|
تناقض غريب في يا مزمل ابوالقاسم
|
هذا ما خطه قلم المشجع المريخي مزمل ابوالقاسم امس تعليقا علي مباراه السودان وزامبيا اقروا واضحكوا شويه
بالإمكان أفضل مما كان! * كان بالإمكان أفضل مما كان! * امتلكنا الملعب وصنعنا عدة فرص ولم نسجل.. وصنع الزامبيون ثلاث فرص وسجلوا ثلاث مرات!
* لا نريد أن نلوم أحداً.. لأننا لعبنا في حدود إمكاناتنا وأكثر.. فأجدنا مرات وأخفقنا كذلك.. وافتقدنا خبرة اللعب في النهائيات بينما استغل الزامبيون كل خبرتهم كمنتخب دائم الحضور في مثل هذه المحافل.
* قلة الخبرة انعكست على عصبية الأداء عند بعض اللاعبين.. مثل سفاري الذي بدأ مهتزاً فأخطأ وتسبب في الهدف الأول بمساعدة المعز الذي وقف متفرجاً حيال كرة سهلة.. ثم تعلمق ليدهش كل المشاهدين بإبعاده كرة مستحيلة في أواخر الحصة الثانية.
* ومثله فعل سفاري الذي تحول من الاهتزاز إلى الإجادة تدريجياً ليقدم نفسه كمدافع قوي ومتمكن وحريف.
* وكان هيثم مصطفى في أفضل حالاته ولعب بمزاج رايق.. ولم يمهل مازدا العجب ليستعيد ثباته واستبدله بقرار غريب بعد أن تأخرنا بهدفين!
* خسارة موجعة لكنها مبررة.. لا نلوم عليها أحداً.. رغم أننا توقعنا الأفضل!
السعودي في غوانتنامو!
* صنع صقور الجديان أكثر من أربع فرص ولم يسجلوا أي هدف.
* وصنع الزامبيون ثلاثاً وسجلوا ثلاثاً!
* في السودان مهاجم متميز يجيد التعامل بلغة الشباك ونادراً ما يخرج دون أن يسجل.. ومع ذلك جلس معنا على المدرجات بأمر مدربه!
* عبد الحميد السعودي لاعب كبير وموهوب وهداف خطير.. فلماذا يهمله مازدا ويحكم على موهبته بالاعتقال؟
* لم يرفض مدرب المنتخب الوطني أن ينصف هذا الهدف الموهوب؟
* ومتى يفرج مازدا عن ميدو من معتقل غوانتنامو الكروي الذي طال حبسه فيه بلا مبرر؟
نفس الملامح والشبه
* بعد نهاية لقاء مصر والكاميرون والذي شهد فوزاً عريضاً للفراعنة على الأسود قلت لزميلي الرشيد علي عمر إن هذه المباراة تمثل صورة بالكربون لمباراة ذهاب نهائي الكونفدرالية بين المريخ السوداني والصفاقسي التونسي.
* وهي المباراة الشهيرة التي انتهت بفوز الصفاقسي على المريخ بأربعة أهداف لهدفين!
* وقبل أن أختم حديثي وصلتني رسالة عبر الهاتف من الصديق سامي عبد الوهاب تحمل العبارة نفسها.. وكانت النتيجة وقتها أربعة لواحد.. قبل أن يحرز الكاميرونيون الهدف الثاني من ركلة جزاء (برضو)!
* أمس كرر أوتوفستر الشريط نفسه مع منتخب الأسود.. وكبدهم هزيمة مذلة أبكت كل محبيهم في الإستاد عندما لعب بالأسلوب نفسه مهملاً الدفاع ومغامراً بالاندفاع هجوماً ليدفع الثمن غالياً بهزيمة عريضة!
* بداية مضطربة.. هجوم بلا هدى.. دفاع مفتوح.. هدفان سريعان.. تبديل مبكر في منتصف الملعب.. صحوة مؤقتة.. ثم انهيار كامل في الجزء الأخير للقاء!
* نفس الملامح والشبه.. والهزيمة ذاتها بأربعتها!
سخانة يا غانا!
* غانا تتنفس كرة القدم.. تنام وتصحو عليها.. ولا شيء يضاهي سحر المستديرة هنا حالياً.
* كل الغانيين يرتدون قمصان منتخبهم وهي تحمل أسماء أبرز اللاعبين.. وبالطبع نال إيسيان نجم تشلسي الإنجليزي نصيب الأسد من الاهتمام باعتباره النجم الأبرز في البطولة.
* ظهر أمس حرصنا على زيارة الفندق الذي تقيم فيه بعثة صقور الجديان.. وتعالت أصوات الهتاف للوطن وارتفعت الأعلام عالياً في مشهدٍ جميل أجبر عمال وموظفي الفندق على مشاركتنا الهتاف.. وحضر الوزير محمد يوسف واجتمع باللاعبين ثم خرج رفاق البرنس والملك لإلقاء التحية على الحاضرين.
* وأصر لاعبو المنتخب على التقاط الصور التذكارية مع نجوم منتخب سبعين.. وجمعت أجمل لقطة المعلم بشرى وهبة والمعلم عمر بخيت.. حيث اجتمع فيها عبق الماضي بدفء الحاضر.
* وعندما طلبت من الزميل حسن عمر خليفة أن يلتقط لي صورة مع عمر بخيت رفض الرشيد لكن (ولدنا) قبل وتحمس للصورة.. فرد علي الرشيد بالتقاط صورة مع عبد الحميد السعودي!
* أما عبد العزيز عبد الله فقد بحث عن المعز ليمنحه نصائح غالية.. وتجمع كثيرون حول الأخ مجدي شمس الدين المشهور بخفة دمه.. فحكى لهم كيف تمكن من إقناع البلدوزر بالسفر.. وما حدث عندما فرضت عليهم اللجنة المنظمة السفر من كوماسي إلى أكرا بطائرة عسكرية.
* لحظات جميلة نتمنى أن تستمر ويتواصل معها ظهورنا في النهائيات كل مرة لأن غيابنا عنها شاذ.
آخر الحقائق
* الطريق من أكرا العاصمة إلى كوماسي الأسوأ على نطاق العالم أجمع.. فهو يتلوى ويتعرج ويتكور ليحتضن حفره ومطباته وازدحامه المقيتة.
* أمضينا أكثر من خمس ساعات سعياً لاستخراج بطاقات الإعلاميين.. وقيل لنا إن مسئول الكاف المكلف بالمهمة رجع إلى الفندق لينال قسطاً من الراحة فاضطر الزملاء المرافقين لوفد سوداتل للاستعانة بقرن شطة ليعينهم على إلقاء القبض على البطاقة الثمينة ففعل مشكوراً.. (الجنس للجنس رحمة)!
* وعلمنا بعدها أن تلك البطاقة تمنحنا حق تابعة المباراة وقوفاً.. وإذا رغبت في الجلوس فعليك أن تشتري تذكرة بالقيمة.. وهي سابقة لم تواجهنا في أي بطولة من قبل!
* ومن الواضح أن الكاف لم يتقيد بالمعايير المطلوبة عالمياً لاستضافة البطولات الكبيرة.. وإلا ما منح غانا شرف احتضان البطولة وهي تفتقد الطرق المعبدة والفنادق المجهزة والتيار الكهربائي المنتظم.. وتشترط على الإعلاميين دفع قيمة التذاكر ليتمكنوا من تغطية المباريات.
* أصحاب الفنادق في غانا أثروا وضاعفوا الأسعار.. وكذلك فعل أصحاب المطاعم.
* لكن الشعب الغاني طيب ويحترم الآخرين كما أن البلد آمنة تماماً!
* البفرا المشوية وجدت زبائن كثيرين من السودان!
* الرشيد على عمر قلبه في غانا وعقله معلق بانتخابات الهلال!
* وقد طالبته بتنظيم مظاهرة استنكار وشجب مماثلة للقصر الجمهوري الغاني.. ابتداءً من مقر إقامة عنترة!
* بعثة سوداتل ضمت ثلاثة من ممثلي الاتحادات المحلية.. أحدهم ظل يتغزل في شداد طيلة زمن الرحلة.
* من أسباب تدهور الكرة السودانية أن قرارها مملوك لمن لا يلعبونها!
* العجب أشهر نجوم منتخبنا وله شعبية كبيرة في كوماسي.
* الأستاذ أحمد محمد الحسن قال إن بعثة سوداتل تضم (أسد وإسيد).. ويعني الزميل حسن حمد ونجم منتخب سبعين الأسيد.
* إذا قبلنا عدم مشاركة السعودي كأساسي فإننا لا نستطيع أن نستوعب أسباب خروجه حتى من قائمة الثمانية عشر المرشحين لخوض المباراة.
* المريخ نال لقب أكثر ناد يملك لاعبين مشاركين في البطولة.. حيث تضم قائمة السودان 12 لاعباً من الزعيم!
* وعشان الرشيد ما يزعل نقول الهلال الثاني بأحد عشر لاعباً!
* مين الوصيف ده يا عمرابي؟
* هيثم مصطفى لعب مباراة كبيرة.. وأجاد معه قلق وسفاري وعمر بخيت.. وعلاء بابكر في الحصة الثانية.
* الحكم السنغالي دياتا قسا علينا برفضه احتساب ركلة جزاء صحيحة.
* إذا لم تخن الذاكرة فهو الحكم نفسه الذي هزم الهلال أمام الأهلي في القاهرة!
* نحن ناقصين؟ والأخيرة الأربعاء المقبل..
ا
|
|
 
|
|
|
|