|
اسقاطات فشل الفضائيات التجارية السودانية
|
اسقاطات فشل الفضائيات التجارية السودانية تتجاوز خلط بين شعارات سودانية قومية ولهاث تجاري يستجدي الاسواق العربية نصيبا من الاعلان الي امر اهم هو رعاية اصوات غنائية هاوية تفتقر التدريب والموهبة .هذه الاصوات تعتدي علي مخزون غناء تراكم خلال عقود كثيرة في وجدان اجيال سودانية حافظت عليه بتلقائية حرمت ذوي المواهيب المتدنية او المعدومة من الاعتداء عليه ا ولكن مثل هذه الفضائبات التي تعاني شحا ابداعيا و ماديا استغلت وله السودانيين بمخزونهم الغنائي المتراكم وفلكورهم الشعبي المميز باختلاف اثنياتهم واتت باصوات صارت تشوه هذا المخزون وتاتي قناة زوول في اعلي قائمة هذه الفضائيات تليها هارموني بما شاهدناه خلال فترات انطلاقتهما الترويجية ..الشح المادي اطاح باحلامنا في هارموني والتي لم تجد الا الاستعانة بهذه الاصوات بعد محاولة يائسة للتمسك بمضمون شعاراتها اما زوول فلقد اختصرت الطريق وبدءت منذ اليوم الاول بذلك وباكثار ممل وانتاج بائس ....اما الشروق فتدريجيا تتنازل حتي عن القليل الهامشي من مضمون شعاراتها القومية وتكمل انتمائها الي مئات الفضائيات العربية والمستعربة التجارية الباهتة . اما النيل الازرق كونها تتبع للشبكة العربيةART التي يملكها الشيخ السعودي صالح الكامل فلقد اختصرت مشوارها وارتضت بما نالت من قبول هامشي خلال الاعوام الخمس الماضيات وصارت بعض صورة من الفضائية السودانية ولكن بغطاء خارجي يبدو لامعا بعض الشئ ... ادارات فاشلة ينقصها الابداع ومذيعات ومذيعيين بعضهم اتي صدفة والبعض فيه بعض موهبة لم تصقل بالدراسة والتدريب بعد وبعض اخذها غلابا (والماعجبو يشرب من البحر) وبعض اكتفي بالشكل وصار يذبح اللغة طعنا في كل موضع او يصر علي انه او انها الاعلم والاكثر بهاء .... امر محزن في بلاد تقتلها الفاقة والامراض والصراعات الاثنية والجهوية وتحتاج الي اعلام مرئي واع مبدع قادر علي ان يستفيد من مقدرات شعب خلاق ومبدع ان تذهب الموارد الشحيحة في مثل هذ "العك " الاعلامي وكليات الاعلام السودانية والعالمية قد خرجت وما زالت تخرج الالاف من الشباب السوداني الذي يمكن له ان يعين في خلق اعلام سوداني ينافس ....
______ حاشية : امل في حوار هادف من مشاهديين ومختصيين ودارسيين ...
|
|
|
|
|
|