هاشم كرار يكتب عن السودان وتشاد ..والحدود تدق طبول الحرب!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2008, 07:58 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هاشم كرار يكتب عن السودان وتشاد ..والحدود تدق طبول الحرب!

    هاشم كرار صحافي متميز من مدرسة"الايام" ، زاملته خلال اكثر من 20 عاما ، في عدة صحف ، اخرها "الحوادث" التي لم يقرأها إلا رئيس تحريرها وهاشم وانا والزميل جمال عدوي ، وكان مقررا لها الصدور في 30 يونيو 1989 ولكن مزيقة "الانقاذ" دقت وكنا في مطبعة جريدة السياسة بالمنطقة الصناعية ببحري ، وكان العنوان الرئيس : الصادق المهدي :إذا فشلت فلن اشيع باللعنة ، وغيره كرار بعد ان صده الجنود فجرا من كوبري بري ، وكتب "انقلاب يشيع الديمقراطية الثالثة"

    هنا ما كتبه هاشم كرار في زاويته "مشاهد" في جريدة الوطن القطرية منذ العام 2005 :

    Quote: نظام ديبي في مهب الريح :
    هاشم كرار – مشاهد -26 ديسمبر ‏‏2005

    هل السودان يريد أن يصدر أزمته الداخلية في دارفور إلى تشاد‚ أم أن التشاد تريد أن تصدر أزمة الرئيس ‏الذي ضعفت قبضته إلى السودان؟ إدريس ديبي ، رئيس التشاد حمل السودان مسؤولية هجمات على الحدود‚ ‏يشنها منشقون أسسوا حديثا «الحركة من اجل الديمقراطية والحرية»، بدهيا وحدود تشاد الشرقية مع ‏السودان مضطربة بأزمة دارفور - أن يفر المنشقون شرقا‚‚ وفي الشرق‚ يمكن أن يوحدوا صفوفهم‚ ومن ثم ‏يشنون الهجمات‚‚ وفي الشرق «المضطرب» عمق استراتيجي وربما‚ دعم لوجستي لهؤلاء المنشقين وما ‏كان يمكن لهذا الدعم الذي تتحدث عنه التشاد ليكون موجودا‚ لولا حديث آخر في السودان عن دعم تشادي ‏لمتمردي دارفور خاصة أثنية الزغاوة ، التي لها امتدادات في تشاد ، ولها «السلطة» في نظام إدريس ديبي ‏‏«هو نفسه من أثنية الزغاوة»‚تشاد «اثنيا» ، والزغاوة - تلك التي ينتمي إليها ديبي‚ هي الاثنية «الغالبة» ‏على مستوى «المال»‚ ومستوى السلطة ، وحلم هذه الاثنية في الحكم‚ يتجاوز دارفور ، إلى «دولة الزغاوة ‏الكبرى» تلك التي تضم إلى جانب دارفور‚ التشاد‚ وامتدادات أخرى ، من بينها جنوب ليبيا‚بالطبع‚ الدولة - ‏أي دولة - تهيمن فيها على الاقتصاد والسلطة أثنية معينة - هي دولة مؤهلة لما يعرف بصراع الاثنيات ،مرض ‏‏«الرئيس‚‚ وهو المرض الذي تسبب أيضا في ارتخاء قبضته الحديدية‚الزغاوة‚ في تشاد‚ احتشدوا لمواجهة ‏خطر الانشقاقات‚‚ وهو بالمناسبة خطر كبير‚ ذلك وانه ضرب تقريبا القوة الضاربة في الجيش، أكثر من ذلك، ‏‏«استصرخ» رغاوة» تشاد زغاوة دارفور ،أولئك الذين يقاتلون مع اثنيات أخرى أبرزها النور‚ الحكومة ‏السودانية‚ وهو القتال الذي قلنا ألقى بتعقيداته (الإنسانية) على تشاد ، وألقى بمضاعفاته أخيرا‚ على علاقة ‏التشاد بالسودان‚يحمد لإدريس ديبي‚ في بداية اشتعال أزمة دارفور، أنه ظل (على الحياد)، بل يحمد له أنه ‏سعى ما استطاع لإيجاد حل للأزمة ، لكن مع تعقيداتها ومضاعفاتها ، والضغوط التي ضغطت عليه من الداخل ‏، يبدو أن الرجل (انحاز) إلى القبلية الممتدة،وهو ما (أغضب) السودان ، وهذا الانحياز هو الذي دفع بمنى ‏اركوى زعيم إحدى الجماعتين المتمردتين في دارفور ، لقطع وجوده في (أبوحا) حيث مباحثات سلام دارفور ، ‏والعودة سريعا ، إلى تشاد مع دمدمة مدافع المنشقين عن ديبي على الحدود ، ليدافع عن «الرئيس» الذي ‏رضخ للضغوط (القبلية) وانحاز للدم القبلي (الزغاوي) في دارفور!هكذا ، يمكن فهم الأزمة ، التي نشبت بين ‏السودان وتشاد ، وهي الأزمة التي أدخلتها أنجمينا أروقة مجلس الأمن ، تشاد تدق الآن طبول الحرب ، ‏وتتوعد بمطاردة المنشقين الذين (تدعهم الحكومة السودانية) بحسب زعمها، إلى داخل السودان ، وهو مالا ‏يمكن أن يقبله السودان إطلاقا، هل تندلع الحرب؟ذلك وارد، (خاصة إن التقارير الإخبارية تتحدث عن هجمات ‏كبيرة للمنشقين التشاديين‚ ربما حتى على العاصمة)‚ما يمكن أن يقال اختصارا ، إن نظام إدريس ديبي أصبح ‏في حكم الريح ، ولا ريح يمكن أن تغير الأنظمة في تشاد ، إلا تلك الريح التي تهب عليها من الشرق! أقرءوا ‏تاريخ الأنظمة، مع الاستمرارية أو السقوط.‏


    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 02-06-2008, 10:55 AM)

                  

02-06-2008, 07:59 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هاشم كرار يكتب عن السودان وتشاد ..والحدود تدق طبول الحرب! (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: السودان ــ تشاد.. والصياد يملأ شبكته !

    هاشم كرار – مشاهد -1 ديسمبر 2006

    ________________________________________
    مرة أخرى، تزعزع الاستقرار في تشاد، وأصبح نظام ادريس ديبي، مهددا فعليا. المتمردون يجتاحون مناطق حدودية في الشرق.. وعما قريب سيدقون ــ كما المرة السابقة ــ أبواب أنجمينا العاصمة.. وليس في كل مرة، تسلم الجرة !

    بالطبع، تشاد تتهم الخرطوم، بدعم المتمردين.. وبالطبع الخرطوم تنفي، وتتهم في ذات الوقت أنجمينا بدعم الفصائل الدارفورية، التي تأبت اتفاق أبوجا للسلام.

    هكذا، عادت الدولتان ــ السودان وتشاد ــ إلى المربع الأول، وهو المربع الذي ما كان يمكن أن يكون، لولا تعقيدات، ومضاعفات أزمة دارفور.

    قلنا مرارا ــ وسنظل نقول ــ إن تعقيدات دارفور، ستتجاوز هذا الاقليم السوداني، إلى تشاد، وربما تتجاوز التشاد، إلى غرب افريقيا، بأكملها.. وتأسيسا على ذلك، قلنا ــ وسنظل نقول ــ انه في غياب سلام دارفور، لن تسلم تشاد، والتاريخ يحدثنا، أن الأنظمة التي تعاقبت على ذلك الاقليم، كانت تتم (صناعتها) ــ في الغالب الأعم ــ في دارفور !

    الدولة ــ أي دولة ــ لا تحميها سياساتها الرشيدة، والمنضبطة، ليس لها من حامٍ.. ومن هنا فليس في استطاعة التشاد، أن تحتمي في كل مرة بفرنسا، حتى ولو حلقت كافة طائرات الأخيرة، من فصيلة الميراج، فوق سمائها، لتوقف زحف المتمردين، كما حدث في المرة السابقة !

    نظام ديبي، في خطر.

    هذا ما يدركه ديبي نفسه.. وهذا ما تدركه فرنسا، التي لها مصالح ضخمة في التشاد.. ولأجل ذلك جاء اقتراح نشر قوات أممية، على الحدود بينها وبين السودان !

