|
عضو لجنة احتفالات الاستقلال يكشف الكثير ويقول اللجنة رفضت أناشيد ثورية بحجة أنها تسويق لليسار!
|
عضو لجنة احتفالات الاستقلال بالقنصلية-جدة : اللجنة ترفض أناشيد ثورية بحجة أنها تسويق لليسار الأستاذ جماع مردس رئيس منتدى الإمام عبد الرحمن المهدي الثقافي –جدة كان قد تم اختياره من قبل القنصلية السودانية –جدة ضمن ما سٌمي باللجنة القومية للاحتفالات بأعياد الاستقلال إلا أنه انسحب من هذه اللجنة في مرحلة لاحقة واثر على كشف حقيقة اللجنة و الاحتفال وما جري خلف الكواليس في مقال له من جزئيين نشر الجزء الأول منها على أكثر من موقع الكتروني الأستاذ جماع: 90% من أعضاء اللجنة الاقصائية و التي أسمت نفسها بالقومية من المؤتمر الوطني أو المتعاطفين معها أو محسوبين على رموز المؤتمر الوطني و(تجاره وبيزنسه) اللجنة كانت معبأة بصورة منفرة لا تشبه المناسبة ولا المعاني ولا الدلالات وبدون سابق إنذار انفجر فيَ أصحاب أجندة وأصحاب سيوف ظلت في أغمادها طوال فترات القمع بل لم نرهم إلا مذلولين بأطماعهم وصامتين تحت وقع البحث عن مغنم ولو بخطف لقمة اليتامى أو دواء مريض قلت لابد أن الطمع يذل أعناق الرجال في أي حال وهذه مناسبة للإجماع الوطني وتناسي الصغائر. أحد أعضاء اللجنة :أن مقترح السيد جماع بأن تقال قصائد وقصص عن آباء الاستقلال ورموزه أو تغنى أناشيد ثورية فإن هذا تسويق لليسار حتى لو كان قائل الشعر أحمد محمد صالح اقترحت ان يقوم بتقييم الأعمال الغنائية لجنة تتكون من ( الفنان الطيب عبدالله والفنان ابراهيم حسين والفنان صديق احمد والفنان عادل الصديق والموسيقيين ففي ذلك تكريما لهم وكذلك ترك الخبز لخبازه ) ، لكن كبير اللجنة المحرش لا يقتنع ، عندها طفح الكيل وقلت لبعضهم هذه ليست لجنة قومية للمسرح انها (لجنة صالح عام جديدة) لأنه لم يكن المنطق أو التاريخ الوجداني أو وقائع التاريخ المحتفى به بضاعة الجلسة أتيت إلى اللجنة القومية أو المسماة قومية بتلك الروح ولكني كنت في وادي وهم في واد . اليكم الجزء الاول من المقال
Quote: سيد البيت والضيوف ... تأملات في ذكرى الإستقلال 1/2 جماع مردس[email protected] قلت للمتصل (أنا سيد البيت) ، وكنت أقصد ما قلت ، كان ذلك ردي على مسئول قنصليتنا العامة في جده عندما دعاني لأكون ضمن لجنة سميت قومية وحدد لها هدف سام الاحتفال بعيد الاستقلال ، بدا لي واضحا أن رد فعل المتصل عندما قلت له أنني سيد البيت أن (غيري ضيوف) ولم أرمي لذلك ولكنني قصدت أن أقول أنني معني بالاستقلال وبالاحتفاء به وبالذات في (يوم 24 يناير) وهو يوم تم فيه قطع رأس غردون قبل يومين من تحرير الخرطوم من دنسه ولذلك قررت أن أشارك بتلك المعاني وبتلك الصفة. في النتيجة اندهش المتصل من موافقتي ومن حكاية أني سيد البيت ويبدو أنه نقل أمر دهشته للجنة والتي عندما تأملت في سمتها ووجوهها وجدت أن 90% منها هم أصدقائي بالجبهة