الطريق إلي أنجمينا (1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2008, 02:56 PM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطريق إلي أنجمينا (1)

    الطريق إلي أنجمينا (1)

    قبل عدة أعوام سقطت بغداد حاضرة البعث العربي وعاصمة الخلافة الإسلامية في العهد العباسي ،و وجدت قوات المارنز الطريق ممهداً إلي عاصمة الرشيد ، الرئيس العراقي صدام حسين لم يقاتل الغزاة كما ينبغي ، تبخر هو وقيادته القطرية وتركوا القصور الرئاسية لتومي فرانك وجنوده والذين ناموا على سريره وشربوا من الخمر خاصته ، ودخنوا آخر سيجارات أحتفظ بها من الرفيقة كوبا ، الرئيس إدريس دبي حالة خاصة في الوضع الذي يعيشه الآن ، فقد منحه الغزاة طريقاً ليهرب ، لكن الجنرال العنيد رفض هذه المعالجة ، بقي في القصر وهو ممسك بالبندقية ، سوف يحارب الجنرال دبي حتى الطلقة الأخيرة ، على الرغم أن عجلة المعركة قد مضت بعيداً في قلب العاصمة أنجمينا ، النموذج الفوضوي الجديد في الحروب بدأ يلوح في سماء تشاد ، نهب للمحلات والدور الحكومية ، وجثث محروقة ملقاةعلى قارعة الطرقات ، قريباً سوف تبدأ ممارسات التهجير والقتل على خلفية العرق واللون إذا خسر الرئيس هذه الحرب ، فالذين أرسلوا هذه الهدايا لشعب تشاد لن تسعهم الفرحة طويلاً ، فهم يحاربون عدواً وهمياً اسمه الزغاوة ، انا لست بصدد الحديث عن أسطورة دولة الزغاوة الكبرى التي تروّج لها المخابرات السودانية ، فالزغاوة هم جزء من المكونات الإجتماعية لثلاثة دول وهي السودان وليبيا وتشاد ، مثلها ومثل قبيلة ( شمر ) والتي تمتد بين العراق والسعودية وسوريا ، وأزمة نظام الخرطوم ليست مع قبيلة الزغاوة فقط ، فنظام الخرطوم يعادي كل الألوان الزنجية من نوبا وشلك ونوير ودينكا ودلامة وهمج وفونج وفور ويعتبرهم وجودهم على أرض السودان نكسة لمشروعه القومي العربي والثقافي ، لكن صراع النظام مع الزغاوة تاه بين الحدود وأمتد ليصل إلي تشاد ، من يزرع الرياح يحصد الأعاصير ، فالمخابرات السودانية نجحت في تصدير الأزمة إلي تشاد ، لكنها ماذا ستحصد من هذا العمل ؟؟ الأشياء التي بين أيدينا تؤكد أن الإنقاذ لن تنال شيئاً في المقابل سوى فرحة عابرة ، وشماتة ، وتأييد ضمني وضع هذه التطورات في ميزان حسناتهم ، المتمردون أعلنوا أنهم لن يمنعوا القوات الدولية من الإنتشار في شرق تشاد، وهذه أول لطمة ، وهم ليسوا ضد فرنسا والتي وقفت قواتها على الحياد في هذه الحرب ، وهم في حاجة إلي إعتراف من المجتمع الدولي ، وقلب المجتمع الدولي هو أزمة دارفور ، وصراع المتمردين مع إدريس دبي ليس لأنه زغاوي ، بل هو صراع من أجل تقاسم السلطة والثروة ، استفاد المتمردون من الدعم اللوجستي الذي وفرته المخابرات السودانية ، لكن هذا لا يعني أن السودان قد أمتلك ناصية المتمردين إلي الأبد ، فالرئيس إدريس دبي نفسه كما يقول الذين عايشوا تجربته أنه أحد صنائع المخابرات السودانية ، لكن السحر أنقلب على الساحر ، ونفس التجربة تكررت في أثيوبيا وأرتريا ، وشواهد التاريخ أن علاقة الإنقاذ مع قادة الأنظمة التي صنعوها تحولت إلي عداء سافر في أقل من عام .
    سارة عيسي
                  

02-03-2008, 03:11 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطريق إلي أنجمينا (1) (Re: SARA ISSA)

    شكرا سارة عيسى:
    Quote: وأزمة نظام الخرطوم ليست مع قبيلة الزغاوة فقط ، فنظام الخرطوم يعادي كل الألوان الزنجية من نوبا وشلك ونوير ودينكا ودلامة وهمج وفونج وفور ويعتبرهم وجودهم على أرض السودان نكسة لمشروعه القومي العربي والثقافي ، لكن صراع النظام مع الزغاوة تاه بين الحدود وأمتد ليصل إلي تشاد ، من يزرع الرياح يحصد الأعاصير ، فالمخابرات السودانية نجحت في تصدير الأزمة إلي تشاد ، لكنها ماذا ستحصد من هذا العمل ؟؟ الأشياء التي بين أيدينا تؤكد أن الإنقاذ لن تنال شيئاً في المقابل سوى فرحة عابرة ، وشماتة ، وتأييد ضمني وضع هذه التطورات في ميزان حسناتهم ، المتمردون أعلنوا أنهم لن يمنعوا القوات الدولية من الإنتشار في شرق تشاد، وهذه أول لطمة ، وهم ليسوا ضد فرنسا والتي وقفت قواتها على الحياد في هذه الحرب ، وهم في حاجة إلي إعتراف من المجتمع الدولي ، وقلب المجتمع الدولي هو أزمة دارفور ، وصراع المتمردين مع إدريس دبي ليس لأنه زغاوي ، بل هو صراع من أجل تقاسم السلطة والثروة ، استفاد المتمردون من الدعم اللوجستي الذي وفرته المخابرات السودانية ، لكن هذا لا يعني أن السودان قد أمتلك ناصية المتمردين إلي الأبد ، فالرئيس إدريس دبي نفسه كما يقول الذين عايشوا تجربته أنه أحد صنائع المخابرات السودانية ، لكن السحر أنقلب على الساحر ، ونفس التجربة تكررت في أثيوبيا وأرتريا ، وشواهد التاريخ أن علاقة الإنقاذ مع قادة الأنظمة التي صنعوها تحولت إلي عداء سافر في أقل من عام .
    شكرا سارة عيسى


    الانقاذ فرحتها لن تكتمل
    فقد جربوا دعم كل القبائل التشاديه
    وحرصوا على استبعاد الزغاوة
    دعم محمد نور التاماوي
    ودعمو ا غيره وفشلوا ونجحوا نسبيا الآن لانهم اعتمدوا على تيماني
    اردمتا واخيه وهم ابناء اخت ادريس دبي و يعني الزغاوة سيك سيك معلق فيك.


    هؤلاء جمعيهم طلاب سلطة ولا احد يبحث عن مصلحة المواطن التشادي المسكين
    وحكومة الخرطوم عاشقة للسلطة ولاجل البقاء فيها مستعدة تذبح اخوتها وتأكل صغارها
                  

02-03-2008, 03:17 PM

حاتم الياس
<aحاتم الياس
تاريخ التسجيل: 08-25-2004
مجموع المشاركات: 1981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطريق إلي أنجمينا (1) (Re: SARA ISSA)

    تحياتى

    لاأعتقد بأن نظام الخرطوم بهذه السذاجة فى تحديد أولوياته الأستراتيجية (البحث عن عدو وهمى كما قلتى ..دولة الزغاوة) وأقول بانه ليس نظام ساذج من واقع أن رؤيتنا المتخيلة (لكيزان الجامعة) ربما حبستنا فى مخيلة ذاكره طلابية بعيده لأولئك الذين كنا نعاركهم ويعاركونا سياسياً بين الباحات والمدرجات وفى الأحياء ولم نحتفظ فى مواجهتهم سوى بمعارضات هزيلة وأغانى ثورية بسبب اننا لم نفهم هذا النظام اٍلا فى بعده الداخلى الذى يخص مواجهتنا ضده كنظام أنقلب على الديمقراطية ولم ندرك المغزى الدولى من قدومه.فهذا النظام ياسيدتى أصبح يقوم بدور استراتيجى دول فى المنطقة قدم له الكثير من التنازلات الفكرية والسياسية والأستخبارتيه ليكونه خصوصاً بعد الحادى عشر من سبتمبر وتبنى الولايات المتحدة الأمريكية لمفهوم الحرب على الأرهاب لتحديد العدو من الحليف..بجانب دخوله لعلاقات النفط الدولية والحساسة والتى تتطلب وجود حكومات قوية فاسده أو بت حلال لايهم..

    يبدولى أن تشاد يراد لها دور دولى جديد فى المنطقة ولايمكن الحديث عن أستقرار فى دارفور حسب طبيعة ومفاهيم العلاقات الدولية مالم يتم ضمان وجود حكومة (قوية فى تشاد) تسطيع أن تتعامل بحساسية وقوة مع المطلوبات السياسية والأقتصادية فى المنطقة..ولاتنسى ظهور النفط فى تشاد سيشكل ساحة محتدمة للمنافسة بين الولايات المتحدة وفرنسا على حقوق الأمتياز (دبى الأقرب لفرنسا) ونظام الخرطوم الأقرب لأمريكا (رغم التنديدات) يقوم بدور لمصلحة قوى دولية هناك ستعيد ترتيب المنطقة وفق مصالحها..بواقعية وبرجماتية عالية لامجال فيها للعواطف

    لكن يبقى المبدأ الأهم هو المبدأ القانونى الدولى الذى يقرر عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول هو المبدأ الذى يجب احترامه..

    نسيت أن اقول وأنا مؤمن بأن السودان وتشاد دولة واحدة الوجدان أجتماعياً وتاريخياً وثقافياً فهنالك تاريخ كبير لتلك التشابكات السياسية وهى ليست وليدة اليوم منذ (عهد الزبير باشا) حينما وصل قائده رابح لأنجمينا ودخل فى معركة شرسة ضد الفرنسيين والتعاون بين اليسار السودانى الراديكالى وجبهة فرولينا فى عهد تمبلباى حتى وقتنا هذا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de