|
موسى هلال مقابل جنداى فريزر!ود الزومة مقابل هبنقة!
|
Quote: بين قوسين
موسى هلال مقابل جنداى فريزر
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2008-01-27
منظمة هيومن رايتس ووطش وترجمتها (مراقبة حقوق الانسان) احتجت على شأن داخلى سودانى هو تعيين الشيخ موسى هلال مستشاراً للسيد رئيس الجمهورية بدرجة وزير مركزى وبعد يومين أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أيضاً اعتراضها على التعيين والى هنا فليست هنالك أية غرابة وليس من حق أى أحد أن يرفع (حاجباً) واحداً من حواجب الدهشة تجاه تلك الاحتجاجات لأن هذا ما درجت عليه تلك المنظمة المشبوهة التى لا يتحرك ضميرها الا فى اتجاه واحد هو اتجاه معاداة القضايا الاسلامية والعربية. والأمر ذاته ينطبق على الولايات المتحدة الأمريكية والتى أيضاً اعتادت على أن تدس (أنفها) دائماً فيما لا يعنيها كما أن الأمر ينطبق على كافة الدول الاستعمارية والمنظمات الدولية التى تدور فى فلك تلك الدول تنفيذاً لمخططاتها التى تهدف فى مجملها الى تعطيل مسيرة الدول الاسلامية والوقوف أمام مشاريعها المشروعة نحو التقدم والنمو. والدول الاستعمارية لا تلام فى مواقفها تلك المعادية للقضايا العربية والاسلامية وذلك لسبب بسيط وهو أنها كانت دائماً ما تجد (الأذن) الصاغية لتدخلاتها تلك ولم تجد الرد المناسب. لقد اعتدنا تجاه كل تدخل من هذا النوع أن نرد بأن من حقنا أن نفعل فى شؤوننا ما نشاء ونردد عبارات من شاكلة ان هذا شأن داخلى لايجوز لأية دولة كائنة ما كانت تلك الدولة أو أية جهة كائنة ما كانت تلك الجهة أن تتدخل فى ذلك الشأن. لكن تلك الدول والمنظمات وفى أول مناسبة تالية تمارس نفس التدخل. وهذا له معنى واحد وهو أن رد فعلنا ذلك ليست له أية (فعالية) فى مواجهة تلك الجهات وعليه فينبغى علينا أن نغير من أسلوب الرد ذاك! لو ترك لى أمر الرد على منظمة (هيومن رايتس ووطش) لاستدعيت ممثلها فى الخرطوم ولعرضت عليه صور ذلك الطفل (الغزاوى) الذى ظهر على شاشات التلفزيون وهو يجود بانفاسه الأخيرة حتى الموت من جراء الحصار الأسرائيلى على غزة ولوضعت الأمر على النحو التالى أمام المندوب (الميت الضمير): أن تصدر المنظمة اليوم بياناً تدين فيه اسرائيل على ذلك الانتهالك الفاضح لحقوق الانسان وسنسحب تعيين موسى هلال. وكذلك صورة الطفلة العراقية (وداد) ضحية القنابل العنقودية ونطلب من المنظمة اصدار بيان بادانة الجرائم الأمريكية. أما الرد على وزارة الخارجية الأمريكية فيكون بشكل مشابه اذ يتم استدعاء (صديقنا) القائم بالاعمال الأمريكى الجديد السيد فيرنانديز خاصة وقد علمنا أن له أسلوباً جديداً تجاه قضايانا ونخبره أننا على استعداد للرجوع عن تعيين السيد موسى هلال لكن على شرط! والشروط هنا كثيرة تلك التى تتعلق (بالتعيينات) التى تتم فى أمريكا! أنا شخصياً أرجو أن يتم استدعائى عند املاء تلك الشروط لأن فى رأسى أربع شخصيات أريد تقديمها واحدة أراحنى الله منها هى دونالد رامسفيلد والثلاثة هم كونزاليسا رايس وزلماى خليل زاده وهى السيدة أو الآنسة لست أدرى (جنداى فريزر)! ان منظرهم يصيبنى (بالعصبى) ان الادارة الأمريكية تمارس نوعاً من (الأستاذية) على الشعوب وهى أستاذية ليس لها معنى فأمريكا ليس لها الحق فى ذلك غير أن المشكلة تكمن فينا نحن اذ أننا درجنا على أن نرد على غطرستها بأسلوب خاطئ . لماذا لا نرد على هؤلاء القوم بالأسلوب الذى يفهمونه؟ دعونا نجرب ذلك ولو لمرة واحدة! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|