من فضلك يا عماد ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 01:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2008, 09:15 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من فضلك يا عماد ..



    هل من الممكن يا عماد - من فضلك ،
    ترسم لي بورتريه
    لعبدالخالق محجوب
    محمود محمد طه
    وحسين شريف ؟











    حاكم أنا مشتاق للناس ديل كتير .


                  

01-18-2008, 10:00 AM

ريهان الريح الشاذلي
<aريهان الريح الشاذلي
تاريخ التسجيل: 02-22-2005
مجموع المشاركات: 2178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من فضلك يا عماد .. (Re: طلال عفيفي)

    Quote: حاكم أنا مشتاق للناس ديل كتير .

    شئ عجيب..
                  

01-18-2008, 10:16 AM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من فضلك يا عماد .. (Re: ريهان الريح الشاذلي)

    طلال عفيفى
    Quote: هل من الممكن يا عماد - من فضلك ،
    ترسم لي بورتريه


    يا طلة
    ( منذ ان اخترع الفينيقيون العملة لم يعد هناك مجال للطلب والرجاء والتوسل )

    ادفع يا رجل !! ادفع ،، ونكلمو يرسم ليك نقد ذاتو !! وكل الديناصورات الميامين

    الراجل رساااااااااام ،( رسام دى شغل بالمناسبة) ،، اكل عيشو
    بطلو الحنك البيش ....
    هسه كان جيتكم لحقوق انسان مش بدفعو ليكم ؟؟؟
















    وحاكم الناس المشتاقين ليك انت جدا يعملو شنو ؟؟؟
                  

01-18-2008, 10:42 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من فضلك يا عماد .. (Re: طلال عفيفي)

    ومن فضلك كمان يا عمدة
    اولاد قرنق الإتنين
    جوزيف و جون

    دينا اطلعي منها
                  

01-18-2008, 11:10 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من فضلك يا عماد .. (Re: أبو ساندرا)

    كيف يمكن لبورتريهات عماد أن تبل شوق طلال للمراحيم التلاتة أعلاه!!

                  

01-18-2008, 11:45 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11026

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من فضلك يا عماد .. (Re: Hussein Mallasi)

    كده ياملاسي !!
                  

01-18-2008, 02:05 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من فضلك يا عماد .. (Re: محمد سنى دفع الله)



    حاضر ..

    و خلينا نتواصل بالتلفون ..
    حاكم أنا زاتي مشتاقك .



                  

01-18-2008, 03:30 PM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من فضلك يا عماد .. (Re: طلال عفيفي)

    طلال عفيفي نقلا عن جريدة السوداني الصادرة هذا اليوم :


    Quote: العدد رقم: 784 2008-01-18

    حسين شريف:من جاور السعيد، يسعد..ومن فارق الجميل، يحزن!

