|
عطلــة الســــــــبت و.... الطــلاق !!!!! .
|
اليوم هو أول يوم (يسبت) فيه السودانيين، أى نعم الشوارع تشير إلى يوم عطلة، على الأقل بالنسبة لكل القطاع العام، وبعض القطاع الخاص، أما أصحاب الورش الصغيرة، والشغيلة والعمال اليدويين، فواضح أنهم لم (يسبتوا)، فكيف يسبتون وهم ما قدروا أن (يجمّعوا) من قبل، أى يوم العطلة الرسمية للدولة. الناس بين معترض (بفهم) وبين مؤيد، وبرضو بفهم، وبين أنصار (كدى نجرّب ونشوف، أصلوا الإسبوع كله ما جايب مريسة تام زينوا، يعنى بقت على فِرِد يوم). صديقى الخبيث، والذى يعتقد أن حتى موجة البرد الأخيرة، والكتاحة إنما هى "من مؤامرات حكومة الإنقاذ" قال لى وهو يرتدى وجه الخبير والمحلّل الإستراتيجى ، "بس فى حاجة الحكومة ما وضعتها فى إعتبارها بخصوص عطلة السبت دى، إنو نسبة الطلاق سترتفع بعد تطبيقها" إسترسل وهو يرى الدهشة الصامتة فى وجهى :- "أيوه ... هو الرجل كان بيستهلك كل الحيل والألاعيب حتى يمر يوم الجمعة بسلام، يقوموا يعملوا ليه يوم تانى فى الإسبوع، دى مسألة مُرهِقة وغير مُحتملة "
أسقط فى يدى وأنا أجرجر سيقانى نحو المنزل متمتماً " والله برضك منطق، يعنى الواحد حيضطر يضاعف جرعة الكذب المعهودة، المجانى، والمجاملاتى منها، مثل (أنا ما حصل مرّوا على زى عيونك)، أو (أيوه يا حبيب بابا إنت أجمل طفل) و .... يا للهول .
|
|
|
|
|
|