|
Re: اعذب الشعر في صالون "الابنوسة" ..احتفال الدوحاب بعيد الاستقلال (صور) . (Re: Faisal Al Zubeir)
|
لست شيوعيا .. والتقدمية والطليعية ليست حكرا على الشيوعية حينما قلت انني ندمت لانني لم اقرأ عن الماركسية قامت الدنيا ولمن تقعد
اراء جريئة ،يطرحها هاشم صديق : الشاعر والسلطة ! الصراع بين المبدع والسلطة ، ليس مقصودا به الاثارة والتحدي والبطولة ، وانما يصدح المبدع بهموم الشعب ، المبدع يتميز على السياسي لان الاخير ليس له خيال ، وليست له الرؤية المتخصصة في القضايا الاجتماعية والسياسية ، فالسياسي يعشق الاضاءة تقريرا ومجازا فلا يرى هموم الناس ، وهوكذوب ومنافق يعتبر الشعب والامة كرة يلعب ويخاصم بهالهزيمة الاخرين ، اما المبدع يسير على الارض وخصه الله بالرؤية وتجاوز الخطوط الطارئة ويرى ماوراءها ، المبدع او المثقف يتقدم على السياسي ، فهو طليعي وتقدمي ، والتقدمية والطليعية ليست حكرا على الشيوعية ، فالمبدع كشاف يتقدم الركب .
سئل هاشم صديق ، لماذا لا يتحزب الشاعر ، وهل يعبر عن تيار يساري ؟ قال ،في السابق عندما قلت بعد المعتقل ، انني ندمت لانني لم اقرا الماركسية ، فقامت الدنيا ولم تقعد ، ويضايقني ان يؤطر الشاعر واكرة التنظير او التأمين ، او ماشابه ذلك من العبارات ، انا لست شيوعيا ، فانا مسئول عن الشعب السوداني ، واعبر عن همومه ، ولا ينبغي ان يكون الشاعر او المبدع محصورا باطر، وانما يكون للشعب يعبر عنه .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اعذب الشعر في صالون "الابنوسة" ..احتفال الدوحاب بعيد الاستقلال (صور) . (Re: Faisal Al Zubeir)
|
درس فى الرسم حينما رأيت فوق ما تطالها السطور أحسست أننى فى شرنقة.. ألوانها إمتداد للطبيعة فى شرقنا الملئ بالاحاجى تاريخه يدور مثلما يريد شهريار عيناه ميدوسا فى كهفها الشيطان يحيل أى أنثى إرادة الى حجر تعلف النساء كى تساق للنخاسة ومن فرط ما تأصل الرجل تفتش النساء فى بلادنا.. عن المراعى الجيدة ياويحنا تشابه البقر..! حتى متى تظل روحنا من رحلة الحياة, للزواج , للمات بيسة الحفر ثقافتى دبوسه الانيق حريصا عليه حينما نكون خارجا ومهملا يلقيه حينما نعود كى يغط فى العميق وجملة المنا حينما أكون مثيرة لديه وغاية الطموح.. عمرنا الذى يضيع .. فى الماراثون المقدس مابين قلبه وجوقة الامعاء لامنخ الفراغ فيه غريزة البقاء وما بين ثلة الحريم أكون عندها أثيرة لدي ويا حبذا لو طلت واستدرت وفرت وانتفخت طالما سأملا الفراش عندها اكون وثيرة لديه وما بين ان اكون مثيرة أثيرة وثيرة لايهم ان اكون حسيرة من كل ما يشكل الانا لدى وثيقة العرى لدى منذ نشأتى مزقتها شرنقتى برغم ما يسيل من دماء عندها سمعت.. حقيقة الذى يدور فى الخفاء.. بعلمنا وكيف اننا برغم مايلفنا من الشرانق نكدس الحناء فى ارجلنا.. ونغتنى المباخر حتى نظل العمر فى قضبانه الحديد نموت كالشهداء عندما.. تدهسنا قاطرة الحياة ياهذه الحقيقة التى تذل كبريائى ترى الايمل زيفه الرجل ؟! كيف يستسيغ طوله الجديد من رؤية من شرنقة .. تراه من تحت مستوى النظر عملاقها الذى قد ثار وانتصر الله لو ذقت طعم ان تكون انت انت .. مارضيت ان تكون نملة الرغبات.. عند شرنقة تفرخ النملات والشرانق لنرجع الوراء الف قرن مادام للجميع قدرة الزواحف تزحف المساء وهى تستقيك تزحف المساء وهى تستقيك حتى تصير كالرماد لتنهض العنقاء من فلولك.. شوهاء فى شرانق الله لو ذقت طعم ان تكون انت انت لكننى حينما خرجت كى اراه كان هائما عيناه صحراء من ضياع للذى تعود الحفر سرابه يروى من كان مثلى اشواقه سفر رمضاءه تحيل مراجل الزنوج فى دمى النارى من لهب كنشوة المجوسى كل ما اصطلى يحس عمق مااستقر فى خده الليل وجرحان غائران كلما نفر لعلنى حينما اكون فيهما يزول حزنه اعود اندثر أعيش فى ملامح الحبيب عمرى الذى اضعته فى قبوى المحاط بالشرانق التى نسجتها لعلنى اضيق بالحفر حبيبى قلبه شموس تفوق من عاش فى عفونة الكهوف من قبر يداه حينما يريد قد قدر من ار نار قد اتى ؟! انا كل مااعتليت تاج مئذنة او تعلقت يداى بالسحاب او دحرجت نحو شمسنا ستائر القمر وجدت شمسنا مرآة شمسه وقامة الحياة عند مستوى النظر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اعذب الشعر في صالون "الابنوسة" ..احتفال الدوحاب بعيد الاستقلال (صور) . (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الاخ فيصل الزبير تحية طيبة كتبت ضمن ما كتبت:
Quote: ازهري محمد ناهد محمد |
تقصد ازهرى محمد على وناهد محمد الحسن؟ لماذا لا تكتب اسماءهم كاملة؟ لقد لاحظت اكثر من مرة انك لا تكتب اسماءهم كاملة. هل لديك مشكلة مع اسم على والحسن؟ شكرآ على هذا التقرير الاخبارى. اين يقام صالون ابنوسة؟ وهل من الممكن كتابة نبذة تاريخية عنه؟ متى انشئ؟ والنشاطات التى قام بتنظيمها وخططه للمستقبل؟ الا يمكن فرض رسوم رمزية على حضور انشطة الصالون وتحويل عائدها الى صندوق لدعم المبدعين والمبدعات فى السودان؟ صالون ابنوسة، بقليل من التخطيط والمتابعة، يمكن ان يصير مؤسسة ثقافية أهلية رائدة. التحية لابنوسة ومساعديها فى ادارة الصالون الثقافى الهام. مع فائق التقدير لأهل الدوحة المضيافة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اعذب الشعر في صالون "الابنوسة" ..احتفال الدوحاب بعيد الاستقلال (صور) . (Re: Faisal Al Zubeir)
|
Quote: كان لصالون ابنوسة نصيبا في احتفال الجالية السودانية بدولة قطر بالذكرى 52 لعيد الاستقلال المجيد |
نهنئ سودانيي الدوحة وضيوفها على أنهم أحرار يحتفلون بالإستقلال بالطريقة التي يريدونها.. فالإستقلال جسد روحه الحرية؛ ولكن هذه الحرية غير موجودة في السودان الآن.. بلد لا تزال تحت قوانين نميري بتعديلات طفيفة ودستور إنتقالي لا تتورع السلطة وشرطتها في انتهاكه دوما.. ودولة تسلط جيشها ضد مواطنيها في غرب السودان وتقتل 200 ألف إنسان، حسب تقديرات الأمم المتحدة، أو حتى 10 ألف إنسان حسب إقرار الرئيس البشير، لا يمكن أن تحتفل بالإستقلال..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اعذب الشعر في صالون "الابنوسة" ..احتفال الدوحاب بعيد الاستقلال (صور) . (Re: Faisal Al Zubeir)
|
ممتعٌ هو الجلوس إلى حضور ( صالون الأبنوسة ) .. فقد درجت صاحبة الدار و الصالون , صديقتنا الرقيقة الأديبة ليلى صلاح .. و صاحبي العميق في وقاره الجميل , عبدالجليل نادوس .. درجا على الإحتفاء بالإبداع على كافة ضروبه و المشارب .. متخيران ما يفيد من القضايا , و مَن يليق بطرحها من صناع الإبداع و الفكر . عبد الجليل يجيد فتح المحاور في أسلوبه الحلو المداعب , يستنطق ضيوفه المحاورين في ذكاء و معرفة متعافية .. و يخرج منهم - طواعية - ما ينفع الناس . ليلى لاتني جهداً في استيلاد القضايا تلو الأخرى , أديبة رائعة و إعلامية متمرسة .. و بعد , فلا تفوتها شاردة ولا واردة في القيام بواجبات الضيافة . أشهد أني ما حضرت للصالون تجمعا إلا و خرجت حامدا لأصحابه و الحضور .. و ليس من باب المجاملة أن الصديق فيصل الزبير يكون حضورا دائماً بذائقته الأدبية اللماحة , متمنطقاً روح الصحفي الحصيف و ناثرا الكثير من بذور الأسئلة العميقة في كل الشأن الثقافي , مسجلٌ و راصدٌ و متابع . أهل الدوحة جميلون جميلون .. و يحتفلون كثيرا بالإبداع و المبدعين , و مسكونون هم بالشأن العام و الهم الوطني . لذلك تجدهم نهمون لحضور مثل هذه الفعاليات , و ينشطون في التنادي إليها و المشاركة في إثراءها . ثمة جوّ من الود الجميل و التحاور الراقي يسود صالون الأبنوسة قلما يتوافر لمثل هذا الضرب من التجمعات . أذكر اعتراضي مرة على تسميته بالصالون الأدبي , ففي ذلك ما يقصر دوره على صنعة الأدب و يهمل الكثير من ضروب الإبداع الأخر . فكان ان استجاب الرائعان ليلى و نادوس , و أبقيا عليه مسمى ( صالون الأبنوسة ) ليتسع الماعون فيه لكافة الهموم الإنسانية .
( صالون الأبنوسة ) هو رواق جميل للتثاقف الصحي .. و تبادل المعارف الإنسانية .
شكرا ليلى و نادوس .. شكرا لشاعرينا الجميلين .. و شكرا لك فيصل .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|