    لا.لا، حتى القوات الأممية لن تستطيع حماية أي نظام في الدنيا.. ومن هنا، يصبح لزاما على نظام ادريس ديبي، ان كان حريصا على بقائه، أن يصل إلى سلام مع المعارضين. وبالطبع ذلك لن يكون متيسرا، إلا بالجلوس معا حول طاولة مستديرة.. تماما مثلما سعى إلى ذلك النظام في الخرطوم، مع متمردي دارفور ولا يزال يسعى !

    في العسكرية ــ كما في الدبلوماسية ــ هنالك ما يعرف بالمعاملة بالمثل.. ومن هذه المعاملة الطلقة بالطلقة، ودعم معارضين بدعم معارضين.. ولئن كان صحيحاً ان نظام ديبي يدعم متمردين في دارفور، يبقى صحيحاً أيضا ان نظام الخرطوم يدعم معارضين تشاديين في شرق تشاد.. ولأن الصياد هو الذي يملأ شبكته، فإن كل المؤشرات تقول ان نظام الخرطوم، هو الذي سيملأ شبكته في النهاية !

    سياسة المعاملة بالمثل، ستسقط في النهاية نظام ادريس ديبي، وذلك بسبب ان المسافة بين حدود تشاد الشرقية وأنجمينا العاصمة أقصر بكثير من المسافة بين حدود السودان مع تشاد والخرطوم.. هذا بالطبع إذا ما اغفلنا ما يقول به التاريخ.. وما يقوله التاريخ، ان الأنظمة في تشاد، تبدأ صناعتها في دارفور.. وهي من هنا ماركة كان يمكن أن تصبح مسجلة للسودان، لولا أن الانسان ما سمي انسانا إلا لأنه ينسى !

    حل أزمة دارفور ــ من هنا ــ هو في مصلحة نظام ادريس ديبي، أكثر من أن تكون في مصلحة نظام الخرطوم (هذا بالطبع إذا ما تجاوزنا اعتباطا مصلحة نظام الخرطوم في استتباب الأمن والاستقرار في دارفور). هذا ما يدركه ديبي.. وما تدركه فرنسا، التي حرص وزير خارجيتها دوست بلازي في زيارته الأخيرة للخرطوم، أن يقول: ليس لفرنسا أي أجندة خفية في دارفور !

    تشاد ــ إذن ــ كما السودان ــ في حاجة لمؤتمر سلام.. وفي ظني، ان هذا المؤتمر إذا ما انعقد في تمام الوقت الذي تنعقد فيه (أبوجا-2) مثلا مع بقية الفصائل الدارفورية، الرافضة لـ (أبوجا-1) فإن السلام، سيحل في غرب السودان، وفي شرق تشاد في وقت واحد.. وستسلم جرة ديبي.. ولن تكون هنالك حاجة لنشر قوات أممية، يرفضها السودان جُملة وتفضيلا في أي شبر في دارفور !

    ليفكر ديبي..

    وليمعن التفكير سريعا جدا، ويحاول أن يحل أزمته، لا بالتصدير.. ذلك لأن أزمته يمكن أن تطيح بنظامه، قبل أن يصل أي جندي أممي، إلى حدوده الشرقية !

                  

02-06-2008, 08:01 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هاشم كرار يكتب عن السودان وتشاد ..والحدود تدق طبول الحرب! (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: السودان والتشاد .. والحدود تدق طبول الحرب!
    هاشم كرار – مشاهد -4 ديسمبر 2007

    ليس فقط لن تهدأ. الحدود المتفجرة أصلا بين السودان والتشاد، ستشهد تصعيدا خطيرا، ربما يقود إلى اندلاع حرب بين الدولتين الجارتين.
    ابحث عن ... السبب.
    ليست دارفور، بمتمرديها هي السبب الأساسي، هنالك أيضا، المتمردون التشاديون الذين يقاتلون نظام إدريس ديبي.
    الدولتان تتبادلان الاتهامات:
    تشاد قاعدة خلفية لمتمردي دارفور هذا مايقول به السودان.
    وفي المقابل: السودان قاعدة خلفية للمتمردين الذين يقاتلون التشاد .. هذا ما تقول به التشاد.
    في الدولتين متمردون.
    وبين الدولتين، حدود مفتوحة، لا يمكن لكل خوذات الدنيا، أن تحرس نصفها.
    وبين المتمردين، هنا .. وهناك، وراء الحدود البائسة، والمتربة، والغليظة بطون وأفخاذ .. وبين البطون والأفخاذ «مصير مشترك»، وما بين القوسين، دونه الدم.
    كتبنا ــ حين اندلعت أزمة دارفور ــ وقلنا، ان هذه الأزمة ستتجاوز ذلك الاقليم السوداني الغني جدا، والبائس جدا، إلى التشاد بل إلى دول غرب إفريقيا كلها.
    لم نكن وقتذاك، نقرأ في الكف .. أو الرمل، أو نتفرس في قعر فنجان. كتبنا ما كتبنا، ونحن نقرأ في ما بين سطور «البطون» التي تستصرخ بطوناً .. والأفخاذ التي تستنجد بأفخاذ .. والدم الذي يستغيث بالدم .. وكنا نقرأ، في الحدود، التي لا يمكن أن تكون حدوداً للقبائل الممتدة، والمتداخلة .. بل والمترابطة، في السر والعلن!
    أزمة دارفور، ما كان يمكن أن تطول ــ هكذا ــ و«تتأقلم» و«تتدول»، لولا ثقافة القبيلة أولاً .. ثم لولا الأطماع السياسية .. الأطماع الداخلية .. والخارجية.
    في مقابل أزمة دارفور، ما كان يمكن لأزمة التمرد في تشاد أن تطول .. وفي التشاد والسودان «خوذتان» .. وملامح فظة .. ونظامان من شيمتهما القمع!
    الخرطوم، قطعت شوطاً ليس بعيداً، في إحلال السلام .. وهو شوط يتقهقر ــ للأسف ــ ويتراجع .. والتشاد، التي «لملمت» إليها، قائد طلاب الديمقراطية والعدل، لم تلملم قطاعاً من قواته .. ولم تقطع شوطاً باتجاه السلام .. ولا شوطاً باتجاه العدل والديمقراطية!
    غرب السودان .. وشرق تشاد- إذن ــ «مكانك سر» .. والحدود التي تتعفن بالجثث المنتفخة، والدم المتخثر، لا تزال تفوح بالعفونة، والتوترات العظيمة .. قمة وراء قمة.
    وتلتمع الفلاشات، ويبتسم الرؤساء .. ويتبادلون المصافحة، والبوسات، والعناق .. والعفونة في الحدود، لا تزال تفوح: الدم يتخثر أكثر، والبطون تستصرخ البطون!
    ما حدث أخيراً، بين الجيشين التشادي والسوداني، كان متوقعا جدا، وما سيحدث من تصعيد، إلى درجة الحرب وارد جدا .. ومن لا يقول بذلك، لما يدرك أن الأزمة في السودان والتشاد، هي بالحوالة أزمة بين دولتين!
    غداً، ربما يطير الرئيسان ديبي والبشير إلى طرابلس .. ربما وحدهما، أو مع رؤساء آخرين، وتنتظم قمة، وتلتقط الكاميرات، المصافحات، لكن الحدود المتعفنة، ستظل تفوح برائحة جثث جديدة، تنتفخ .. ورائحة بدم جديد يتخثر!
    المسألة أكبر من البشير، ومن ديبي .. وأكبر من الوسيط الذي يبتسم في الوسط بين الاثنين .. ولا وسيط إلا القذافي!
                  

02-06-2008, 08:05 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هاشم كرار يكتب عن السودان وتشاد ..والحدود تدق طبول الحرب! (Re: Faisal Al Zubeir)

    الاهداء :

    الى مرتضى جعفر :

    حتي يفرق بين "الخبر" و"الرأي" !

    هاشم زرقاء الصحافة يشاهد من زاويته" مشاهد" وما لم يشاهده مثل المذكور اعلاه!


    عليكم بالقراءة الذكية ، وقبل القراءة الفهم... الفهم ... الفهم !
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de