الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
النسخة المعرّبة لخطبة مارتن لوثر كينق جونير الشهيرة:" لديّ حلم"، أهديكموهافي ذكري ميلاده المجيد
|
زميلاتي و زملائي الكرام في هذا الصرح و المتنفّس العتيد لحرّيّة الكلمة و المقال: منتدي سودانيزاون لاين للنقاش: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. أطلّ عليكم - في مدي زمنيّ ضيّق، بعد غيبة طويلة فرضتها ظروف شخصيّة ضاغطة- في هذا اليوم الأغر الذي يصادف ذكري ميلادأبرز أعلام الدعوة/ الجهاد السلمي لنيل الحقوق المدنيّّة لبني جلدته( الأمريكيّون السود) : الدكتور مارتن لوثر كينق جونير. و يشرّفني في هذه المناسبة الكريمة أن أهديكم في مقتبل هذا الخيط السايبيري المبارك، بإذنه تعالي: النسخة المعّرّبة لخطبته الخالدة: " لديّ حلم "
خطبة " لدي حلم" لمارتن لوثر كينق التي القاها بمناسبة مرور مائة عام على تحرير العبيد في أمريكا
"قبل مائة عام، أعلن أحدُ الأمريكيين العِظام، والذي نقف الآن في أثرٍ من آثاره ، بيان التحرير.كان ذلك القرار الخطير بمثابة شُعلةٍ تهتدي بها آمالُ الملايينِ من العبيد الزنوج، الذين أُذبلت سنيّهم في لهيبِ الظلم المهلك. فجاء القرار كفجرٍ ضاحكٍ ليُنهيَ ليل العبوديةِ الطويل.
ولكن، وبعد مائة عام، يجب علينا أن نواجه الحقيقة المأساويّة وهي أن الزنجيّ لا يزالُ مُعاقاً بقيودِ العزلِ العرقيّ، وأغلالِ العنصريّة. بعد مائةِ عامٍ، لا يزالُ الزنجيُّ يعيشُ على جزيرةِ فقرٍ وحيدة في وسط محيطٍ فسيحٍ من الرخاءِ الاقتصادي.
بعد مائةِ عامٍ، لا يزالُ الزنجيُّ يذبُل في زوايا المجتمع الأمريكي، ويجدُ نفسهُ منفيّاً في أرضه. لهذا، جئنا إلى هنا اليوم كي نصوّر لكم وضعاً مروّعاً.
لقد أتينا إلى عاصمة دولتنا لنصرف "شيكاً"؛فعندما كتب الذين أنشئوا جمهوريتنا كلماتٍ عن الدستور وإعلان الاستقلال، كانوا يوقّعون على صكٍّ أصبح كلُّ أمريكي ينتظر أن يرثه.
كان ذلك الصكُّ وعداً بأن للجميع ضمانٌ بحقوقٍ لا تضيع، وحريةٍ، وسعيٍ حثيثٍ نحو السعادة.
إنه لمن الواضح للعيان أن أمريكا اليوم خالفت بنود ذلك الصكّ كلما تعلّق الأمرُ بمواطنيها السود. فبدلاً من الوفاء بأحكام ذلك الالتزام، أعطت أمريكا الزنوجَ (شيكاً) زائفاً. (شيكاً) كُتبَ عليه بعد محاولة صرفه: " لا يوجد رصيدٌ كافٍ" .
