراءات سفره للخارج للعلاج وتساءلت عن كيف يحرم من مرتبه ولديه اطفال فى المدارس ويحتاجون الى المصاريف الدراسية والمنزليه وكذلك أين سيذهبون وليس لديه منزل آخرليسكن فيه، واضافت ان أبنته الصغيرة عندما سمعت بالصدفة أمر طلب الجامعة اخلاءهم للمنزل وحجز مرتب والدها أجهشت بالبكاء ، وسألت «أى أمها » عن المكان الذى سيذهبون اليه ومن اين سيعيشون ؟؟ .... اطفال وبهذه السن يواجهون بمرض والدهم وتشريدهم من مكان ولدوا فيه وألفوه وشهدت اطرافه سنين عمرهم بلعبها ولهوها وبراءتها ..؟؟؟
كان مجئ البروفيسور ودخوله علينا بداية لفاصل جديد من فواصل الحكاية وكما هو معروف ان المعلومة لاتصح الا من مصدرها ولايتحدث عن الوجعة الا صاحبها لكن برغم معاناته الا أن حديثه كان كله وفاء لجامعته ولبلده...!!!
كنت واعترف بذلك اريد ان اسوقه للحديث اكثر عن معاناته لتعرض على الرأي العام ليشهدوا كيف يجازى العلماء فى بلادى وكيف يقدرون ... ذلك بحسب مايتعرض له حاليا ، لكنه فى كل الاحوال ظل حديثه حاويا لوفائه القديم لها .. سألته فى البداية عن تفاصيل ماحدث قال : المشكلة انو الجامعة كانت قد طلبت منى فى وقت سابق اخلاء المنزل وقامت الان بحجز المرتب وعند استفسارنا عن سبب الحجز قالوا حتى نخلى المنزل، و يواصل البروف : الموضوع دا كلو ليه يومين ما أخطرونا من فترة كافية عشان الواحد يرتب أمورو مع العلم انا قدمت قبل فترة لدرجة استاذ شرف ووجد هذا الطلب تأييدا من عدد من الاساتذه بالجامعة بلغ عددهم 15 استاذا وما تحققه هذه المرتبة للشخص الذى يعمل بها ان يظل يعمل حتى يرحل من الدنيا مع توفير المخصصات اللازمة للوظيفة من بدلات مختلفة بما فيها السكن وهنالك اساتذة درسونى فى جامعة الخرطوم منذ ان كان علم الاقتصاد يدرس فى كلية الاداب أمد الله فى اعمارهم مازالوا يعملون ويسكنون حتى اليوم فى بيوت الجامعة ... وبينما انا فى انتظار هذا الشرف فوجئت بطلب مغادرتى للسكن وتوقيف الراتب !! قلت له علمت من زوجتك بالاغراءات التى قدمت لك للالتحاق بمؤسسات لادارتها بخبرتك وترحيب جامعات بالداخل والخارج لتشريفك لها لم كان الرفض وان الانسان دائما يطمح لما يحسن وضعه ؟؟ قال : التزامى لبلدى وراء رفضى للاغراءات نحن الحمد لله جيل قدمت له هذه البلد الكثير فى مراحل تعليمهم المختلفة ، فى الثانوى تعلمت فى مدرسة خور طقت وسكنت باحدى داخلياتها حيث كنت رئيسا لاحداها ، وفى جامعة الخرطوم عشنا فى داخليات متميزة فى تلك المبانى التى تحولت الى كليات الاداب بجوار الميدان الشرقى لكرة القدم الذى كنا نلعب فيه مع فريق الجامعة ضد اقوى الفرق السودانية خاصة العاصمة ..
سألته مجددا لكن هل الوفاء يكون ولهذا الحد قال : حقيقة ان ولاءنا للجامعة ليس له حد لما وفرته لنا ونحن طلاب حتى تأهلنا لنكون بهذا الشأن بالرغم مما نعانيه الا أننا سنظل متمسكين بالجامعة التى نشأنا فيها وعرفنا مناخها ونعتقد اننا ملزمون بأن نوظف القدرات التى منحتنا لها فى تأهيل طلابها الذين نسعد باننا خرجنا المئات منهم وكثير منهم وصلوا الى درجة بروفيسور معنا ومازالوا يكنون لنا التقدير والاحترام وهذا ينطبق بدقة على كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية التي أعمل فيها ... عدنا مجددا لموضوع السكن الذى توفره الجامعة للعاملين بها ليحدثنا عنه أكثر ، قال : انا عشان ما أدرس فى الجامعة لابد من ان اسكن فى موقع قريب من الجامعة وهذا الموقع يكلف الجامعة مبلغا عاليا يجب ان تدفعه لاستمر فى أداء مهمتى ولكن الجامعة تكتفى بان تسكنك فى احد منازلها وهذا المنزل أسكن فيه منذ أكثر من 30 عاما يتم خصم الايجار الشهرى لهذا المنزل طيلة هذه السنوات من المرتب كبديل للسكن فاذا حسبنا هذا المبلغ المخصوم طيلة الواحد والثلاثين سنة الماضية لملكنا هذا المبلغ منزلا بنفس المستوى بل احسن، بل اعتقد ان ما يخصم من ايجار يفوق قيمة المسكن المطلوب اخلاؤه ...
