|
Re: الصادق المهدي : إنضمام بشرى لجهاز الأمن خطأ سنقوم بتصحيحه (Re: معتصم محمد صالح)
|
Quote: لخرطوم: يوسف سراج الدين وصف رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي الحوار الذي يجريه حزبه مع المؤتمر الوطني بأنه محاولة لحل (بالأيدي) بدلاً عن الأسنان، وأوضح ان دواعي الحوارات لمخاوفهم من سقوط السلطة الحالية نتيجة لاستخدام العنف، مشيراً الى وجود ما لا يقل عن (100) مجموعة مسلحة اضافة لتربص عدد من دول الجوار بالسودان. وأجاب المهدي، الذي كان يخاطب دورة الرباط الإستراتيجي لتأهيل كوادر الحزب الشبابية بدار الأمة أمس، على تساؤلات طرحها حول ماهية الحوار مع الحكومة رجح فيها ان يكون دافع المؤتمر الوطني للحوار يجئ بعد ان اتضح له ان الحلول الثنائية التي انخرط فيها غير متقدمة اضافة لفقدان الثقة بينه وبين الأسرة الدولية، وقال "ربما فكروا بأنها فرصة جديدة لحل وطني متفق عليه". وتابع المهدي ان الحوار "لا يحمل ضمانات"، بيد انه اعتبر انها محاولة "للحل باليد"، وقال انه سيتم التأكد من مدى جديتها قريباً، مشيراً الى ان حزبه أقدم على الحوار بتوجه استراتيجي وجدية لتحقيق الأجندة الوطنية. وقال معلقاً على الحديث حول عمل بعض كوادر الحزب في جهاز الأمن بأنه لا ينطوي على أجندة سرية أو تسوية سياسية، مشيراً الى انه أتى في إطار مساعٍ لتقنين حراسة دار الحزب والتي قال انها تعرضت مراراً للاعتداءات، كاشفاً عن طلب توفير حماية قدم لهم في هذا الشأن، إلا انه اوضح ان الأمر لا يزال يخضع للنقاش، وشدد على ضرورة قومية جهاز الأمن وتماشيه مع النظام الديمقراطي مستقبلاً. وجدد الصادق المهدي اعترافه بأن تعيين نجله بشرى كان خطأ وقال "موضوع بشرى كان غلطة"، لكنه اعتبر انها بمثابة أشعة (X) وأنها كشفت حقائق رأى ان البعض تناولها بطريقة وصفهم إزاءها بـ"المشفقين"، وبعض آخر اشار اليهم بـ"المرجفين"، بينما قال ان هناك مجموعة تعاطت مع الأمر "بشكل موضوعي". وأكد المهدي تطلع حزبه لتحقيق السلام الشامل العادل وغير المبتسر، مشيراً لمساعيه لعقد مؤتمر عام نموذجي يحضره مهتمون دوليون، وقال "نحن مع الانتخابات النزيهة وضد (الطبخات)"، متعهداً بعدم تعيين نائب من المركز وأن يقرر المؤتمر العام مرشح الرئاسة، وأضاف "حريصون ان يقود الحزب جيل جديد"، مضيفاً ان الحزب احدث تجديدا في مواقع التقليد داخل مؤسساته. ودافع المهدي عن وجوده رئيساً للحزب طوال الفترة الماضية مشيراً الى ان المدة التي قضاها داخل السجون أكثر من الفترة التي قضاها في رئاسته، وقال "أرفض أن أكون رئيساً دائماً:، مؤكدا على ان الحزب يزخر بالكوادر القادرة على إدارته، مشيراً الى ضرورة الانفتاح القومي لجميع الأحزاب، معتبراً حزبه قادرا على استيعاب القوى الجماهيرية الجديدة. |
السوداني
| |
|
|
|
|