ولكننا نرفضُ أن نصدّق بأن مصرف العدل قد أفلس. نرفضُ أن نصدّق بأن لا أموال كافية في الخزائن الضخمة للفرص في هذه البلاد. لذا، فقد قدِمنا لنصرف هذا (الشيك) الذي سيمنحنا، نزولاً عند طلبنا، ثروةَ الحريّة، وأمن العدالة. كما أننا قدمنا إلى هذه البقعة المبجّلة لنذكّر أمريكا بالإلحاح الجبّار ل(الآن
إن هذا الوقت ليس وقتُ الانخراط في التهدئة، أو وقت تعاطي مسكنّات التدرجية. الآن هو الوقتُ الذي فيه نُبرم وعوداً حقيقية للديمقراطية. الآن هو الوقتُ الذي فيه ننهضُ من الظلام ونهجر وادي التمييز العنصري لنصلَ إلى الطريق المشمس للعدالة العرقية. الآن هو الوقت الذي فيه نفتحُ أبواب الفرص لكل أبناء الرب. الآن هو الوقتُ الذي فيه نرفعُ أمتنا من الرمال المتحركة للظلم العنصري، إلى صخرةِ الأخوّةِ الصلبة
إن الأمر قد يُصبح مُهلكاً إن تغافلت الدولةُ عن إلحاح هذا الوقت، أو استخفّت بعزيمةِ الرجل الأسود. لن يمرّ صيف السخط القائظُ هذا حتى يأتي خريفٌ يُنعشُ في هذه البلاد الحرية والمساواة. وإن عام 1963 ليس النهاية، بل البداية
إن أولئك الذين يتمنون أنه لابد للرجل الأسود من أن يكبح غضبه، ويرضى بواقعه، سيواجهون إيقاظاً عنيفاً إذا ما عادت الدولة إلى عادتها كالسابق. لن يكون هناك سكونٌ ولا راحة في أمريكا حتى يُمنح الرجل الأسود حقوق المواطن. هذا وسوف تستمرُّ زوبعةُ الثورةِ في هزّ قواعد الدولة إلى أن يأتيَ يومٌ مشرقٌ يبزغُ فيه العدل
ولكن هناك شيءٌ يجب عليّ قوله لأبناءِ شعبي الذين يقفون على عتبةٍ ساخنةٍ توصلهم إلى قصر العدالة. يجب علينا في عملية حصولنا على مكاننا الشرعيّ أن لا نرتكب أفعالاً غير شرعية. دعونا لا نبحثُ عما يُطفئُ ظمأنا للحرية بالشرب من كاس المرارة والكراهية. يجبُ علينا دوماً أن نقود كفاحنا إلى مستوىً عالٍ من الكرامة وضبطِ النفس. يجبُ علينا أن لا نسمح لاحتجاجنا أن ينحطّ على درجةِ العنفِ الجسدي. ومرةً بعد مرة، يجبُ علينا أن نبلغ القمم المهيبة لاجتماع قوة الجسد مع قوة الروح.
إن روح النضالِ الجديدة والرائعة، والتي تشبّع بها مجتمعُ السود، لا يجبُ أن تقودنا إلى الارتيابِ في جميع البيض؛ لأن العديد من إخواننا البيض، كما دلّ على هذا وجودهم اليوم بيننا، أدركوا أن قدرهم مقيّدٌ بقدرنا، وحرّيتهم هي رابطٌ لا يقبل الانفصام عن حريّتنا. فنحنُ لا يمكننا أن نمضي وحدنا
وبينما نحن نمضي قُدماً، يجبُ علينا أن نأخذ على أنفسنا عهداً بأن نواصل المسيرة. فلا يمكننا أن نتراجع. هنالك أناسٌ يسألون أنصار الحقوقِ المدنيّة: " متى ترضون؟ ". لن نرضى ما بقيَ الزنجيُّ ضحيةً لرعبٍ لا يوصف من وحشية رجال الشرطة. لن نرضى أبداً ما دامت أجسادنا مثقلة بجهدِ الترحال، ولا تستطيع الحصول على مثوى في الفنادق الرخيصة المنتشرة على الطرق الطويلة، أو في الفنادق الكبيرة في المدن. لن نرضى ما دامت حركةُ الزنجيّ مقيدةً بالانتقالِ من حيٍ صغيرٍ إلى حيٍ أكبر. لن نرضى أبداً ما دام الزنجيُّ في "المسيسيبي" لا يملك حق التصويت، والزنجيُّ في "نيويورك" لا يؤمنُ في شيءٍ يصوّتُ من أجله. لا، لا، لسنا راضون. ولن نرضى حتى يتدفّق العدلُ كالماء، والاستقامةُ كالنهرِ العظيم
أنا لم أنس أن بعضكم قد جاء إلى هنا بعد ويلاتٍ ومحنٍ عصيبة. فبعضكم قد خرج لتوّه من زنزانات السجن الضيّقة. وبعضكم قَدِم من مناطق جعلهم مطلبُ الحرية فيها تحت وطأة الإعتداء المستمر لعواصف الاضطهاد، وجعلهم مصعوقين بسبب وحشية رجال الشرطة، فأصبحتم جميعاً متمرسّين في الألم. واصلوا عملكم بإيمانٍ قوي بأن الألم المفروض علينا هو ألمٌ افتدائي في سبيل القضية.
