مصطفي البطل و "تجليات النخبة و خيبات العوام!"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2008, 03:31 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصطفي البطل و "تجليات النخبة و خيبات العوام!"

    Quote:

    تجليات النخبة و خيبات العوام!
    .
    لا اعرف حتي الان مدي صحة الخبر الذي ملأ الدنيا و شغل الناس حول التحاق بشري الصادق، النجل الاصغر للسيد الصادق المهدي بجهاز الامن والمخابرات. و لكن ردة الفعل الهستيرية من قبل البعض تجاه الخبر لم تحرك في كاتب هذه السطور ساكنا. فمنذ بلغ صاحب هذا القلم اول مدارج الكهولة نضبت في تلافيف دماغه تلك العناصر الكيميائية التي تُنتج ردات الفعل الفورية تجاه مثيلات هذه الاخبار، بينما شهد الدماغ فيما يبدو وفرة في العناصر التي تدفع باتجاه الاستبصار و التأمل الهادئ في الاطارات الكلية التي تتخلّق و تتطور في احشائها مثل هذه الحادثات و تفاعلاتها، وهي اطارات تعبر اجمالا عن الثقافة السياسية والاجتماعية السائدة. و مثل هذا المنهج التأملي كثيرا ما يسلك بصاحبه مسالكا تنأي به عن القضايا الاصل، علي الاقل من الوجهة الظاهرية، فيظل يهوّم في سماوات تفكرية بغير هدي ما اذن الله له ان يهوّم حتي اذا هبط الي الارض حمد الله علي جليل نعمائه وجزيل عطائه!



    و لا ادري لماذا ساقني خبر بُشري الي النظر في مسألة تعليم و توظيف أبناء و بنات القيادات النخبوية في السودان وفي المحيط العربي و الاسلامي، بل وفي العالم بوجه اشمل. و استخدم هنا صفة النخبوية بشئ من التوسع اللامحدود بحيث يستظل بشجرة المصطلح كل المنتمين الي الطبقات المتنفذة من اهل المال و الحكم السياسي و الزعامة الدينية و من جاورهم. و كنت قبل عهد طويل قد بدأت المشوار التأملي و انا اشاهد علي شاشات التلفازالاحتفالات الدورية بتخريج الاطفال و الصبيان من حفظة القرآن الكريم حيث يصطف مئات من هؤلاء، و جميعهم من ابناء الفقراء، تتراوح اعمارهم بين السابعة و الاربعة عشر عاما، لم ينتظم اي منهم في تعليم نظامي بل انسلخت سني طفولتهم في حفظ القرآن عن ظهر قلب. و في المقاعد الوثيرة المقابلة داخل القاعات الفخيمة يجلس الوجهاء و الكبراء من قادة الدولة و شاغلي مناصبها العليا و رموز المجتمع يستمعون الي آي الذكر الحكيم، يرتلها امامهم الاطفال، و يظهرون الاعجاب و الرضا ثم ينصرفون راشدين. و لا بد ان هؤلاء الوجهاء و الكبراء يدركون، مثلما يدرك غيرهم، اي مستقبل كئيب ينتظر هؤلاء الاطفال الذين تنتهي مسيرتهم في الغالب الاعم الي اشغال هامشية متدنية تحفظ لهم و اسرهم مكانهم الازلي علي حواف المجتمع في مدن القصدير. و اي مصير يمكن ان يؤول اليه هؤلاء وهم يفتقرون الي ادني المؤهلات والمهارات الاكاديمية و الفنية التي يوفرها التعليم النظامي الذي حرموا منه بعد ان اقتصر تعليمهم علي حفظ القرآن في ظل نظام ترعاه الدولة و تشجعه. و برغم الكلمات الباهرة التي تسمعها في مناسبات تخريج هؤلاء البؤساء عن الجلال و الهيبة التي يكتسيهما حامل القرآن و ما تشاهده من مظاهر التأثر عند من يرددون هذا الكلام امام شاشات التلفاز حتي لتكاد تري الدمع يطفر من العيون، فانني لم اشهد او اسمع طوال حياتي ان واحد من هؤلاء الوجهاء قد اختار لاي من اطفاله ان يكتسي هذا الجلال و ان يرتدي تلك الهيبة و ان يوقف حياته، او علي الاقل سني طفولته كلها، علي حفظ القرآن. بل و علي العكس من ذلك فانني لا اكاد اعرف مسئولا واحدا منحه الله بسطة في السلطة و الرزق فقام بارسال ابنائه الي مدارس الحكومة التي تجعل من التربية الدينية و حفظ اجزاء من القرآن شرطا اساسيا للنجاح و التقدم الدراسي، في حين يبعث الكثير من هؤلاء اطفالهم بغير تردد الي المدارس الاجنبية، التي يشرف عليها مسيحيون لا يدينون بالاسلام اصلا و تستورد مناهجها من اوربا المسيحية ولا تدرس القرآن و الدين الاسلامي الا في الحد الادني الذي تفرضه عليها وزارة التعليم فرضا!! و في يوليو الماضي حدث ان قابلت بمحض الصدفة في مطار امستردام زميل دراسة كان قد اختار لنفسه (طريق الميمنة) فانخرط في صفوف الاتجاه الاسلامي في مرحلتي الطلب و الحياة العملية و سألته عن احواله ثم عن اسرته فذكر لي بان زوجته و ابناءه يقيمون جميعهم في ماليزيا، فلما ابديت استغرابا لذلك اشتعل حماسة و انتزع ورقة وقلما و شرع في انجاز تضريبات حسابية اراد من ورائها ان يثبت لي ان تكلفة ايجار شقة في ماليزيا بالاضافة الي التعليم الراقي للابناء اقل بكثير من تكلفة تعليم اربعة ابناء و بنات في المدارس الامريكية او البريطانية الخاصة في الخرطوم. وواضح ان المدارس العامة الحكومية التي تديرها وزارة التربية لم تكن اصلا بديلا مطروحا في ذهن الزميل الاسلامي، فلا بد لابنائه من التعليم الاجنبي و ان طال السفر!