    طلال عفيفي
    الكتابة عن حسين شريف، أمرٌ يشبه السفر؛ تشبه الإنتقال من عمرٍ إلى عمر.
    عرفته صغيراً وكبرت بجواره وفي كنفه، وكان هذا من بختي وسعد الأيام.
    مجاورة بعض الناس فيها الكثير من المنح والعطايا، حيث أنك تتعرف إلى ما لم تكن تعرف وتجعلك مجاورتهم أكثر إدراكاً وأوسع رؤية، وهذا بالتحديد ما أظن أنه حدث لي مع حسين شريف، فقد كان معلماً حقيقياً بسلوكه اليومي وطريقته المدهشة في الحياة.
    لفت الفنان حسين شريف نظري باهتمامه الحميم والأصيل بالتفاصيل الصغيرة في أدائه، ملابسه البسيطة القطنية أغلب الوقت كانت في غاية الأناقة، وكلامه كان هادئاً ودقيقاً ومؤثراً، كما أذكر ذاكرته المليئة بالحكايات التي لم أسمع أي حكايات تشبهها في الوقائع وطريقة السرد والصدق.
    كان حسين شريف قد وُلد في منتصف الثلاثينيات في منطقة "ود نوباوي" بأم درمان لأب طبيب من أوائل خريجي كلية غردون وأم يرجع نسبها لمحرر الخرطوم وقائد الثورة السودانيةالكبرى: محمد أحمد المهدي.
    ومن حي "ود نوباوي" إلى الأسكندرية لدراسة الثانوي في كلية فيكتوريا سافر حسين شريف ليبدأ في معانقة الأفكار الكبيرة بمواهبه العظيمة..
    كان لـ"حسين" (كما تناديه السيدة شامة، زوجته) نزعات فنية باكرة في عمره الباكر، يلعب مع الصبية ويسبغ على اللعب مزاجاً رائقاً: يلون الأحجار ويبتكر فساتين للعرائس ويخرج المسرحيات.
    وأتخيله الآن طفلاً نحيفاً هادئاً صاحب عينين جميلتين ولون أسمر وصوت خفيض، كثير العزلة والتوحد.
    نحافة الطفل استمرت إلى أن توفي في أوائل العام 2005 بعد سبعين عاماً من العمر، وعينيه الجميلتين إزداتا جمالاً بالرؤية والبصيرة ومجاولة النظر في العالم وتاريخه وفنونه، أما صوته الخفيض فقد ظل خفيضاً لكنه إمتلأ بالحياة والقوة ووجهة النظر. (كان حسين شريف بجانب الرسم والتلوين والأخراج السينمائي والكتابة والترجمة والحياة، صاحب أداء صوتي مؤثر حين يقرأ الشعر أو يروي الحكايات، وحين يتكلم).
    كان يحب علي المك وعبد العزيز أبوداوود وعلي عبد القيوم وكان صديقاً مقرّباً لهم، وكان يحب "بيلي هوليدي" وأغان الجاز والحقيبة..
    حين عرفت حسين شريف في أواخر التسعينيات كان قد أنجز ستاً من روائع الأدب السينمائي في العالم"جدع النار"، "إنتزاع الكهرمان"، "ليست مياه القمر"، "النمور أجمل" و"من مفكرة الهجرة"، بجانب أنه كان بصدد الإعداد والتحضير لفيلم توثيقي عن الفنان عبد العزيز أبي داؤود وفيلم درامي عن حكاية "الواثق صباح الخير".
    في منزله بالقاهرة، في العام 1998 وما تلاه (إلى رحيله) شاهدت العديد من الأعمال السينمائية لفنانين كبار من أنحاء العالم المختلفة. وقرأت الكثير من الكتب والمجلات عن التشكيل والموضة والفلسفة والشعر والسياسة.
    بجانب المشاهدة والقراءة فقد استمعت وتمتعت بأغان من كل العالم جمعها أستاذ حسين في شرائط كاسيت خلال رحلته الطويلة والمشحونة عبر البلاد والعواصم، مجموعة موسيقية أجزم الآن أنها كانت مجموعة نادرة وتؤرخ لمراحل مهمة من عمر هذا الرجل النادر: جلسات خاصة للكابلي، وقعدات أنس لأبي داؤود، ولحظات غالية كان فيها صوت مصطفى سيد احمد في أصفى وأنقى حالاته.. بجانب الكثير من المعزوفات الكلاسيكية لموتسارت وباخ وأغنيات الـ FOLK الإنجليزي والـ COUNTRY الأمريكي..
    كان حسين شريف كثيراً ما ينزل للأسواق القديمة للبحث عن جمال مفقود، ليعود محملاً بقطعة قديمة أو حلية، ينفض عنها غبار الزمن والأيام لتراها أجمل ما يكون في ركن من أركان بيته الصغير الأنيق؛ كان هناك مكنة حياكة ماركة سينجر، تحوّلت لمائدة يضع عليها أوراق العمل، وخلخال من فضة قديمة على الجدران بجانب جلباب مقاتل أنصاري، وخنجر من شرق السودان مطعم بالفضة والنحاس، وأحجار متناثرة على المائدة جمعها من الأردن والصحراء الغربية، أحجار شبه كريمة يستعملها البدو في الزينة، وزجاجات ملونة يعلم الله ما كانت تحتوي عليه، ومطافئ للسجاير مشغولة بمنمنمات عجيبة الدقة والتكوين، وصور فوتوغرافيه من الأبيض والأسود، ومناديل حرير، وبخور معتق، وعطور.. وأقلام بوص وأحبار لا تعرف أين وجدها، وأطباق فخارية فنانة للأكل، وأقمشة مبعثرة على الكراسي..
    لم يخل بيت عم حسين من السجائر أبداً؛ علب السجائر كانت في الصالون قرب الكرسي الذي دائماً ما يجلس عليه ليشاهد الأخبار أو الأفلام، وفي المطبخ (في دولاب العدة)، وفي غرفة النوم على السرير (يسحب منها قبل أن ينام وأول ما يستيقظ)، وفي حقيبته الـ Camel الجلدية (وهي حقيبة أهداني لها قبل وفاته بشهور)..
    بجانب السجائر كان حسين شريف يضع في حقيبته الجلدية أقلام الـ UniBall قلمين
    (واحد أخضر وواحد أسود) ومفكرة فيها أرقام التلفونات بالترتيب الأبجدي، ومحفظة للأوراق المالية (فلم تكن ملابسه في العادة تحتوي على جيوب) ونظارته الطبية التي كان طوال الوقت ينساها على الكنبة، بالإضافة لولاعة أو ولاعتين ذات ألوان طفولية لزوم إشعال السجاير..
    كان يحمل حقيبته على كتفه اليمين وتراه راجلاً في شوارع القاهرة منتعلاً صندلاً جلدياً وملابس قطنية خفيفة..
    كم كان فاتناً وملفتاً في بساطته وقوة ملامحه.. ولا أعتقد أن الكثير من العابرين في الشوارع القاهرية قد أدركوا أنهم في لحظة من لحظات عمرهم قد جاوروا أو اصتضموا بكتف واحد من أبرع الناس في الحياة. لقد اهتم حسين شريف بقيمة الحياة، وكان مولعاً بها.. وما كان فنه إلا تعبيراً عن أثر هذه الحياة عليه وفيه.. لذا نجد أن فكرة الغربة والإغتراب قد تبدتا بشكل ملحوظ وطاغ على مجمل أعماله في السينما والتشكيل والترجمة.
    كان حسين شريف يعيش بين لغتين؛ العربية التي نشأ عليها في الطفولة والتي تشكل جانباً مهماً من موروثه الاجتماعي، إلى جانب الإنجليزية التي ظل يكتب بها ويعبر من خلالها عن الكثير من أفكاره، وقد كانت عناوين لوحاته وأفلامه كلها مسماة بالإنجليزية.. بجانب أن أشعاره التي كتبها، كتبت كلها باللغة الإنجليزية.. وقد حكى الطيب صالح فيما بعد، أن حسين شريف كان من أبرع من تكلم بالإنجليزية والعربية على وجه سواء.
    العديد والكثير من الكتب التي قراتها، قبل وبعد معرفتي بحسين، كانت أغلفتها من تصميمه:
    كتب أمين مكي مدني وفرانسيس دينق وعلي عبد القيوم وأغلفة مجلة الدراسات السودانية، وغيرها..
    كان يضفي عليها قراءته العميقة وحسه العالي بالتلوين والمساحات، ويلعب عليها مثل الطفل: بصدق واختبار.
    سبعون عاماً انقضت من عمر حسين شريف، إشتبك فيها مع روحه الموهوبة، وعانقها.. تخيلوا إنساناً يعانق عمره!
    قدرة حسين شريف على التبني قدرة غير محدودة، وقدرته على العطاء غير محدودة.. ربما أترك للفنان حسان على أحمد وعلاء الدين السنهوري ولرباب الصادق ولآن تومس فرصة لأن يحكوا تجربتهم معه، لكني شاهدت اهتمامه العميق بأمر هؤلاء.
    أما أنا، فقد تلقاني فتاً غض الإهاب ومشتت الطموح، وما كان منه إلا أن أخذني بالحنان الحصيف، عرف عيوبي ومزاجي، شجعني على الاستذكار والمعارضة والخلق.
    كان أصدق ما يكون معي، وما وجدت في حياتي من عاملني بما أرتاح، مثله: سبحان الله..
    أحكي له حاجات فيضحك، وأحكي له حاجات فيبكي، وأحكي له حاجات أخرى، فيسكت قليلاً ويقول لي:
    شوف، أصل هو الأنسان ده كده!!
    لأول مرة يا حسين شريف أعرف الإنسان " كده" ، وأنه حاجة تانية، مختلفة.. وهذا ما أعطاني الشجاعة للخروج بروحي إلى العالم..
    في مقاطع موسيقية (وبينما أنا أثرثر)، يقول لي: أسكت..
    وفي عز الظهيرة ونحن نتمشى أو نركب في التاكسي، يقول لي: شوف.
    فأسكت وأشوف.
    بصداقته ومحبته الإنسانية العميقة ارتفعت عندي وتائر الثقة فيه، وبقيت أسمع الكلام.
    يقول أسكت، فأسكت، شوف، فأشوف..
    وما خاب يوماً ظني فيه.
    درس حسين شريف الفنون والسينما برعاية وحماية جده السيد عبد الرحمن المهدي، وهي مسألة تركت فيه ذلك الإمتنان العميق للرجل الذي تعاطف معه وتفهم وساند إرادته المتمردة.. وكان يحكي لي أن الإمام عبد الرحمن المهدي قال له: شوف يا ولدي الإنت دايرو..
