|
البشير يدافع عن تعيين موسى هلال سارق بنك نيالا في وظيفة مستشار حكومي!!!
|
Quote: انقرة (رويترز) - رفض الرئيس السوداني عمر حسن البشير يوم الاثنين الانتقادات الموجهة لموسى هلال الذي تتهمه واشنطن بالتنسيق بين الميليشيات التي تجوب اقليم دارفور وذلك في أعقاب ترقية هلال الى منصب حكومي كبير في الخرطوم.
وفي أول يوم لزيارته لتركيا المرشحة لعضوية الاتحاد الاوروبي اتهم البشير أوروبا أيضا بدعم العنف في دارفور.
وتشعر الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وبعض منظمات حقوق الانسان الدولية بالاستياء بشأن زيارة البشير الا أن تركيا شددت على أنها ستؤكد رسالة الغرب أنه ينبغي للسودان العمل على حل أزمة دارفور.
وقال البشير في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي عبد الله جول ان هلال مواطن سوداني وهو شخصية شديدة التأثير في دارفور وقدم مساهمة كبيرة في ارساء الاستقرار والامن في المنطقة.
وتابع أن السودان لا يعتقد أن المزاعم ضد هلال صحيحة ولا يصدقها على الاطلاق وأن من يرتكبون جرائم القتل بالفعل في دارفور يتلقون المساعدة من أوروبا وغيرها.
وتعرضت حكومة البشير للانتقاد على مدى السنوات الخمس منذ بدء الصراع في غرب السودان الذي تسبب فيما يصفه مسؤولو الامم المتحدة بأسوأ أزمة انسانية في العالم. وتشير تقديرات الى أن الصراع أسفر عن مقتل 200 ألف شخص واجبر 2.5 مليون اخرين على النزوح عن منازلهم.
وحمل متمردون أغلبهم من غير العرب في دارفور السلاح أوائل عام 2003 متهمين حكومة السودان المركزية باهمال منطقتهم. وحشدت الخرطوم قبائل أغلبها عربية لقمع التمرد.
وأكد عبد الباسط سبدرات وزير الحكم الاتحادي السوداني في مطلع الاسبوع الحالي ان هلال عين مستشارا له. وكانت الرئاسة السودانية قد نفت في وقت سابق تعيينه في المنصب.
وتقول واشنطن ان هلال هو منسق ميلشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب جرائم حرب في دارفور. وينفي هلال وقوع اي فظائع ويقول انه حشد ابناء عشيرته للدفاع عن ارضهم بعد دعوة الحكومة الى "الدفاع الشعبي".
وقال جول الذي بدا عليه عدم الارتياح خلال المؤتمر الصحفي انه حث البشير والاطراف الاخرى على السعي لوضع نهاية سلمية للصراع في دارفور.
وقال دبلوماسي تركي لرويترز ان البشير أبلغ جول خلال محادثاتهما الخاصة بأن هلال عين في منصبه الجديد من أجل "اشراكه في مساعي السلام".
ويتوقع أن تعزز زيارة البشير لانقرة واسطنبول المركز التجاري لتركيا العلاقات الاقتصادية بين البلدين رغم أن جماعات مدافعة عن حقوق الانسان انتقدت تركيا لدعوتها الرئيس السوداني.
وبرغم الصراع في دارفور فقد زاد الاستثمار الاجنبي كثيرا في الخرطوم.
وفازت شركات تركية بعقود حكومية ضخمة لبناء جسور وأول مركز تجاري ترفيهي في السودان. كما تنشط الشركات التركية أيضا في قطاعات الملابس والاثاث والصلب وقال جول ان تركيا ستبني منطقة صناعية على مساحة عشرة الاف متر مربع.
من ايفرين مسجي |
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: البشير يدافع عن تعيين موسى هلال سارق بنك نيالا في وظيفة مستشار حكومي!!! (Re: Wasil Ali)
|
Quote: موسى هلال سارق بنك نيالا في وظيفة مستشار حكومي!!! |
واصل
سلامات
نريد اجابة تحليلية عن مغزي هذا التعيين
يعني منو ضاغط على منو الحكومة تريد ان تثبت للعالم وللحركات بالذات ولشعب دارفور قدرتها على اهانتهم ولا موسى هلال لاوي يد الجماعة بحيث لو قالو سوؤني رئيس فكروا في تعيينو
على اي حال
وفي كل الاحوال
رسالة النظام هي مافي حل سياسي
ورسالتو للثوار هي:
يا تواصلوا الدواس
يا تجو ترفعوا
تمام الخضوع عن يد وانتم صاغرون
وهيهات لثوارنا من خيار غير القتال طالما النظام لا يريد حلا سياسيا
واعتقد القوى الفاعلة في الفضاء الثوري الدارفوري والتي تقبض على مفاصل الحل واعية جدا بشروط المرحلة وقادر على الوصول بالقضية الى حيث يجبر النظام على البحث عن "الكونفدارلية"على سبيل المثال كافضل
التحية لك ولجهودك المقدرة من اجل المساهمة في ميلاد وطن جديد
ودمت
| |

|
|
|
|
|
|
Re: البشير يدافع عن تعيين موسى هلال سارق بنك نيالا في وظيفة مستشار حكومي!!! (Re: Wasil Ali)
|
الأخ واصل تحياتي
أمر السودان غريب بالذات الشأن السياسي . فقد ينقلب الأمر رأساً علي عقب في لحظات . خذ مثلاً تعيين موسي هلال في منصب مستشار لوزير الحكم الإتحادي عبد الباسط سبدارت والذي نفسة يحتاج لوقفة عن مقدراتة في تنزيل فلسفة الحكم الإتحادي العلمية في هذا البلد. ثم يعين له مستشاراً وهو المحامي العالم بالتهمة التي وجهت له في سرقة بنك نيالا ثم إجراءات محاكمتة وترحيلة لسجن بورتسودان وهل القضية ترضية أم وارء الأكمة ما وراءها . وهل سوف يكون هذا التعيين مقدمة لصفقة قادمة لصالح المؤتمر الوطني ؟؟؟؟؟ وهنا تحضرني قصة لوزير ياباني تم ترشيحة لوزارة التعليم في يوم من الأيام وقد أخرج أحد الصحفيين قصة الوزير قبل ثلاثين عاماً يوم أن كان متهماً في تلقي رشوة . فما كان من الوزير إلا أن إعتذر عن قبول المنصب
بحيراوي
| |

|
|
|
|
|
|
|