    و في امر النخبوية و التعليم في السودان يحار المرء في الواقع الشديد التناقض الذي خلقه النخبويون الاسلاميون تحت رايات الاصالة و تأكيد الهوية و التوجه الرسالي اذ قامت دولتهم بحملة واسعة لتحجيم اللغة الانجليزية و تعريب التعليم العالي. و مع ان تلك كانت هي الرسالة المعلنة فانه يبدو لي ان اغلب الذين نالوا حظا من التعليم من هؤلاء الاسلاميين كانوا يدركون في خويصات انفسهم اهمية اللغة الانجليزية و الاحتكاك بالعالم الخارجي فحرصوا علي تمييز ابنائهم بتعليم راق مفتخر يوفر المهارات الضرورية التي تهيئ لهم فرص النجاح في الحياة العملية، بينما تركوا ابناء الملايين من عامة الناس يرزحون تحت نير المناهج الغوغائية و يعلكون شعارات المشروع الحضاري! و لا غرو ان وزير التعليم العالي الذي اشرف علي ما سمي بثورة التعليم العالي في التسعينات الاولي كان قد اتخذ قرارا باعادة جميع الطلاب السودانيين الذين يدرسون في الجامعات الاجنبية الي السودان للانخراط في الجامعات الجديدة التي فتحت علي عجل و يتم التدريس فيها بلغة القرآن. و بالفعل عاد الاف الطلاب راغمين اذ قطعت الدولة عنهم الاعانات و منعت ذوي المقتدرين منهم من تحويل الاموال لابنائهم عن طريق البنك المركزي. ثم اكتشف الناس بعد فترة من الزمن ان وزير التعليم العالي الذي اجبر جميع الطلاب علي العودة عنوة و اقتدارا نسي ان يعيد الي السودان ابنه هو شخصيا – اي ابن الوزير - الذي كان يدرس وقتها في بريطانيا فاستمر يتلقي فيها دراسته حتي اتمها علي خير وجه. و في ذلك نكران ظاهر للذات ما بعده نكران، فقد نسي الوزير ابنه و تركه مهددا في هويته واصالته يدرس في بلاد الكفر بلغة الفرنجة و ذلك من فرط استغراقه في خدمه الملايين من عامة الشعب الذين اراد لابنائهم حياة العزة و الكرامة تحت رايات المشروع الحضاري! و مثل ذلك ايضا ما كان من امر المسئول السياسي الذي وقع علي عاتقه، بحكم المنصب، انفاذ مشروع التجنيد الاجباري ابان الحرب التي شنتها الثورة المنقذة، قام بهمة يحسد عليها باغلاق جميع المنافذ امام الطلاب و الخريجين و الزمهم بتسليم انفسهم لمعسكرات التجنيد، و لكن الاستثناء من ذلك كان ابنه الذي خرج عبر مطار الخرطوم منطلقا الي بلاد (الامريكان) ليبحث عن فرص التقدم العلمي و المهني، تاركا من خلفه ارتالا من رفاقه البؤساء يرتدون الاسمال في معسكرات التجييش القهري و يرددون وراء الحادي ذلك النشيد المنغّم: يا (الامريكان) لييييييكم تدربنا!



