|
|
 Re: من ســوق أم دفسوا ... الى عــفراء مــول ...أو حنكشة دولة المشروع (Re: salah awad allah)
|
أن تنشىء دوله يغطى سكانها الفقر ويجثم على صدورهم الجوع .. أن تنشىء مجمعات استهلاكيه بأسعار مدعومه للقطاع العام كما هى تجربة Quote: عبد الناصر ( المجمع الاستهلاكى ) فهذا شىء مقبول وأثبتت أنها تجربه ناجحه لرفع الضغوط المعيشيه عن محدودى الدخل من العمال والموظفين وكذا كانت تجربة العراق ما قبل الاحتلال ( المنشأه الاستهلاكيه ) .. ولكن ان تتحول بعض النقابات النشطه بحسن النيه الى دور ( الدلاليه ) وتترفع الدوله هاربه لتظهر بعد فتره داخل دولة المشروع الحضارى ( لا شرقيه ولا غربيه ... ميه الميه ... ) لتظهر مجمعات تسوق فخمه تعنى اولا بتوفير منا خات وملا زات تتبختر فيها البرجوازيه الطفيليه ليس للتسوق فقط ولكن للمارسة ولعها وحبها المفرط بفنتازيا شكلا نيه هى فى أساسها ليس تسوق أعتيادى بل دراما مظهريه تتبنى فى جوهرها فكرة خلق الدهشه ...
والبحث عن الاضواء ... حيث ارتدت فكرة السوق المتكامل والتسوق كسلوك انسانى عادى الى مسرح مظهرى مريض .. فأصيبت الفكره الاساسيه بداء وأورام البرجوازيه الطفيليه .. يحدث هذا فى دولة الخلافه الخامسه فى السودان ....؟؟!! بدع وعجائب الاسلامو ربويه ....
والسلام على من اتيع الهدى .... |
ازيك يا استاذ صلاح
والله غايتو تجد عندي راي مغاير يعني السؤال يجب ان يكون اكثر عمقاهو اصلا ليه نطالب باسواق للفقراء بدل ما نطالب بازاحة الفقر عنهم ليه ما يكون السؤال لماذا نحن فقراء ونمتلك من الثروات الطبيعية من مياه وارض و"بترول" ومعادن و....و.....
لماذ قدراتنا ضعيفة ومهاراتنا لا تواكب متطلبات السوق العالمية (ليس تعميما ولكن فلنقل الغالبية)، لماذا لا يكون هناك اعمال متوفرة وباجور مجزية تكفينا حالة الفقر والجهل والمرض
ما هي الاسباب الحقيقية وراء ذلك هل هي فقط سياسات حكومة الانقاذ في اعتقادي هي تتحمل جزء من المسئولية ولكن ليست المسئول الوحيد سوداننا ومنذ الاستقلاال لم تفارق مواطنيه حالة الفقر المدقع ولا الجهل ولا المرض فالسؤال الذي يطرح نفسه ما هي الخطط الاستراتيجية للنخلص من هذا التدهور المريع في جميع مناحي حياتنا
وبالعودة لموضوعك حول الاسواق في راي من حق اي مواطن ان يتمتع "بنعمة" التسوق وان يحصل على افضل السلع العالمية ولذا فلا نطالب بتخصيص اسواق للفقراء ولكن لنطالب بان لا يكون هناك فقراء اصلا.
صفية
| |
 
|
|
|
|
salah awad allah
Safia Mohamed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست