|
نحن "صوت الأمة"
|
مقال الاسبوع لصحيفة صوت الأمة
زورق الحقيقة أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم
نحن "صوت الأمة"
صوت الأمة تجربة فريدة وجديدة في فتح المجال للرأي الحزبي الآخر وقد حققت نجاحاً كبيراً في فترة وجيزة، فهي تجربة ممتلئة شجاعة حتى سطورها الأخيرة. وبرزت اصوات ضد صوت الأمة الحر، تريد أن يسود القديم أن يكون هناك صوت واحد والبقية تردد نفس الصوت وتواصل الترجيع حتى يكون الصوت الواحد هو الواحد، فاستطاعت الصحيفة ان تفك هذه الصمدية واصبحت هناك تعددية في الأراء، ولم يتعود الناس على ذلك. وبدأت حملة تحت دعاوى مختلفة ضد قيادة الصحيفة وضد الأقلام الشابة التي زينت الصحيفة بياسمين التحليل وقرنفل الوعي . علينا أن نفتح الصحيفة لمزيد من الحروف الشجاعة في زمن اصبحت فيه الحروف الباسلة للشجعان سياسياً فقط وادخل البعض اقلامهم في ماء الخوف والانتظار لذلك نحن نشجع كل الاقلام الشجاعة من اجل مستقبل افضل لاهلنا وللأجيال القادمة، سوف لن ينصلح حالنا بدون أن نرمي ورود الوعي على شاطيء الجماهير لتلتقط الحروف الواعية وهذا دورنا أن نقدم الوعي لجماهيرنا وذلك اضعف الخيارات في زمن اصبحت فيه الخيارات صعبة. لقد بلغني ان بعض تكنوقراط السياسة عندنا يعارضون الكتابات الحرة في الصحيفة الحرة صوت الأمة ويعملون من اجل اسكات كل الاصوات القوية واقول لهم وحتى لو نجحتم في ذلك فالانترنت والتنكنولوجيا تملأ الفضاء عبيراً فكرياً وسياسياً ومعلوماتياً، فسوف لن تستطيعوا اغلاق شبكة الانترنت. الواضح ان هذا التفكير ينتمي لفترة ما قبل الانترنت ويريدون من صوت الأمة ان تكون "تبلويد" لهم كل واحد يحمل صورته ويذهب لمبني الصحيفة من اجل وضع صورته وتصريح فارغ كما عقله ولكن هيهات فقد ولى زمن ذلك. يريدون أن تكون صوت الأمة صوتاً لهم وليست صوتاً للملايين "الغبش". استطيع أن اجزم الآن أن هؤلاء الشباب يسيرون في طريق الحقيقة الصحيح وخاصة بعد الحملة المسعورة ضدهم من اصحاب المصالح الذين لا يريدون لحركة الوعي أن تتحرك تلقاء الجماهير وتمشي معهم في مزارعهم ومتجارهم يريدون ان تكون الجماهير جثة هامدة يدخلونها تابوت الجهل ويحملون التابوت من اجل الإستعراض السياسي. لا توابيت بعد اليوم ولا لتحنيط الوعي، ولا لتخدير الجماهير ونعم للوعي وللحرية. كيف يقولون نحن حزب ديمقراطي ولا يريدون ان يسمحوا للرأي الآخر بان يجد مكانه. كيف نكون حزب ديمقراطي بلا ديمقراطيين يؤمنون بالرأي والرأي الأخر بالله عليكم خبرونا. علينا الإشادة بموقف رئيس الحزب في الأزمة الأخيرة ووقوفه إلى جانب الرأي والرأي الآخر وبدون أن يتخذ اي اجراءات استثنائية او يعلن البيان رقم واحد كما اراد البعض أن يستغلوا الظرف ويعلنوا بيانهم الانقلابي الأول ضد الرأي الآخر. اذا كانت لهؤلاء التكنوقراط حارسي مرمى المناصب حجة او افكار مضادة لماذا لا يكتبون؟ لماذا لا يقارعون الفكر بالفكرة والحجة بالرأي المضاد بدلا من حكاية الشتائم وبأن هؤلاء شباب يريدون ان يديروا الحزب بالانترنت ويديروا الانترت بالحزب. المهم انا سعيد بأنه اصبح عندنا رأي عام من الكوادر حول العالم وسوف لن يسمحوا باي قرار ضد مصالح اهلهم وجماهيرهم، الآن وعبر صوت الأمة سوف تصل اصواتهم إلى اهلهم في كل ربوع السودان وقد علمت ان الصحيفة تباع بشكل جيد وانه اذا تاخرت بعد العاشرة صباحاً فسوف لن تجدها. فالامتنان كله للاخ صلاح عووضة فهو رجل شجاع في زمن اللاشجاعة والاستكانة من اجل المصالح الذاتية وحتى لو نجحوا في زحزحتك من مكانك فلتعلم