سألته عن هل المرتب الموقوف ان تمت اعادته سيكون كافيا للمنصرفات بجانب ايجار المنزل؟؟ كان رده : الزول بيقول انو المرتب بعيشو عيشة كريمة لكن ماعيشة رفاهية خاصة اذا ماكان الشخص مؤهلا كما نحن والحمدلله للتدريس فى خارج البلاد بمرتبات تساوى اضعاف مانتلقاه اليوم كأساتذة وبما يمكن الشخص من اقتناء عمارات وعدد من العربات الشئ الذى نفتقده نحن بعد 41 عاما خدمة فى هذا المجال ....
يواصل : كما قلت لكى من قبل اننى تلقيت عروضا كثيرة من دول مسلمة شقيقة لاعمل فيها ومازلت احتفظ بالكثير من مخاطباتها التى تبدى رغبتها الشديدة فى توظيفنا بمؤسساتها ، ولكننا آثرنا ان نبقى فى بلدنا التى قدمت لنا الكثير ونحن طلاب بقينا دون خروج لكن استقطبنا اعدادا كبيرة من خريجى تلك الدول الذين تسجلوا تحت اشرافنا لدرجات الماجستير والدكتوراه وهذا جلب لنا معاملات طيبة للجامعة التى اشرفنا عليهم فيها ونصيب المشرف منها ربع رسوم التسجيل الذى يدفع فى بدايته دون حساب للفترة منذ بداية التسجيل وحتى الانتهاء ... كل هذا ومازلت تتحدث بهذا الوفاء ؟ هكذا تساءلت، احنى رأسه ايجابا لكون ان المسألة رسالة وهى كما قال عندما يؤديها الشخص بقناعة يحس براحة نفسية ، لكن كما قال ان الجوانب الرسمية قد تشوبها فى بعض الاحيان محسوبية وحسد ومعاكسة وشلليات برغم ان انعكاساتها النفسية تكون سالبة خصوصا فى المجال الاكاديمى، الان الشخص عندما يفكر فى عدد الطلاب الذين قام بتدريسهم واستفادوا منه والمواقع التى احتلوها والخدمات التى يقدمها كل واحد منهم فى موقعه للبلد يسعد بان جهده لم يضع هباء وان معاناته يسأل الجزاء فيها من الله تعالى لما تؤكده احاديث المصطفى «صلى الله عليه وسلم» عن اجر المعلم عند الله تعالى، ويضيف ان الواحد يسعد كثير ا عندما يجد الكثير من ابنائه فى مواقع متميزة فى الدولة وانهم يطبقون ماتعلموه منا خصوصا فى الجوانب الاقتصادية خاصة فى ادارة البنوك والمؤسسات الخاصة والحكومية وفى مجال الخدمات الصحية والتى سعدت بأن درست عددا من اطبائها من خلال مركز اقتصاديات الصحة الذى أنشأته فى جامعة الخرطوم وتوليت ادارته لمدة ثلاث سنوات وكان يتبع لمنظمة الصحة العربية التى بعثت لنا بعدد من الاطباء العرب الذين رغبوا فى التسجيل فى هذا المركز ولكنه مع الاسف تعطل سريعا بعد ان أحلنا ادارته لزملاء آخرين ...
كان كل ماقاله لنا عندما ختمنا حديثه معنا ان ادارة الجامعة اذا قررت ان تمنحه درجة استاذ شرف فلن يكون هنالك اى حديث عن اخلاء المنزل او أى شئ آخر، لكنه عاد ليقول بان توقيف المرتب يحوى رسالة : انه تم توقيفك من التدريس وقم باخلاء السكن ....!!!!
____________________________________________________
3 - الوجه الآخر للحياة في الداخليات :
طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية!!!
________________
( آخر لحظة ).
الثلاثاء 5 فبراير 2008م، 28 محرم 1429هـ
العدد 545
الوجه الآخر للحياة في الداخليات
طالبات في المجمعات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية
الخرطوم: آخر لحظة
«البيوت أسرار» هذه المقولة يطلقها البعض على أن ما بداخل البيوت قضايا لا يعرفها من بخارجها. لكن أيضاً «داخليات الطالبات أسرار»، فبرغم أن الداخليات هي تجمعات لطالبات قادمات من مناطق مختلفة إلا أن بها الكثير من الأسرار والقصص التي تحكي عن معاناة طالبات هن بعيدات عن ذويهن، فمعاناة الطالبة تبدأ بفراق أسرتها ومن ثم إجراءات السكن مروراً بالحصول على المصاريف وتناول الوجبات وشراء المذكرات.
ويحكي عدد من الطالبات اللائي يدرسن بإحدى الجامعات دبلوم، أنهن يعانين من الحصول على السكن بالداخليات ويواجهن شهرياً مصير الطرد من الداخلية اذا ما تأخرن في دفع الإيجار الشهري مما يؤثر ذلك على نفسيات الطالبة ومستواها الأكاديمي. وأضطر عدد كبير من الطالبات للبحث عن عمل لتوفير مال الإيجار الذي يطلق عليه «الإستضافة الشهرية» وقدرها (150) جنيهاً، وقالت الطالبة (م) لـ (آخر لحظة) إنها تعمل في متجر داخل المجمع نظير (4) جنيهات في اليوم ويبدأ عملها من الساعة الرابعة عصراً وحتى الحادية عشرة مساء، وذكرت أن هذا المبلغ لا «يسد الرمق» وإنها تعمل ذلك لدفع المبلغ للسكن .. أما (ن. س) فقد إضطرت لـ (صناعة الكسرة) لصاحب الكافتيريا، حيث تقوم بصناعتها في الصباح الباكر ومن ثم التوجه الى قاعة المحاضرات مقابل أجر زهيد حسب كمية الكسرة. وذكرت طالبة أخرى تدعى ( ر.أ) أنها تقوم بـ (صناعة الزلابيا والشاي) وبيعه لزميلاتها في الداخلية، خاصة في الإجازة (لأن أسرتها ترفض عملها أثناء الدراسة) رغم ظروفها المادية الحرجة. وقالت إنها تقوم باقتسام المبلغ مع شقيقتها التي تدرس في إحدى الجامعات.
أما الطالبة (فاطمة) فهي تعتبر من الطالبات المكافحات، وقالت إنها عند دخولها الجامعة كان وضع أسرتها ميسوراً، لكن تبدل الحال في السنة الثانية، وساءت الأوضاع المالية، وقالت (قررت العمل) لتوفير المصاريف ومساعدة الأسرة، حيث بدأت ببيع مستلزمات شاي الصباح للطالبات مثل السكر والشاي واللبن للطالبات ومن ثم بيع الثلج والآن تمتلك مركز اتصالات ، وذكرت أنها تكفل أختها الصغرى التي تدرس في إحدى الجامعات وترسل مصاريفاًً لأسرتها.
وتوجد طالبات أخريات يعملن في الكافتيريات ومراكز الإتصالات في الأسواق لتوفير المصاريف اليومية، وناشدت العديد من الطالبات اللائي يدرسن الدبلوم بإثبات حقهن في السكن بالداخليات ومساواتهن بطالبات البكالوريوس وتخفيض الرسوم الدراسية حتى يستطعن التصعيد للبكالوريوس، ويوجهن رسالة لصندوق دعم الطلاب بإيجاد صيغة تعامل .. حرس الداخليات والمشرفات مع الطالبات وذلك بعدم التهديد بطرد الطالبة عندما تتأخر في دفع رسوم الإستضافة الشهرية .. خاصة وأن الطالبات بعيدات عن ذويهن ولا يعرفن ظروف الأسر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوجه الآخر للحياة في الداخليات : طالبات يصنعن الكسرة والشاي لتوفير إيجار الداخلية (Re: بكري الصايغ)
|
الحكومة ضد الحكومة!!
_____________________________
[email protected]
Last Update 22 فبراير, 2008
د. الحسن المثنى عمر الفاروق:
[email protected]
تواترت الأنباء الواردة من جنوب دارفور تفيد بأن قادة الخدمة المدنية يعيشون حالة توتر عظيمة بسبب قرار حكومة الولاية ممثلة في وزارة التخطيط العمراني القاضي بإخلاء المنازل في مدة أقصاها الخامس عشر من مارس القادم.