عودوا إلى "المسيسيبي"، وعودوا إلى "ألاباما". عودوا إلى "جنوب كارولينا". عودوا إلى "جورجيا". عودوا إلى "لويزيانا". وعودا إلى الأحياء الفقيرة الضيّقة في مدننا الشمالية، واعلموا أنه بطريقةٍ ما سوف يتغير هذا الوضع. دعونا لا نتخبّط في وادي اليأس.
إخواني، أقول لكم اليوم بأنه رغم الصعوبات والإحباطات التي نمرّ بها، إلا أنني ما زلتُ أحتفظُ بحلمي. إنه حلمٌ متأصلٌ بعمق في الحلم الأمريكي.
لدي حلمٌ بأنه في يومٍ من الأيام سوف تنهض دولتنا وتُحيي المعنى الحقيقي لعقيدتها فتقول: " إننا نلتزم بهذه الحقائق لتكون بيّنةً بأن الجميع خُلقوا متساوين".
لديّ حلمٌ بأنه في يومٍ من الأيام وعلى تلال "جورجيا" الحمراء، سوف يجلس أبناءُ العبيد السابقين، وأبناء أصحاب العبيد معاً على مائدةِ الأخوّة.
لديّ حلمٌ بأنه في يومٍ من الأيام ، حتى ولاية "المسيسيبي"، والتي تُعدّ صحراء قائظة بفعل حرارة الظلم والاضطهاد، سوف تتحولُ إلى واحةٍ للحرية والعدالة.
لديّ حلمٌ بأن أطفالي الأربعة سوف يعيشون يوماً ما في دولةٍ لا يُحكم عليهم فيها على أساس لون بشرتهم، وإنما شخصهم وأفعالهم. لديّ اليوم حلم.
لديّ حلمٌ بأنه في يومٍ من الأيام في " ألاباما"، والتي بها تقطر شفتا الحاكم كلماتِ التطفّل ومنع تنفيذ قرارات الدولة في الولاية، أحلمُ بأن تتحول الولاية إلى درجةٍ حيث يستطيع الأولاد والبنات السود أن يشبكوا أياديهم بأيادي الأولاد والبنات البيض، ويمشون معاً إخوةً وأخوات.
لديّ حلمٌ اليوم. لديّ حلمٌ بأنه في يومٍ من الأيام سوف يُرفع كلُّ وادٍ، وتُخفضُ كلُّ الجبال والتلال، وتُسوّى الأراضي غير المستوية، وتُقوّمُ الطرق المعوجّة، ويظهر مجد الرب حيث يراه كل البشر معاً.
هذا هو أملنا. هذا هو الإيمان الذي به أعودُ إلى الجنوب. بهذا الإيمان، سوف نستطيع أن نشقّ جبل اليأس بحجرٍ من الأمل. بهذا الإيمان، سوف نستطيع أن نحوّل النشاز المزعج في دولتنا إلى سيمفونيةِ أخوّةٍ جميلة. بهذا الإيمان، سنستطيع أن نعمل معاً، ونصلي معاً، ونكافح معاً، ونُسجن معاً، ونقف للحريةِ معاً، مؤمنين بأننا يوماً سنكون أحراراً.
سيكون هذا هو اليوم الذي فيه يغني كل أبناء الربِ بمعنىً جديد:
وطني، إنها أرضك..
أرضُ الحريةِ الحبيبة..
لأجلك أغني:
الأرضُ التي مات فبها آبائي..
أرضُ فخر المهاجرين..
من كل انحدارات الجبال،
فليُقرع جرسُ الحرية..
وإن أرادت أمريكا أن تصبح دولةً عظيمة، فيجب أن يأتيَ هذا اليوم. لذا، فليُقرع جرسُ الحريةِ من قمم تلال " نيوهامبشاير" الضخمة.
فليُقرع جرسُ الحريةِ من جبال "نيويورك" الجبّارة.
فليُقرعُ جرسُ الحريةِ من جبال "الغينيس" المتضاعفة في "بنسلفانيا".
فليُقرع جرسُ الحريةِ من جبال ال "روكيز" المكللةِ بالثلوجِ في "كولارادو".
فليُقرع جرسُ الحريةِ من القمم المنحنية في "كاليفورنيا".
ولكن ليس هذا فقط، فليُقرع جرسُ الحريةِ من جبل "الحجر" في "جورجيا".
فليُقرع جرسُ الحرية من جبل "لوكاوت" في "تينيسي".
فليُقرع جرسُ الحريةِ من كل تلٍّ، ومن كل تلّ خُلدٍ في "المسيسيبي".
عندما نقرع جرس الحرية، وعندما نقرعه من كل القرى الصغيرة والكبيرة، ومن كل ولاية ومدينة، سنستطيع أن نعجّل قدوم ذلك اليوم المنتظر الذي فيه أبناء الرب جميعهم، الرجال السود والرجال البيض، اليهود واللايهود ، البروتستانت والكاثوليك، يشبكون أياديهم ويتغنّون بكلماتِ الأنشودة الدينية الزنجية:
أحرارٌ أخيراً ..أحرارٌ اخيراً
لك الشكر يا ربنا...
أخيراً نحن أحرار "
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النسخة المعرّبة لخطبة مارتن لوثر كينق جونير الشهيرة:" لديّ حلم"، أهديكموهافي ذكري (Re: wedzayneb)
|
Quote: "قبل مائة عام، أعلن أحدُ الأمريكيين العِظام، والذي نقف الآن في أثرٍ من آثاره ، بيان التحرير.كان ذلك القرار الخطير بمثابة شُعلةٍ تهتدي بها آمالُ الملايينِ من العبيد الزنوج، الذين أُذبلت سنيّهم في لهيبِ الظلم المهلك. فجاء القرار كفجرٍ ضاحكٍ ليُنهيَ ليل العبوديةِ الطويل.
واضح أنّ الشخصيّة الأمريكيّةالعظيمة المشار إليها في الإقتباس اعلاه هي الرئيس الأمريكي الشهير: أبرهام لونكلن. أصدر الرئيس أبرهام لينكولن بيان تحرير الزنوج الأمريكيين من ربق العبوديّة عقب إنتصار الجيش الأمريكي تحت إمرته، بحسبانه القائدالأعلي له،بموجب الدستور الأمريكي، علي قوّات التحالف الجنوبيّ في عا 1863م ، في ما(هكذاأكتبها) يعرف في التاريخ بالحرب ألأهليّة الأمريكيّة. إنتصار الرئيس الأمخريكي أبرهام لينكولن في تلك الحرب الضروس و توحيده لأمريكاأعانه كثيرا في إعادة إنتخابه رئيسا لبلاده لدورة ثانية. لكنّ الرئيس لينكولن لم يهنأ طويلا في فترة حكمه الثانية، إذ ما لبث أن صوّب نحوه ممثّل مسرحي أمريكي شهير مناصر لقوّات التحالف الجنوبي رسّاصات قاتلةفي عام 1864م. كان الرئيس لينكولن قد لبّي دعوة لحضور عرض مسرحي في تلك الليلة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النسخة المعرّبة لخطبة مارتن لوثر كينق جونير الشهيرة:" لديّ حلم"، أهديكموهافي ذكري (Re: wedzayneb)
|
I have a Dream by Martin Luther King, Jr; August 28, 1963
. Delivered on the steps at the Lincoln Memorial in Washington D.C. on August 28, 1963
Five score years ago, a great American, in whose symbolic shadow we stand signed the Emancipation Proclamation. This momentous decree came as a great beacon light of hope to millions of Negro slaves who had been seared in the flames of withering injustice. It came as a joyous daybreak to end the long night of captivity.