بأنك فتحت بؤرة وعي سوف لن يستطيعوا اخمادها او اسكاتها، وإذا فعلوا فعندها يمكن للكوادر حول العالم انشاء صحيفتهم "صوت أمتهم" وسوف تكون انت رئيس تحريرها أيضاً، وسوف يعاهدونك على ذلك لأن الصحيفة اعطتهم المجال والبشارة والأمل، فصوت الأمة ليست التي في المكاتب بجوار الدار انها كل الشباب كل الكوادر انها في عقولنا وقلوبنا جميعا إنها نحن. لقد فكت صوت الأمة في ثوبها الجديد احتكار الفكر واحتكار السياسة لفئات محددة داخل الحزب ومن الذين معهم، الذين يرددون خلفهم الترجيع وصدى الصوت الواحد وفتحت لكل الكوادر في الداخل والخارج إلا من ابى. لذلك فقد ضاقوا بالفكر الحر والرأي الحر في اطار صوت الأمة وأمة الصوت القوي الجهير في قضايا الحزب. فقد حاولوا بشتى السبل والطرق اسكات اصوات الحرية داخل الصحيفة، وما زالوا يحاولون ارسال رسائل التخويف والترغيب في أن هذا الشاب إذا اراد مستقبلاً سياسياً وموقعاً فالافضل أن لا يكتب بشكل حر، الافضل أن يكون تكنوقراط تابع مثلهم من اجل المحافظة على مواقع هي من اجل مصالح جماهيرنا وليست من اجل مصالح هؤلاء الافراد. نقول لهؤلاء الشموليون الحزبيون الجدد اننا اعضاء احرار في حزب حر، حزب جلب الحرية وما زال يناضل من اجل الحرية للوطن، فلا نضال في سبيل الحرية بدون احرار وديمقراطيين. فلا رغبة لاغلب هؤلاء الشباب الذين يكتبون في اية مواقع حزبية مرموقة فهم يكتبون ما آمنوا به فقط ويحسون بنبض اهلهم ونبض جماهير حزبنا ونبض الشارع. هناك دعاوى بان هناك استهداف لبعض الاسر التاريخية وأن بعض الكتابات ضد اسر بعينها وهذا غير صحيح فجميع الاسر التاريخية والغير تاريخية تجد الاحترام والتقدير من الجميع ولكننا ضد الممارسات الخاطئة من الأسر أو من الشخصيات، لذلك لا يجب أن نخلط بين الأسر وبين الأفراد الذين يقومون ببعض الممارسات الخاطئة من اجل تجريم الرأي الحزبي الآخر. نحن حزب ديمقراطي وكل التنظير يتحدث عن الديمقراطية والحرية والمؤسسية، لا اجد اي تبرير ان تكون هناك جهات تعمل بشكل جاهد من تحويل الحزب من حزب ديمقراطي إلى حزب شمولي وذلك من اجل مصالحهم انها طريقة تفكير قد ولى دهرها. لو تعلمون فقوتنا في حريتنا وديمقراطيتنا الحزبية، وفي الرأي والرأي الآخر والأفكار المضادة، فهكذا علمنا التأريخ، وهكذا علمنا الحاضر، وسوف يعلمنا المستقبل. ايها الشموليون الحزبيون الجدد لا حزب ديمقراطي بدون اعضاء ديمقراطيون وأحرار، فالحرية للجميع داخل الحزب وخارجه. فلا فر وكر ونحن مقيدون بسلاسل الشمولية الحزبية لابد ان نكون احرار. كما احتج عنترة بن شداد ذات ليلة تاريخية مماثلة بأنه لا يستطيع أن يكر ويفر وهو غير حر، فقال له شداد "كر وانت حر".
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: نحن "صوت الأمة" (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
لا شـــــــــــــلت يمينك يا أباهريرة طالبت الأحباب بصوت الامة أن ينزل في سودانيز هذا المقال الغير مسبوق بعد أن سمعت به اليوم و بعد ما أثاره من صدى وردود أفعال !!!! اللــــــه أكبر و للــــــــه الحمد
سأعود لنا
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: نحن "صوت الأمة" (Re: lana mahdi)
|
الاخ ابو هريرة التحية لك ......
نعم حزب الامة كبير بعزيمة الشباب وقادم بقوة الرأي الاخر .........
ونشدد دائما علي تواصل الاجيال بعيدا عن الاقصاء ..العمل الهادي بقوة ناعمه عبر الاعلام
سيؤدي للتغيير المطلوب في العقليات ..في النهاية لا يصح الا الصحيح ..........
| |

|
|
|
|
|
|
|