    وقد شاف حسين.. وتحقق لآل المهدي والخليفة شريف أن يكون منهم فنان ملهم ومبدع كبير.. كما كان من هوايات حسين شريف: الطبخ!
    كان يسوي الأكل على نار هادئة ، يقشر الخضروات بمزاج رائق أثناء غلي المياه، يضع الصحون على جانب، ويغسل يداه..
    "أديني سيجاره!"..
    أول ما يقوله حين يجلس، يأخذ نفساً عميقاً: قلت لي شنو؟
    "قلت لي شنو"، دي هي مفتاح الكلام والونسة".
    وتبدأ الحكايا:
    "إنت لازم تذاكر".. "أبو داؤود كان".. "علي المك لما.." ... "نسمع شويه!"..
    ............
    قبل أن يفوز "أوران باموق" بجائزة نوبل، كان عمكم حسين قد شجعني على قراءة "الولد المجنون ده"، بحسب تعبيره.. كان على السرير، وبين يديه كتاب: "اسمي أحمر"..
    أوائل أيام لقائي به، سألته عن وجهة نظره السياسية.. وقد كانت، أيامها (ولا تزال) البلاد السودانية تمور بتحولاتٍ عاصفة؛
    كنا نجلس في مطعم بالزمالك اسمه أوبرجين (يعني الباذنجان ) في حي الزمالك بالقاهرة..
    سألته بعد حوار مستفيض عن الفنون بشكل عام والسينما بشكل خاص: يعني إنت يا عم حسين ماركسي؟؟
    (كنت عايز أعرف لو كان شيوعي ولا لأ!)..
    أجابني بعد أن ابتسم إبتسامته الوديعة: شوف، One must take a position !
    بعيداً عن هذه التفاصيل، والتقسيمات الإيديولوجية والحسابات التنظيمية، فلقد تكشف لي في علاقتي مع حسين شريف إنه كان إنساناً حراً، صاحب نزعة إنسانية عالية ومتفوقة تنحاز وتميل للعدالة الاجتماعية والمساواة والحق في الحياة والحرية؛ وهو نزوع دفع حسين ثمنه من حياته وأعصابه. حين لفظت البلاد بناتها وأولادها، ودفع بهم هجرانها إلى الهجرة، بعد انقلاب يونيو العسكري على الديمقراطية، انتبه حسين شريف بحساسيته للحزن الإنساني وهوة الحنين الساحقة التي تحدق في ناس البلاد، فأخرج فيلمه التوثيقي عن أيام المنفى العجيبة؛ صَوّر فيه ورصد حياة السودانيين في المنفى القاهري وأحلامهم المحزونة المسالمة..
    كان اسم الفيلم "من مفكرة الهجرة"، وهو فيلم سيكون يوماً شاهداً على الظلم والعسف الذي عاناه وعبره أبناء هذا الشعب الطيب..
    الأدوات السينمائية عند حسين شريف متطورة، فهو يعرف كيف يتحرك بالكاميرا ويتجول في احاسيس الناس، ويجيد تحديد اللقطة المناسبة بصبر. وحين تنظر إلى مجمل أعماله فإنك تكتشف أن حسين شريف (الفنان) لا يفعل ذلك نتيجة خبرة أو تراكم أو حرفة، فهو طفل بديع، ومبتدئ خلاق في كل أعماله: في السينما والتشكيل..
    أقول هذا لأنني حين أنظر إلى أعماله الأولى التي أخرجها للسينما أو رسمها ولونها، أجد أن هذا الإنسان، كان رائداً منذ البداية.
    من أطيب ما وجدته في حسين شريف ذلك الحنان الأبوي والطيبة؛ فقد كان هذا الأمير يعرف الدرب إلى الناس، ولم أر في حياتي إنساناً قريب الدمع زي حسين شريف: يبكي لوجع الناس ولصرخةٍ في الأخبار ولسيرة علي المك!
    أصابعه كانت تمتلئ بالخواتم.. خاتم فضي بياقوتةٍ خضراء.. وآخر من عليه حجر اسمه "سفايير": يلمع في الظلام.
    لم أعتقد أن الدنيا ستدور لأكتب عنه هذه التفاصيل.. لكنه مات!
    وها أنا منهبة، للوقت، أحاول أن أنزع عن نفسي هذه الحكايات.. وأحكيها..
    ألم يكن حبيبي يحب الحكايا؟



                  

01-18-2008, 03:45 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من فضلك يا عماد .. (Re: طلال عفيفي)

    قائمة السرور يا طل

    و رسام السرور كمان

    عمنا ده يستاهل برضو
    .. موش للسياسة بس... الانسان بالاول


                  

01-18-2008, 03:59 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من فضلك يا عماد .. (Re: esam gabralla)

    Quote: (فلم تكن ملابسه في العادة تحتوي على جيوب)
    Quote: كان يحمل حقيبته على كتفه اليمين وتراه راجلاً في
    شوارع القاهرة منتعلاً صندلاً جلدياً وملابس قطنية خفيفة..

    لكأن طلال يصف طلال!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de