But one hundred years later, we must face the tragic fact that the Negro is still not free. One hundred years later, the life of the Negro is still sadly crippled by the manacles of segregation and the chains of discrimination. One hundred years later, the Negro lives on a lonely island of poverty in the midst of a vast ocean of material prosperity. One hundred years later, the Negro is still languishing in the corners of American society and finds himself an exile in his own land. So we have come here today to dramatize an appalling condition.
In a sense we have come to our nation's capital to cash a check. When the architects of our republic wrote the magnificent words of the Constitution and the declaration of Independence, they were signing a promissory note to which every American was to fall heir. This note was a promise that all men would be guaranteed the inalienable rights of life, liberty, and the pursuit of happiness.
It is obvious today that America has defaulted on this promissory note insofar as her citizens of color are concerned. Instead of honoring this sacred obligation, America has given the Negro people a bad check which has come back marked "insufficient funds." But we refuse to believe that the bank of justice is bankrupt. We refuse to believe that there are insufficient funds in the great vaults of opportunity of this nation. So we have come to cash this check -- a check that will give us upon demand the riches of freedom and the security of justice. We have also come to this hallowed spot to remind America of the fierce urgency of now. This is no time to engage in the luxury of cooling off or to take the tranquilizing drug of gradualism. Now is the time to rise from the dark and desolate valley of segregation to the sunlit path of racial justice. Now is the time to open the doors of opportunity to all of God's children. Now is the time to lift our nation from the quicksands of racial injustice to the solid rock of brotherhood.
It would be fatal for the nation to overlook the urgency of the moment and to underestimate the determination of the Negro. This sweltering summer of the Negro's legitimate discontent will not pass until there is an invigorating autumn of freedom and equality. Nineteen sixty-three is not an end, but a beginning. Those who hope that the Negro needed to blow off steam and will now be content will have a rude awakening if the nation returns to business as usual. There will be neither rest nor tranquility in America until the Negro is granted his citizenship rights. The whirlwinds of revolt will continue to shake the foundations of our nation until the bright day of justice emerges.
But there is something that I must say to my people who stand on the warm threshold which leads into the palace of justice. In the process of gaining our rightful place we must not be guilty of wrongful deeds. Let us not seek to satisfy our thirst for freedom by drinking from the cup of bitterness and hatred.
We must forever conduct our struggle on the high plane of dignity and discipline. We must not allow our creative protest to degenerate into physical violence. Again and again we must rise to the majestic heights of meeting physical force with soul force. The marvelous new militancy which has engulfed the Negro community must not lead us to distrust of all white people, for many of our white brothers, as evidenced by their presence here today, have come to realize that their destiny is tied up with our destiny and their freedom is inextricably bound to our freedom. We cannot walk alone.
And as we walk, we must make the pledge that we shall march ahead. We cannot turn back. There are those who are asking the devotees of civil rights, "When will you be satisfied?" We can never be satisfied as long as our bodies, heavy with the fatigue of travel, cannot gain lodging in the motels of the highways and the hotels of the cities. We cannot be satisfied as long as the Negro's basic mobility is from a smaller ghetto to a larger one. We can never be satisfied as long as a Negro in Mississippi cannot vote and a Negro in New York believes he has nothing for which to vote. No, no, we are not satisfied, and we will not be satisfied until justice rolls down like waters and righteousness like a mighty stream.
