|
الرفض التام وعدم القبول للزيجه الثانيه للزوج..والرضاوعدم الاهتمام للزيجه الثالثه والرابعه..!
|
الله سبحانه تجلى وارتفع قد حلل فى محكم تنزيله للرجل حق الزواج اربعة مرات...بشرطية العدل..واشارة التشكيك ولن تعدلوا...!! وذلك ترخيصا للاشباع الغريزى للرجل فى حدود الشرعيه الاسلاميه...وهذه الزيجات تحتاج لسعة فى الرزق..والصحه..وفى الايفاء بكل وكافة متطلباتها...الوضعيه والعرفيه والشرعيه..فى الميقات والالزام وحرفية العداله... ولقد سبقت اوار الاحتدام..ونيران اللهيب مدارات الزوجه الاولى وهى ترى ان خصووصية وضعيتها قد عرضت للقسمه والشراكه بشكل اسقاطى يطيح بكل مكتسباتها وطموحاتها وموقعها الفريد.. ولقد ابان الشرع حتمية الاخطار من الزوج للزوجه بنيته فى الزواج الثانى...وإسترضائها بشكل يؤمن القبول وسلاسة المسايره للواقع الجديد...وكثيرون من الازواج التزموا بذلك وكثيرون منهم لميلتزموا بذلك...وثقافة تعدد الزيجات تختلف فى معايير الرفض والقبول من واقع الوضع الاجتماعى والقبلى والمتعارف عليه.فهى فى مفاهيم كثير من القبائل عرف متفق عليه وحق مكتسب للرجل يمارسه كيفما شاء وحيثما شاء.بلا مرجعيه او اذن مسبق.فى قطعات القريه والباديه...وفى قطاعات المدينة والحضر لها إصطباح اخر يختلف .ورنة نفور متعاليه ..ورافضه.. وفى مفهوم القبيله وزاعامتها يباح تعددالزوجات دعما لوضع الزعامه وضروروة مساندتها واسنادها بالبنين والبنات.. لكن تبقى الزيجه الثانيه فى حلق الزوجه الاولى مذاق من طعم علقم .مر..لا يقبل.ولا يحتمل..ولا يستساق وعند الزيجه الثالثه لا تهتم الزوجه الاولى وتعتبر ان موقف الاحراج يخص الزوجه الثانيه..وبنفس القدر فى الريجه الرابعه..ليبقى لتعدد الزيجات جدول الصلاحيه والاحاله للصاح العام..والتجديد..ودائما ما تكون الضحيه هى الزوجه الرابعه التى تمارس فيها كل ضروريات التغيير..وتحال للمعاش بجرة قلم..بلا فوائد لمابعد الخدمه وهى فى اغلب الاحيان مدتها ناقصه لا تحسب فى مجال الخدمه الطويله الممتازه مثلما للزيجه الاولى او الثانيه فى بعض الاوقات..
ولعل الانتشار الواسع للزيجات الاربعه يتمدد فى الخليج العربى والسعوديه..والمغرب العربى وليبيا..وفى افريقيا لا يوجد قانون يحدد عدد الزيجات ونحن ندرك كل ذلك فى جنوب السودان ومناطق الانقسنا..وجبال النوبه.. ولعل للاوضاع الاقتصاديه المترديه القول الفصل فى كل ذلك..فى الوضع المادى هو الفيصل والقدره الصحيه الغريزيه هى الامر الحاسم فى الاستمراريهوالايفاء بالتزاماتها وواجباتها او النكوص وفى كثير من الاحيان تكون هنالك دوافع مصيريه تحد وتجعل الامر على كف عفريت... حيث تنكسر كل تلك الرغبات وحالة العجز تصيب القدره والاحساس بالعجز والشلل.خاصة اذا كانت الزيجات الثالثه الاخيره تخضع لفوارق العمر وتجمع بين زهرات الربيع..وامطار الخريف.. عتدها يتداعى كل شىء... وتبقى الحسره ملء..الخواطر والافكار والقلوب...11
|
|
 
|
|
|
|