    و في بداية التسعينات استضافت الاذاعة وزير المالية الاسبق، عبدالرحيم حمدي، الذي طحنت سياساته الاقتصادية الاستعلائية ملايين الفقراء و سحقتهم سحقا، و كانت بعض الاقاويل قد ترددت انه يقيم بفندق هيلتون و ان ابناءه يقيمون في بريطانيا و يدرسون في مدارس لندن. ووجد المذيع في نفسه شجاعة، لم تكن معهودة يومذاك، فسأل الوزير عن صحة ما يقال عن اقامة اسرته بلندن و اقامته هو بفندق هيلتون فتلعثم الرجل ثم اجاب: (و الله انا عندي بيت في شمبات و اي واحد عايز يزورني في بيتي مرحب بيه). و لأن الشجاعة فيما يبدو كانت مقننة و مرشدة فان المذيع تحول الي موضوع آخر و لم يشأ ان يتابع اجابة الوزير بالتوضيح المنطقي و هو انه لم يسأله ان كان يملك بيتا في شمبات ام لا، فالواقع ان الوزير كان يملك بالفعل منزلا جميلا في شمبات، و لكنه لم يكن يسكن فيه بل كان يسكن في فندق هيلتون و كان ابناءه يدرسون في مدارس بريطانيا!



    ووجدت ايضا مجالا للتأمل الاوسع في حقيقة ان زعيما دينيا مثل علي اكبر هاشمي رافسنجاني، تولي زمام دولة همها الاوحد معاداة الولايات المتحدة فتطلق عليها اسم " الشيطان الاكبر"، و مع ذلك تجده يبعث بابنائه، واحدا تلو الاخر الي حيث ذلك الشيطان، لتلقي التعليم في مدارسها و كأن الملائكة الذين تفيض بهم ايران عجزت عن توفير التعليم الملائم لهم. و معلوم ان اثنان من ابناء رافسنجاني اكملا مؤخرا دراستهما الجامعية في جامعات و معاهد امريكية و قد اختار احدهما ان يقيم في الولايات المتحدة اقامة دائمة! و مثل ذلك الفقيه العلامة يوسف القرضاوي، الذي دوّخ من طلبوا منه ادانة الاعتداء الارهابي الذي نفذته مجموعة الحادي عشر من سبتمبر علي برجي التجارة الدوليين في نيويورك، و ما لبث يحرض علي قتل الامريكيين الذين يراهم في العراق بعيني زرقاء اليمامة من مكان اقامته الهانئة في دولة قطر مع ان عينيه تعشي عن رؤيتهم وهم حوله كالنمل في دولة قطر نفسها يحتلون القواعد العسكرية و يديرون منها عملياتهم في العراق و في غيرها. و مع ذلك لم يجد الشيخ القرضاوي مكانا طيبا لتعليم اكباده التي تمشي علي الارض الا الولايات المتحدة دون غيرها من بلدان الدنيا قاطبة حيث لا يزال احد ابنائه منتظما في الدراسة بجامعة فلوريدا و قد لمع اسمه مؤخرا في احد فرق كرة السلة الجامعية!



    غير ان الذي يبعث علي الحيرة حقا هو امر تلك الاعداد المقدرة من قيادات حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الذين تراهم علي الشاشات كل يوم وليلة و عيونهم تبرق شررا تتهدد الغرب بالويل و الثبور و مع ذلك تجد ابناءهم يتنقلون بين دول العالم بجوازات سفر امريكية و بريطانية و لا تسمع قط ان احدا منهم قد ربط حزاما ناسفا حول بطنه و فجر نفسه في حافلة اسرائيلية ليحظي بشرف الشهادة الذي ما بعده شرف، و لكنك تري آباءهم الاكرمين يجلسون في سرادقات العزاء امام بيوت فقراء الفلسطينيين الذين ضاعت ارواح ابنائهم بعد ان تم اغراؤهم لتنفيذ العمليات الانتحارية، و هم يدلقون علي اذان الاباء المكلومين احاديث الجنة و نعيمها و الحور العين اللواتي يتقلب بين احضانهن ابناؤهم الشهداء! و كثيرا ما دفعتني سيرة قادة حماس مع ابنائهم ثم ابناء غيرهم من عامة الفلسطينيين للتأمل في حقيقة ان واحدا من ابناء الشيخ حسن الترابي، و ثلاثتهم فتية اشداء يضرب واحدهم الصخر فينفلق، لم ينتظم قط في صفوف قوات الدفاع الشعبي التي حاربت في جنوبي السودان سنين عددا رغم ان والدهم كان هو – دون غيره- من بارك الحملات و انتدب لها مئات الالاف من ابناء الكادحين وجَيّشهم – رضاً و غصبا - و بشرهم بالعذاري السبعين اللواتي كلما افتضت بكارتهن عدن بكاري مرة اخري.