I am not unmindful that some of you have come here out of great trials and tribulations. Some of you have come fresh from narrow cells. Some of you have come from areas where your quest for freedom left you battered by the storms of persecution and staggered by the winds of police brutality. You have been the veterans of creative suffering. Continue to work with the faith that unearned suffering is redemptive.
Go back to Mississippi, go back to Alabama, go back to Georgia, go back to Louisiana, go back to the slums and ghettos of our northern cities, knowing that somehow this situation can and will be changed. Let us not wallow in the valley of despair.
I say to you today, my friends, that in spite of the difficulties and frustrations of the moment, I still have a dream. It is a dream deeply rooted in the American dream.
I have a dream that one day this nation will rise up and live out the true meaning of its creed: "We hold these truths to be self-evident: that all men are created equal."
I have a dream that one day on the red hills of Georgia the sons of former slaves and the sons of former slaveowners will be able to sit down together at a table of brotherhood.
I have a dream that one day even the state of Mississippi, a desert state, sweltering with the heat of injustice and oppression, will be transformed into an oasis of freedom and justice.
I have a dream that my four children will one day live in a nation where they will not be judged by the color of their skin but by the content of their character.
I have a dream today.
I have a dream that one day the state of Alabama, whose governor's lips are presently dripping with the words of interposition and nullification, will be transformed into a situation where little black boys and black girls will be able to join hands with little white boys and white girls and walk together as sisters and brothers.
I have a dream today.
I have a dream that one day every valley shall be exalted, every hill and mountain shall be made low, the rough places will be made plain, and the crooked places will be made straight, and the glory of the Lord shall be revealed, and all flesh shall see it together.
This is our hope. This is the faith with which I return to the South. With this faith we will be able to hew out of the mountain of despair a stone of hope. With this faith we will be able to transform the jangling discords of our nation into a beautiful symphony of brotherhood. With this faith we will be able to work together, to pray together, to struggle together, to go to jail together, to stand up for freedom together, knowing that we will be free one day.
This will be the day when all of God's children will be able to sing with a new meaning, "My country, 'tis of thee, sweet land of liberty, of thee I sing. Land where my fathers died, land of the pilgrim's pride, from every mountainside, let freedom ring."
And if America is to be a great nation this must become true. So let freedom ring from the prodigious hilltops of New Hampshire. Let freedom ring from the mighty mountains of New York. Let freedom ring from the heightening Alleghenies of Pennsylvania!
Let freedom ring from the snowcapped Rockies of Colorado!
Let freedom ring from the curvaceous peaks of California!
But not only that; let freedom ring from Stone Mountain of Georgia!
Let freedom ring from Lookout Mountain of Tennessee!
Let freedom ring from every hill and every molehill of Mississippi. From every mountainside, let freedom ring.
When we let freedom ring, when we let it ring from every village and every hamlet, from every state and every city, we will be able to speed up that day when all of God's children, black men and white men, Jews and Gentiles, Protestants and Catholics, will be able to join hands and sing in the words of the old Negro spiritual, "Free at last! free at last! thank God Almighty, we are free at last!"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النسخة المعرّبة لخطبة مارتن لوثر كينق جونير الشهيرة:" لديّ حلم"، أهديكموهافي ذكري (Re: wedzayneb)
|
ياللمفارقات العجيبةّّّّّّّّّّ!!!
كان الطلاب السود و البيض في المدرس الحكوميّة الأمريكيّة يتلقّّون دروسهم في مدارس منفصلة، تمشّيا مع نص القانون الفيدرالي الأمريكي. و لم ينهض السود الأمريكيّون لمعارضة ذلك القانون سوي في مقتبل خمسينيات القرن الماضي، إنتصارا لحقّ طفلين أسودين، لم تتوفّر مدرسة للسود بقؤب مسكنهم. و رفعت قضيّة ذينك الطفلين الأسودين للمحكمة العليا الأمريكيّة بعدأن رفضت مدرسة للبيض بجوار مسكنهما إستيعابهما. و في مقتبل عام 1954م حكمت المحكمة العليا الأمريكيّة أنّ التمييز العنصري للطلاب السود في المدارس الرسميّةأمر غير دستوري. أرجو أن تقارنوا ذلك الوضع المزري، و في نطاق فترته التاريخيّة، بما يوازيه في بلادنا الحبيبة: جمهوريةّ السودان. و بموجب القانون الساري في ولاية ألباما، لم يكن يسمح للأمريكيين السود بالجلوس في الأماكن المخصّصة للبيض في البصّات. و لم ينهض السود الأمريكيين لمناهضة ذلك القانون إلا بعد أن قامت سيّدة سوداء، هي روزا باركس، داخل إحدي البصّا ت العامة، في شهر نوفمبر من عام 1955م، بالأنتقال للمنضقة المخصصّة للبيض و الجلوس في مقعد خال بها حينما لم يتوفّر مقعد غير مشغور في المنطقة المخصّصة للسود في البص. و حدثت المواجهة حينما رفضت روزا باركس إفضاء ذلك المقعد لراكب أبيض إرتقي البص حينذاك. تقدّم الراكب الأبيض بشكوي لسلطات ولاية ألباما ضد المواطنة السوداء روزا باركس. فوقف السود الأمريكيين في صف السيّدة روزا باركس. و صعّدت القضيّة للمحطمة الدستوريّة بالولاية. و في منتصف عام 1656م حكمت المحكمة الدستوريّة أنّ التمييز العنصري في البصّات أمر غير دستوري. أرجو لأأن تقارنوا ذلك الوضع بما يقابله في بلادنا الحبيبة: السودان. أكاد أجزم أن السودان في تاريخه القديم و الحديث لم يمارس مثل هذا النوع من التفرقة العنصريّة.
و يتفاقم عجبي حينما أدرك أنّ المواطن الأمريكي الاسود لم يتمتّع بحق الإقتراع في الإنتخابات الأمريكيّة سوي في عام 1965م. لم أسمع أو أشاهد شيئا من هذا القبيل يحدث في دولتنا الحبيبة. جمهوريّة السودان. أما التمييز العنصري في الأماكن العامّة الأخري في أمريكاكالمطاعم، دور العرض السنمائي و المسرحي، مثلا، فقد طلّ معمولا به حتّي مقتبل سبعينيات القرن الماضي. فقد شاهدت عبر جهاز المشهد( بضم الميم/ تسكين الشين، )/ التلفاز الأمريكي بعض الجنود الأمريكيين ذوي الأسول الأفريقيّّةالعائدين من حرب فيتنام يعبّرون عن أحباظهم لما تعرضوا له من شتي أنواع التفرفة العنصريّة عند غشيانهم للأماكن العامّة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النسخة المعرّبة لخطبة مارتن لوثر كينق جونير الشهيرة:" لديّ حلم"، أهديكموهافي ذكري (Re: Raja)
|
الاخ ودزينب كل سنة استمع لهذه الخطبة اجد نفسى مشدودا كاننى اسمعها للمرة الاولى يوم الاثنين استمعت لخطبته عن فيتنام Beyond Vietnam -- A Time to Break Silence فوجدته صادقا مع نفسه اكثر من قبل يتحدث عن الفيتاناميين و هوشى منه و عن ظلم العسكر و الامبريالية و عن الحرب غير المبررة ابدلت كلمة فيتنام بالعراق فوجدت ان د. كينغ كانما يتحدث اليوم و يبدو ان هذا من اسباب اغتياله الذى تم بعد سنة بالتمام من خطبة فيتنام
| |
|
|
|
|
|
|
|