وهذا القرار أغرب قرار تُقْدِم عليه حكومة ، وهو يمس قادة الخدمة المدنية في نيالا الذين هم ليسوا شيئاً آخر غير الحكومة نفسها ، فكيف لحكومة الولاية أن تحكم على قادة خدمتها بالتشريد في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الإقليم.
ربما نجد للحكومة العذر إذا كان القرار يهدف إلى إخراج هؤلاء القادة لإيواء المشردين الذين يهيمون على وجوههم ، وتكتظ بهم شوارع مدينة نيالا ، أما أن تكون الغاية من إخلاء المنازل (الاستثمار) فهذا أمر غريب عجيب مستفز للمشاعر.
ويبدو أن موضة الاستثمار في كل شئ قد طغت على صوت العقل وحسن التدبير عند عدد كبير من ساسة ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية هذه. فقد تحول السودان في أيامهم العجفاء هذه إلى سوق كبير. وقد صارت المنازل الحكومية موضع نزاع بين المؤسسات الحكومية ، التي تدعي ملكية بعض هذه المنازل التي ربما تكون مشغولة من قِبَلِ منسوبين لمؤسسة أخرى ، فتلجأ الأولى إلى المحاكم أو إلى بعض مراكز القوى بغية انتزاع هذه المنازل. تماماً كالنزاع الأخير بين جامعة الخرطوم ومؤسسة سيادية أخرى أوسع نفوذاً وأقوى شوكة ، فكان ضحيتها الأساتذة الذين لا حول لهو ولا قوة.
وقد وقف المواطنون ينظرون في استغراب لهذه الحكومة التي تجتلب شرطتها لتلقي بأسر منسوبيها في الشارع وهم بعد في وظائفهم الحكومية.
القرار العجيب أصدرته وزارة التخطيط العمراني في الولاية. والوزارات الولائية كما يعرفها الجميع ليست سوى مؤسسات حكومية عادية كان يمكن أن يديرها موظف عادي في درجة وظيفية عادية ، ولكن مقتضيات توزيع السلطة والثروة حتمت على الحكومة أن تخلق من (هِرِّ) هذه المؤسسات شيئاً يحاكي صولة الأسد ، فَيُعيّنُ لها وزير يأتي بحاشيته لتكون هذه المؤسسات بؤرة من بؤر الصراع الحزبي ومقراً تدير فيه مراكز القوى داخل الولايات المختلفة صراعاتها ، وإلا قل لي بربك ما هي مهمة وزارة التخطيط العمراني في ولاية جنوب دارفور؟! وهل من شأنها تأجير المنازل والاستثمار فيها أم تقديم الخدمات الفنية في مجال التخطيط والعمران لإنسان الولاية كلها. إن اتجاه هذه الوزارة إلى الاستثمار في العقارات المخصصة لسكنى موظفي الخدمة المدنية ليدل على إفلاس المسؤولين فيها وضيق أفقهم وقلة حيلتهم ، وهو أمر يدعو إلى الاعتقاد بأن هذه الوزارة لم تجد ما تخططه ، فأوحت لها سنوات العطالة التي تعيشها بهذه الفكرة البائسة التي لا تصب إلا في خانة إثارة الكراهية ضد الحكومة لأنها بقرارها هذا تحوِّل هؤلاء الموظفين إلى ناقمين على الحكومة التي شردتهم لأجل تحقيق مكاسب مالية تحصدها هذه الوزارة لتعلي بها سقف إيرادتها ، وهي أصلاً ما ينبغي أن تكون وزارة تجني منها الحكومة مالاً وإنما الأصل أن تقدم لها الدولة مالاً تخطط به خارطة المنطقة لا أن تكون وزارة جبائية استثمارية!!.
وهل من حق هذه الوزارة تحويل مساكن الدولة التي بُنِيَتْ خصيصاً ليأوي إليها الموظفون حتى يؤدوا مهام وظيفتهم على أكمل وجه بعيداً عن ضغوط الإيجار والسكن ؟! والشئ المخجل في هذا الأمر إن هذا القرار جاء في ظل ارتفاع غير مسبوق لإيجارات المنازل بالمدن الكبيرة في ولايات دارفور كافة ، وهو أمر يعني أن قادة هذه الوزارة أرادوا ألا تفوتهم هذه الفرصة لجني المال ولو على حساب من هم أحق بالسكنى فيها.
