|
المنتهى
|
دائما ما تبدأ العلاقات الاجتماعية المتينة والصحية باللقاء العابر أولآ ثم التعارف ثم الصحبة ثم الصداقة ثم ما بعد الصداقة 000000بلا حدود أو كما قيل (نظرة، فابتسامة، فموعد، فلقاء، فــ000000000000000 بلا حدود0
ولكن أحيانا تصرع الإنسان نظرة فقط فتبدل كيانه ، وتقلب صبحه ليلا ، فيصبح تائه في مدارات مجهولة إلي أن يرسى إلي ( إما أن تتوه عنه هذه العيون الساحرة وتصبح في طي النسيان ويصاب بالهذيان) أو ترضى عنه وتتجاوب معه لتفتح له الدنيا ذراعيها في براحات أوسع وتجلب له فرح تائه غاب طويلا فيبدأ قلبه في الخفقان ليضخ دماء دافئة في شرايين أصابها الجفاف برهة من الزمن فيتصصب عرقآ في أجواء جليديه فيتوه في عوالم ورديه ويطلق لخياله الخصب العنان ليدرك المستحيل في ردهات دافئه 0 انه 000000000000000000000000000000000000000المنتهى 0
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المنتهى (Re: salma subhi)
|
لايجلب الجمال الا الجميلين مثلك شكرا علي اللحن الشجي والطرب المعبر ولك كل الود والاماني المترفه وربنا يديك قدر نيتك0000 يا زوق تحياتي واشواقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتهى (Re: طارق عبد اللطيف نقد)
|
أبو عبداللطيف
سلام
(Quote: إما أن تتوه عنه هذه العيون الساحرة وتصبح في طي النسيان ويصاب بالهذيان) أو ترضى عنه وتتجاوب معه لتفتح له الدنيا ذراعيها في براحات أوسع وتجلب له فرح تائه غاب طويلا فيبدأ قلبه في الخفقان ليضخ دماء دافئة في شرايين أصابها الجفاف برهة من الزمن فيتصصب عرقآ في أجواء جليديه فيتوه في عوالم ورديه ويطلق لخياله الخصب العنان ليدرك المستحيل في ردهات دافئه 0 |
قال الشاعر في قصيدته ( اليتيمة العصماء ) :
بفتور عينٍ ما بها رمدٌ و بها تُداوَى الأعْينُ الرُمْدُ
يعني الشاعر دة في زمانو أي زول عندو رمد يجيبوهو للبنية الفنجرية دي و تفقعو كان نظرة كان نظرتين و بقدرة قادر الرمد ينجلي في زمن قياسي أسرع من مرهم البنسلين ...
أها نجي للنظرة التي تقصدها ...
هناك نظرة تنطلق كما الرصاصة ... تصيب في مقتل ... لذا أنا أؤمن تماماً بأن العيون لها لغة تعادل لغة الكلام. بعض العيون تبتسم في وداعة .. و بعضها في فرح عارم .. و بعضها يعطيك إنطباع الحزن و الإنكسار و البعض يعطيك إحساس الترقب و التوجس ...
رمشة :
بمناسبة المنتهى .. إنت إنتهيت وين ؟ ( وجه ضاحك حتى غارت عينيه ) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتهى (Re: طارق عبد اللطيف نقد)
|
الأخُ / طارق ..
لكَ التَّجِلَّةُ والاحترامْ ..
ولعلَّكَ قدْ ذكَّرتني بواحدةٍ مِنْ قَصَصي " وَرْدَةٌ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرْ " والتي كنتُ قدْ قلتُ في مقطعٍ من مقاطِعِها :
" وفي اليَوْم ِ الثَّـالثِ .. عصـْراً .. وفجأة .. رَ .... أَ .... يْ .... تُ .. !! .. .. فاتِـنـةَ الوَجْهِ الصَّبوحْ ، أتْرَعَـتْ حـِسـِّــي بالدَّهْشَـةْ ، أجَالَتْ فِـيَّ لُحُظَـاً كُـسَـالَى ، فأصابَ سَهْــمُـها حـَـبـَّةَ قلبي وغسَلتْ ذُنُوبَهُ .. فللّه دَرُّ عيْنيها النـَّجْـلاوين ، اللـَّذيْن شَرحْـنَ مَـا غابَ عن إدراكي ، .. "
** ولقدْ قالَ جريرٌ قديماً :
إنَّ العُيُونَ التي في طرفِها حَورُ **** قتَلْنَنا ثُمَّ لمْ يُحْيينَ قتْلانا . يَصْرَعْنَ ذا اللُّبِّ حتَّى لا حرَاكَ بهِ **** وهُنَّ أضْعَفُ خلقِ اللهِ إنسانا .
**
وقدْ قال عنترةُ وأظُنُّهُ قدْ بالغَ كثيراً في عَجْزِ البيْتِ الثَّاني :
ولوْلاها فتاةٌ في الخيامِ مقيمةٌ *** لما اختَرتُ قُربَ الدَّارِ يوماً على البُعْـدِ مُهفْهَفةٌ والسِّحْرُ في لحظاتِـها *** إذا كَلَّـمَـتْ ميْتَـاً يقـومُ مِنْ اللَّحْـدِ ** وقال ايليا أبو ماضي
ليتَ الذي خلقَ العُيُونَ السُّودَ *** خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حـديدا إنْ أنتَ أبصرْتَ الجمالَ ولمْ تَهِمْ *** كنتَ امرءاً خشنَ الطِّبَاعِ بليدا وإذا طلبتَ معَ الصَّبابةِ لذَّةً *** فلقدْ طلبتَ الضَّائعَ المَوْجُودَ ***
فشُكْرَاً لكَ أخي طارق ولدِفْءِ المكانِ
هُنا ...
احترامي ..
أخوك / محمَّد زين ...
| |
|
|
|
|
|
|
|