الإسلامية أو متعاطفين معها أو محسوبين على رموز المؤتمر الوطني و(تجاره وبيزنسه ) وحتى أدبياته وقصائد شعرائه ، كانت اللجنة معبأة بصورة منفرة لا تشبه المناسبة ولا المعاني ولا الدلالات وبدون سابق إنذار انفجر فيَ أصحاب أجندة وأصحاب سيوف ظلت في أغمادها طوال فترات القمع بل لم نرهم إلا مذلولين بأطماعهم وصامتين تحت وقع البحث عن مغنم ولو بخطف لقمة اليتامى أو دواء مريض قلت لابد أن الطمع يذل أعناق الرجال في أي حال وهذه مناسبة للإجماع الوطني وتناسي الصغائر. قال أحدهم بدون مناسبة ودون أي مقدمات أن مقترح السيد جماع بأن تقال قصائد وقصص عن آباء الاستقلال ورموزه أو تغنى أناشيد ثورية فإن هذا تسويق لليسار حتى لو كان قائل الشعر أحمد محمد صالح ، ذكرت البعض أن الإعلان المنشور تم على أساس أن هذه لجنة(قومية) ، تم القفز على هذه الحجة بشروع آخرين سبق وان تحدثوا عام 1992م عن (تكفير) الغناء وطالبوا بحرق مكتبة الإذاعة ، ناهيك عن رأيهم في الغناء الثوري الذي يغنية وردي ومحمد الأمين ومصطفي سيداحمد والذين ذهبوا بعيدا في تأويل معانيه وبعضهم لا يدرك المعاني وكانت المحصلة ان قتل فنان الشباب خوجلي عثمان وطرد وردي وتم اختيار حسين شندي فنانا للقرن. ولذلك سارعت للقول بأن ما يسمى عندي ثوري قد يعني عندكم جهادي إنها المعاني الخاصة لكل منا بمعنى أن المغني يغني وكل على هواه يفسر ، وعندها اقترحت ان يقوم بتقييم الأعمال الغنائية لجنة تتكون من ( الفنان الطيب عبدالله والفنان ابراهيم حسين والفنان صديق احمد والفنان عادل الصديق والموسيقيين ففي ذلك تكريما لهم وكذلك ترك الخبز لخبازه ) ، لكن كبير اللجنة المحرش لا يقتنع ، عندها طفح الكيل وقلت لبعضهم هذه ليست لجنة قومية للمسرح انها (لجنة صالح عام جديدة) لأنه لم يكن المنطق أو التاريخ الوجداني أو وقائع التاريخ المحتفى به بضاعة الجلسة. لم يكن من بين اللجنة القومية من عرف مرارة قتل عم أو ابن عم أو دفن قريب وهو حي لذلك تأملت في الوجوه وتذكرت جدي الأمير أم بدة أبو كندي وسيماوي أم بدة وتذكرت الناظر عبدالله ود حنيطر وتذكرت شهداء الوطن من أبا الأولى إلى الثانية إلى جبل قدير إلى كرري وقلت ترى كم شهيدا من أهلي قتلوا في الجزيرة أبا الثانية؟ وكم استشهد من أهل جاري؟ أحسست عندها أن دم أهلي ما زال ينزف ومفرق بين قبائل الشمولية ولم يجد إلا فاطمة أحمد إبراهيم لفش غبينة (خاصة). مع ذلك قلت إن المناسبة فوق ذلك ولنخرج من حكاية الأناشيد إلى تناول الأفكار ذلك لأن الناس إما كبارا يناقشون الأفكار والمعاني او متوسطين يناقشون الأحداث أو سذجا يناقشون الأشخاص، ولهذا قلت لماذا لا نكون كبارا ونناقش الأفكار، وحاولت أن اقترح أكثر من مخرج لاستعادة الحوار الذي اختطف وتحول لأمور انصرافية ، أشرت لبعض دلالات وقلت أنها مفيدة لجيل من أبناء المغتربين لا يعرفون من الاستقلال إلا (الجنقور) المرفوع.
وقلت لبعضهم لماذا لا نتناول تاريخ النشيد الوطني؟ وكيف أنه كان يسمى نشيد الجيش وكان قد لحن عام 1954م ونزعت منه أبيات اشترك في صياغتها أكثر من شاعر لتصبح نشيدا للوطن وكنت أرى أن نعيد طبع ديوان(مع الأحرار) تكريما لشاعر الاستقلال أحمد محمد صالح وهو أحد أعضاء مجلس السيادة الذي كان يضم أحمد محمد صالح وأحمد محمد يس والدرديري محمد عثمان وعبد الفتاح المغربي وسرسيو إيرو بل كنت اتطلع لأن نذكر ملحن النشيد السيد أحمد مرجان وهو خبير عسكري وموسيقي ولكن قليل من أبناءنا يعرفه وكذلك كنت أود أن نتحدث للناس عن نشيد أرضنا الطيبة للشاعر الكبير حسين بازرعة وغناء عثمان حسين ، لكن اللجنة فضلت نشيد ( انا سوداني) وهو وبرغم جمال كلماته الا انه لا يمثل غير المجموعة العربية في السودان من وجهة نظر الدكتور جون قرنق لأن فيه ينسب الشاعر الكرم السوداني لعرب السودان وليس للسودانيين(الي العُربِ ينسب الكرمُ ). كنت اريدهم ان يغنوا للأرض واقترحت نشيد (ارض الحبيب) وهو من كلمات الشاعر مبارك المغربي وغناء الفنان الكبير الطيب عبدالله ، لكن ( سيد الحفلة) رفض ، واستبدلوه بالهز من النص وبالأزرع علي انغام فنان جلبوه من الخرطوم ليغني لهم اغاني البلابل ( قطار الشوق متين تلحل ) او يغني اغنية وطنية ( يا جميل يا (لاغي) احساسك !!) وتحولت المناسبة من معناها الاحتفالي إلى (حفلة( . خداع النفس وخداع الآخرين لا يحول الحفلات الخاصة لمناسبات قومية ، وتزوير إرادة الناس لا يقنع إلا المزور وما أكثر التزوير في الاستقلال، كلنا يدرك من كان خلف الاستقلال ولماذا قلت أنني سيد البيت دون أن أقول غيري ضيوف ، استقلال السودان الذي لا يعني للبعض سوى أنه حفلة لو لم يتم لكان الناس بوابات وكانت العمائم دلاقين تربط بها الرؤس لإكمال مواصفات (البواب) . قبل الاستقلال التام صرح السيد صلاح سالم أنه سينفق عشرة ملايين جنية لتمويل حملة الانتخابات وتقرير المصير في السودان حينها أعلن بعض نواب البرلمان من جنوب السودان مطالبتهم بالاتحاد مع مصر.
قرأ الناس الذين يقولون بأن السودان للسودانين تصريحات الصاغ صلاح سالم ومطالبة نواب جنوبيين بالاتحاد مع مصر قراءة واعية لا يدركها مدعيين اليوم، كما قرأوا نصوص اتفاقية الحكم الثنائي التي تشير إلى قيام حكومة وطنية عند نهاية فترة الحكم الذاتي بإجراء انتخابات لجمعية تأسيسة مطلوب منها تقرير مصير السودان إما بالاستقلال أو بالاتحاد مع مصر ، لكن برلمان الحكم الذاتي وبالذات الاستقلاليين مرروا قرارا يقضي بإجراء استفتاء بدلا من ترك الأمر للجمعية التأسيسية التي أضحى بعض نوابها المستقبليين بالذات جنوبا وفي الحزب الاتحادي ينادون باتحاد مع مصر وكانت مصر ممثلة في صلاح سالم ترى أن تمويل الانتخابات لن يكلف غاليا وسيحصل الاتحاديون على أغلبية كاسحة في الجمعية التأسيسية القادمة ولذلك سارع الاستقلاليون لتمرير قرار الاستفتاء الشعبي حتى لا تتكرر مأساة برلمان الحكم الذاتي الذي فاز فيه الاتحاديون بالمقاعد رغم أن الأصوات كانت لصالح الاستقلاليين ، قاوم الزعيم الأزهري فكرة تمرير قرار الاستفتاء بمناورات كثيرة لأنه كان يخضع لضغوط هائلة من مصر ولكن ولأن الناس كانوا عظاما فقد تم اقتراح أن يكون إعلان الاستقلال من داخل البرلمان. كانت مصر ترى أن الجمعية التأسيسية فيها أغلبية إتحادية وبالتالي لن يكون التصويت إلا لصالحها وكان الاستقلاليون يعملون ليل نهار كما قال عمنا بابو نمر لفرانسيس دينق(مذكرات بابو نمر) لكسب أصوات اتحادية وبالذات أبناء عمومتهم الذين تم (خمهم) على أنهم اتحاديون كمشاور جمعة سهل فهو من نظارة وبيت استقلالي حتى اليوم. تصارعت فكرة الاستفتاء مع إعلان الاستقلال وأخافت العروش الحالمة باستمرار حق الفتح ، التف الزعيم الشهيد اسماعيل الأزهري بعد تحركات الحركة الاستقلالية ولم يجد حوله إلا نفر من الختمية وبعض من لهم مصالح مع مصر فقد انصرف معظم نوابه إلى التوجه الاستقلالي ، لكن على أساس أن الاستقلال يعلنه الحزب الإتحادي رغم عدم أصالة المطالبة ، عندها كانت مصر في وضع صعب في علاقاتها مع بريطانيا بعد انهيار اتفاقاتهما وبروز أجندة ثورة يوليو 1952م ، عندها حاول بعض الموالين لمصر احراج الأزهري وقطع المناورة عليه بعرض مقترح الاستفتاء وليس إعلان الاستقلال من داخل البرلمان في تبديل للمواقف ، لكنهم شعروا بأن النتيجة ستكون إسقاط مشروع الاقتراح لأن الاستقلاليين شعروا بأن هناك عملية خطف لمجهوداتهم ومحاولة للتمسح بالاستقلال وبعض الناس ضده وضد تحرر السودان إنهم يريدون لنا أن نكون بوابين وأن نكون تابعين وأن نكون أهل ذمة لا مواطنين متساويين أو جيران متعايشين بيننا والشقيقة مصر. في جهاد في سبيل الاستقلال سيرة من المواقف المشرفة لسيدي الإمام عبد الرحمن طيب الله ثراه ، كانت خلفية الأزهري مفيدة لعملية التصويت من داخل البرلمان، فقد كان الأزهري ضمن مثقفين نشأوا في كنف صالون الإمام عبد الرحمن وكانت فكرة الاستقلال التام والذاتية السودانية والسودان للسودانيين حاضرة في الصالون ولهذا دفعت تلك الخلفية الازهري للالتحاق بنواب حزب الأمة وتكوين كتلة شكلت أغلبية كبرى لم يلبث أتباع مولانا الميرغني أن التحقوا بها عندما أدركوا أن حزب الأمة وكتلة الأزهري ستغلبان الموازين وسيجعلان التاريخ يطارد كل من يخالف الاستقلال. وعندما أجيز القرار وأعلن الاستقلال من داخل البرلمان تذكر الإمام عبدالرحمن فتح الخرطوم وتذكر والده وتذكر شهداء أم دبيكرات وتأكد له أن المستقبل سيكون واعدا ومبشرا ولا يهم من يرفع الدلقان فكلهم(أولادي) أتيت إلى اللجنة القومية أو المسماة قومية بتلك الروح ولكني كنت في وادي وهم في واد ، كنت اود ان يرتقي فهمنا في اللجنة لدوائر انتماء اكبر من القبيلة والبزنس والحزب ، لأن الإستقلال ذكرى جديره بالتأمل الجاد ، تتطلب منا التحرر الداخلي والإنعتاق من ثقافة فرقتنا و لا تريدنا مجتمعين حتي في الإحتفالات ، هذه الثقافة الإقصائية هي التي اشعلت الحرائق في جنوبنا وشرقنا وغربنا ، إتفاقية السلام تمثل فرصة تاريخية للطبقة الحاكمة اذا نشرت ثقافة السلام وقبول الآخر بين محازبيها ، فالثقافة وحدها هي التي تأمن الإستقلال ، والمسئولية التي تقع علي جيلنا بعد ان حقق جيل ابائنا الإستقلال هي المحافظه عليه . واختتم ببيت شعر للمعري . اردتموني ان اكون مُدلسا هيهات ، غيري آثر التدليسا |