ولم يسأل هؤلاء المسؤولون أنفسهم عن مصير مَنْ يشردون وكيف يجابهون متطلبات الإيجار التي تجاوزت في بعض المدن ألفين من الجنيهات الجديدة.
وإن كان من خوف على هذه الحكومة فهو من مثل هذه القرارات العشوائية التي لا تصب إلا في مصلحة مَنْ يتربص بها الدوائر ، فقد تفنن قادة المؤسسات الحكومية في استحداث الآليات المختلفة لجني المال على حساب هذا الشعب المغلوب على أمره ، وكل يوم نرى من ذلك الغريب العجيب.
والسؤال الملح هنا هو ما موقف وزارة المالية من كل هذا الذي يحدث ، وأين رعايتها للمال العام ، فقد حُمِد لهذه الوزارة موقفها الصلب أمام هذه التفلتات المالية والتجاوزات التي بدأت تطل برأسها وقد كان ذلك على يد الدكتور عبد الوهاب الذي عُرِف بحزمه إزاء المال العام وأوجه صرفه ، غير أنه مضى مأسوفاً عليه بسبب مراكز القوى المنتفعة من هذا التسيب المالي الذي اتسمت به الإنقاذ عبر مراحلها المختلفة ، وصارت مرتبطة في ذهن المواطن العادي بالفساد المالي والتكالب على أخذ أموال الناس بالباطل.
والآن وقد جاء إلى هذه الوزارة رجل متنفذ داخل هذه الحكومة ، ألا وهو الدكتور عوض الجاز ، فأمامه سبيلان لا ثالث لهما ، إما إن يضرب بيد من حديد على أيدي هذه المؤسسات الحكومية العابثة ، ويسحب من تحتها البساط ويحيل أمر المال كله إلى وزارته تتصرف فيه بشفافية وعدل ، ويعيد إلى هذه الوزارة هيبتها التي كانت عليها أو
أن تمضي الأمور على هذا النحو المعوج الذي لا تقره اللوائح المالية ولا الدستور ، وحينئذٍ لن تكون لهذا التغيير الوزاري أي فائدة وإنما سيكون مجرد تنقلات ، كما وصفه البعض ، إذا سارت هذه الوزارة سيرها القديم ، وسيُقْضَى على هذا الوزير الذي وصفه أغلب المراقبين بالنجاح وارتبط اسمه بالبترول الذي تصدره الحكومة ولكن إدارة المال العام غير الشفافة حبست هذا النجاح وقضت عليه قضاء مبرماً ، إذ كيف يعقل أن تعمد حكومة تصدر النفط إلى إخراج موظفيها من منازل الدولة بقصد الاستثمار وجني المال؟!
وإذ أقر الوزير هذا المسلك من هذه الوزارة فيصبح من حق وزارة التربية والتعليم في مدينة نيالا أن تطرد التلاميذ من المدارس الحكومية لتحويلها إلى مدارس استثمارية خاصة ، بل يصبح من حق وزارة الصحة في الإقليم أيضاً أن تحوّل المستشفيات الحكومية إلى مستشفيات خاصة ولا غرو في ذلك فهذا عهد التحرير والخصخصة والبيع لكل شئ.
لقد آن الأوان أن تضع الحكومة ممثلة في وزارة المالية ضوابط للاستثمارات التي تقوم بها المؤسسات الحكومية وتخضعها للوائح المالية التي تخضع لها مؤسسات الدولة كلها فلا يُعْقَل أن تكون هناك استثمارات لمؤسسة حكومية لا تخضع لرقابة الدولة المالية تحت دعاوى ما أنزل الله بها من سلطان.
على هذه الحكومة أن تحرص على نفسها من نفسها ، ولتعلم أن الضرر الذي تحدثه مثل هذه القرارات العشوائية في لحظة ، لا تقدر عليه المعارضة في سنة ، وإن مثل هذه القرارات هي التي تثير الكراهية ضد الدولة بامتياز، فعلى الحكومة أن تعي حتى ينطبق عليهم قول الشاعر :
أَمَرتُهُمُ أَمري بِمُنعَرَجِ اللِوى فَلَم يَستَبينوا النُصحَ إِلّا ضُحى الغَدِ
| |
|
|
|
|
|
|
| |
اسعد الريفى
كمبورة
محمد مكى محمد
خالد العبيد
سلمى الشيخ سلامة
AMNA MUKHTAR
bent-elassied
doma
خالد حاكم
Abdel Aati
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست