|
{ من هنا } ... منصوصة شعرية ... للأديب عثمان محمد صالح
|
يـرا قـبُ ــ في هـدوء ٍ ــ مهـرجانَ العالم ِ المجـنـون ِ عـبر سـتارة ِ المـوتى و كان المـأتـم الأبـدّي مـنصـوباً و مخمـوراً كـعـادتـه وكـان الـقـاريءُ المـلـتـاعُ يـنـثـرُ سـورة الرحـمـن ِ ـ كالـتمـر ِ النضد يد ِ ـ عـلى رؤوس ِ الناس ِ، في الذكرى التى تهـمي مع الأشـباح ِ والمطر ِ الغـزير ِ، وينكفيء ليضـيّـقَ العـينين ـ خاويتين ، زاهـلـتـيـن ـ كي يـنـسى، يلاحـقُ صوت بوب مارلي الذي يأتي من المـزياع في المـقـهـى الذي يـأوي رفـاق الأمـس،
(عثمان محمد صالح )
فليته بهذا ... وبحب الناس له ... يعود.
|
|
|
|
|
|