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: عضو لجنة احتفالات الاستقلال يكشف الكثير ويقول اللجنة رفضت أناشيد ثورية بحجة أنها تسويق للي (Re: صلاح كشة)
|
Quote: دا كلام خطير يامولانا ؟؟؟ |
الخطورة يا استاذ كشة ان اللجنة ( والتي تطرح نفسها كجالية قادمة ) وحتى هذه اللحظة وبالرغم ما يثار حول هذه اللجنة لم تكلف اللجنة نفسها عناء الرد و كان نهجها معالجة هذه القضية بمؤتمرات صلح فردية في داخل اروقة الصالات الرسمية اي اللجنة وحتى تهرب من المسؤولية حولت القضية وبقدرة قادر الى قضية فردية اي منهج شخصنة القضايا العامة هذا النهج اليت درج عليها هولاء في الفترة الاخيرة لكن فلتعلم اللجنة ان الحل والرد ليس في التحوير و التحويل
القضية قضية رفض لجنة احتفالات اللاستقلال في جدة تقديم اغاني وري (الثورية ) بحجة انها شيوعية او تحديد تسوق لليسار كما جاء على لسان عضو اللجنة الاستاذ القيادي جماع مردس
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عضو لجنة احتفالات الاستقلال يكشف الكثير ويقول اللجنة رفضت أناشيد ثورية بحجة أنها تسويق للي (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
في انتظار الجزء الثاني من مقال الاستاذ جماع اللجنة التي تم تكوينها من قبل قيادات المؤتمر الوطني وأسموها زورا باللجنة القومية اقول زورا وبهتانا لان هذه اللجنة وباعتراف عضو اللجنة ( والذي انسحب في وقت لاحق من هذه اللجنة ) أنهم رفضوا اغاني الوطن الثورية للأستاذ وردي بحجة أنها أغاني شيوعية (كافرة مرتدة تدعو إلى الثورة ضد الإنقاذ) ليس هذا فحسب و على حد علمي ان العديد من أعضائها لم يشاركوا في تحوير وتحويل احتفال الاستقلال لحفلة بحسين شندي كما ذكر عضو اللجنة الأستاذ جماع مردس بعد كل هذا هل نتوقع من اللجنة التي أسمت نفسها بالقومية بكشف الأسماء التي شاركت مشاركة فعلية في فعليتها وتلك التي قاطعت اللجنة لأنها أدركت وبحسها الوطني النبيل ان مثل اللجان والتي لا تحمل من القومية شي ما هي الا لجان اقصائية ذات لونية وطعم واحد تهدف فيما تهدف الى تمرير اجندة جماعة المؤتمر الوطني لإعطائها صفة القومية الإجماع لجانها الفرعية في . من باب العلم وللتاريخ وكما جاء على لسان مصدرهم هذه هي قائمة الأسماء التي قال عنها القائمين الفعليين ((behind seen actors على أمر الاحتفال أنها كانت لجنة الاحتفالات القومية محمد الحسن الهواري رئيسا، عماد الدين ميرغني ، مقررا وعضوية كل من حاتم سر الختم حمد النيل ابراهيم فضل ابراهيم، المدير الاقليمي للخطوط الجوية السودانية السماني محمد عمارة محمد طه محمد عبد الله مريم أبو كشوة علوية ابراهيم حامد. الدكتور زكريا آدم بشير نصر الدين المستشار محمد مدني البروفسير ميرغني أحمد عبد العزيز الطيب حاج مكي جماع مردس مجد الدين أحمد البشير دانيل شوان محمد نور العالم محمد شيخ العرب منير حسن منير السر أبو طالب، حامد حسن دامر أمير كباشي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|