|
مجمـوعة مـن منظمـات المجتـمع المدنـي تأبّن ( مصطفي سيـد أحـمد )
|
.
أقام اليوم المركز السوداني للثقافة و الحوار الإنساني .
بالتضامن مع نادي الخرطوم للإطلاع و المشاهدة ( مكتبة عم سيف ) .
و بالتضامن مع جمعية الصداقة السودانية السويدية
حفل تأبين للحبيب الصديق دوماً .... ( مصطفي )
في دار جمعية الصداقة السودانية السويدية
وكان البرنامج كالآتي:
محاضرة شارك فيها :
الهادي جمعة ، ربيع عبد الماجد ، علاء الدين سنهوري
عن القيمة في إختيار ( مصطفي ) للشعر و من ثم تلحينه
و إمكانياتهه في إبراز الدراماالموسيقية لتوصيل المضمون .
و قد أسهم الحضور بالنقاش و الأسئلة .
و من ثم قدم الأستاذ / علاء الدين سنهوري فاصلاً من الغناء .
وكان من بعده :
د / طلال دفع الله
الذي كرم ست الجيل ( والدة مصطفي ) أينما تكريم .
و قرأ من بعد بعض من قصايده التي غناها مصطفي .
وختم الإحتفال بغناء مصطفي بصوت علاء الدين سنهوري .
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: مجمـوعة مـن منظمـات المجتـمع المدنـي تأبّن ( مصطفي سيـد أحـمد ) (Re: خضر حسين خليل)
|
تجربة مصطفى يا معاوية ، واحدة من التجارب المميزة بالنسبة لنا كشباب إستمعنا لأغانيه وعشنا عليها زمنا .. وهو ، كفنان ، يستحق منا كل الإنتباه والتقدير ، كما أن من حقه علينا أن نعامل تجربته بواقعية ونخرج منها بما يفتح علينا من زيادة الأسئلة حول الغناء السوداني وعلاقته بالناس وطربهم وأسئلتهم المظلومة .
ومما يؤلمني ، ذلك التعامل ، بعرفانية شديدة مع تجربة " أبو السيد " والجعل منه رمزاً للشهادة والثورة ، دون النظر إلى مآخذ فنه ( فعلى تجربة مصطفى مآخذ ، لو كنتم تعلمون ) . فمصطفى درج في سنوات إقامته بالفن على تنجيد قصائد الشعراء ، دون إهتمام بالمتن الموسيقي ، فكان وكأنه مجرد منشد .. وأفهم أن يقول قائل أن الفنان كان بصيراً بمآلات الحياة والعمر ، فإقتصد في إثراء الموسيقى بتنوعاتها على محاسن وبيت كلاوي الكلام ، فإنشغل بإختيار القصائد ، وكلمات الشباب ، عن التركيز في صفات وتراكيب اللحن .
إنها مأساة مصطفى ، إذ حاول إستباق الحياة بالغناء .. وأعلم لو كان بين يديه حياه ، لأبدع أكثر ..
معاويه ، ويا محبي مصطفى ..
ستمتد سيرة فناننا المحبوب أطول ، لو تعاملنا معها برؤية نقدية .. فقد كان الرجل ناقداً في زمانه لأوضاع زمانه . وكان مغايراً .
وعلى جانب الكلام يا معاويه ، أجدني حفياً أشد الحفاوة بهذه الأمسية التي أوضحت لي كم الحبة والإنتماء لفن مصطفى .. مصطفى الذي شال على كتفيه حمولة سحر مراهقتنا وشبابنا ، ناطقاً بمعزتنا للبلاد ، وشدة أشواقنا ونحن - بعد - في عمر الصبا لمرامي هوى الفؤاد وهوائه ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مجمـوعة مـن منظمـات المجتـمع المدنـي تأبّن ( مصطفي سيـد أحـمد ) (Re: انعام حيمورة)
|
وتاني يا معاوية !!
فكلما نزلت إلى مشارف النوم ، أستمع للأغاني .. وأحاول أن أختار منها ما يعينني على النوم ، وعلى الحلم ..
وكلما صحوت .. أبحث في ذاكرتي عن أغنية ، لأداهم بها اليوم ..
لا أبحث عن أفكار كبيرة ، بقد ما أتضهب مسكيناً لأجد ما يعينني على الشقاء حتى أبتسم ، وأواصل .
مصطفى يا معاوية ، عرفنا على شعراء أكثر مما عرفنا على نفسه ، لكن ، حكمة الله ، تعرفنا إليه وأحببنا بمجهودنا الذاتي ونور حباله الصوتية .
لكن ، ماأردت قوله ، أن الفنان الكبير ، مصطفى يداحمد ، ظلمته الأيام وظلمناه بأن حبسناه في سجن المغني الثوري الشهيد الموؤود ..
هل تذكر معي : " وجيدة " ؟ و" من بعد ما عز المزار " ؟
لماذا غيبنا هذه التجارب اللحنية الحلوة من تاريخ حبيبنا مصطفى ؟
ولماذا إعتقلناه في أغانيه المباشرة ، التي كان صوتها الموسيقي رخيصاً ؟
لقد " بروزنا " مصطفى .. ومصطفى كبير على البراويز ، وأعلى من سقفها الخشبي ..
طبعاً ، لست ضد إنتماء الفنان لليسار ، وما أدراك ما حلاوة اليسار . لكن عايز نتناول تجربة الراجل الفنان الحي ده بحيوية أكتر ..
عارف إن الكلام واصلك وعارف إنو في مقامه ممكن يكون بيدندن ، أو نايم ، في تلك النومة الأبدية ،
لكن ، نحن كأحياء ، عايزين نستمر
والبركة في الأيام..
| |
 
|
|
|
|
|
|
|