    و دونك قائد قومي عربي مثل مصطفي طلاس، كرس عمره للتغني بفضائل العرب و العروبة و اوقف حياته علي التبشير بفكرة القومية العربية شاغلا اعلي المناصب الدستورية في سوريا لاكثر من ثلاتين عاما، غادر منصبه كنائب لرئيس الجمهورية اختيارا لكبر السن، ثم ماذا تحسبه فعل ايها القارئ الكريم، رعاك الله، اتراه قرر الخلود الي قريته قرب حلب ليتفيأ في ظلالها شيخوخة هادئة في ديار العروبة، ملهمته و معشوقة حياته؟ ابدا و الله. فتح بطل القومية العربية خزائن الاموال التي راكمها خلال ثلاثين عاما من الحكم نائبا لرئيس الجمهورية ووزيرا للدفاع، و التي كانت اكبر انجازاته اثناءها تسليم مرتفعات الجولان لاسرائيل، ثم اشتري لنفسه قصرا منيفا في ولاية فيرجينيا علي الساحل الامريكي الشرقي و جمع اسرته و ذهب ليقضي المرحلة الاخيرة من عمره المديد في اكناف حليف اسرائيل الاستراتيجي!



    و قد يذكر الكثيرون الخبر الذي كان قد شغل محطات التلفزة الامريكية الرئيسية قبل نحو عامين حين القت السلطات الامريكية القبض علي الابن الاكبر للرئيس كيم جونغ ايل رئيس جمهورية كوريا الشمالية و افراد اسرته في احد المطارات و اعادتهم من حيث اتوا، وكان الابن و اسرته يحاولون التسلل الي الولايات المتحدة مستخدمين جوازات سفر زورتها الحكومة الكورية الشمالية بالتعاون مع نصابين دوليين، واتضح ان الابن و اسرته كانوا يرغبون في زيارة " ديزني لاند " و هي احدي مراكز الترفيه الشهيرة في الجنوب الامريكي. و المعروف ان الثقافة السياسية السائدة في كوريا الشمالية تشابه مثيلتها في ايران من حيث ان الولايات المتحدة هي تجسيد للشيطان و مجرد ذكر اسم امريكا ناهيك عن محاولة السفر اليها قد يورد المواطن العادي موارد الهلاك، ولكن النخبة التي تكرس مثل هذه الثقافة العدائية وتجعل منها سياسة رسمية مفروضة علي العامة لا تتورع – في الممارسة الشخصية - من ان تتيح لصفوة ابنائها في السر امكانيات الاستمتاع بمنتجات الحضارة الامريكية المنبوذه في العلن!



    و قد يجد المرء - بعد ذلك - مادة للتأمل في حقيقة ان ابني المهدي الاكبر و الاصغر ابتغيا طريق التربية و التاهيل العسكري في المعاهد العسكرية العربية و ارادا لنفسيهما ان يكونا اجنادا في جيش السودان، و تلك غاية يتغيّاها الالاف من ابناء الطبقات الوسيطة و الدنيا و ينالون مرادهم منها بغير كثير عناء. و قد بذل ابني المهدي في سبيل تحقيق غايتهما المشروعة بذلانا استحقا عليه المثوبة، و لم يسارعا الي مراتع اوربا و الولايات المتحدة ومباهجها مثلما فعل الالاف من ابناء الاسر النخبوية المنتمين الي صفوفها بالاصالة او بالتزييف. ولكن العداء السياسي، في العهدين المايوي و الانقاذي، طال الاثنين جورا و بغيا فحال بينهما و بين تطلعات مشروعة كانا – علم الله و اهل القسط من عباده – اجدر الناس بادراكها. و ربما قاد المتأملين في التغيير الوطني الشامل في مرحلة التحول الديمقراطي الراهنة – وفي جملتهم ابني المهدي - الي اهتبال كل سانحة للعمل الايجابي المؤثر، و من قبيل ذلك اقتحام كل الحصون بلا استثناء، مدافعةً و مكابدة، و العمل من داخلها لاشاعة الوعي التغييري و تعضيد قيم التحول الديمقراطي. و ذلك اجتهاد وطني يقبل الخلاف و يستعصي علي الارجاف.



    سأل زائر اجنبي لمدينة باريس رجلا فرنسيا و قد لفت انتباهه ظاهرة تقبيل الفرنسيين لايدي النساء عند التعرف عليهن: لماذا تقبلون ايدي النساء؟ اجاب الفرنسي: لان الواحد منا لابد ان يبدأ من مكان ما! و في حالة بشري الصادق الخصوصية ربما كان هذا المكان (ال ما) هو جهاز الامن و المخابرات!

    نقلا عن صحيفة ( الاحداث
    )
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de