|
|
 خيــانة زوجــية في يــوم الإعــلان عـن مولـد الفضائية!!!!!
|
خيــانة زوجــية في يوم الإعلان عن مولد الفضائية!!!!!
استشاظت مُذيعة تِلفزيون " بكين " " هِوِ زيوي "غَضباً، مِن زَوجها، أَشهر المُعلقين الرِيَاضيين في " الصِين "، بَعد اكِتشفها خِيانته لَها وإقامتهِ عِلاقة غَير شَرعية مع امرأةٌ أُخرى، فاقتحمت المُؤتمر الصَحفي المُخصص للإعلان عَن انطِلاق " القَناة الأُولمبية" الرِياضية حيث ستُصبح، قناةِ الرِياضةِ للتلفزيون المَركزي في الصينِ ( CCTV5 ) ،فِيما كَان عَريف المُؤتمر " الزَوج الخائن " المُعلق الرِياضي الصِيني الشهير " جانغ بين"، فاعتلت الزوجة المَخدُوعة مِنصة المُؤتمر، وتَحدثت إلى الجمهور الكَبير لتَكشف حَقيقة زوجها، وهو يُراقِبها بفضولٍ واستغرابٍ، فقالت " مُنذ سَاعَتين فَقط اكتشفت أن (جانغ بين) عَلى عِلاقة غَير شَرعية بامرأة .. "، وتَابعت قَولها مُستحضرةً تصريحاً مَنقول عَن وزير فِرنسي، قَوله " الصِين لَن تُصبح قُوة عُظمى طَالما أَنها غَير قَادرة على تصديرِ قِيَمِها " ،وقالت الزَوجة المَخدُوعة " مازلنا بَعيدين عَن أَن نَكون بلداً عَظيماً "
* هذه قصة بسيطة حدثت في "الصينِ"، إحدى الدُول الصِناعية الكُبرى، والتي غَزت مُنتجاتها ومَصنوعاتها دُول العَالم وفي كل شيء، حَتى في مَلابسنا وحَاجِيتُنا الشَخصية، التي أصبحنا نستوردها من "الصين" ، فَعلى الرَغم مِن تَطور هَذا البَلدِ الصِناعي، وكثرة المَصانع فيه والتَقدم التكنولوجي الكَبير الذي يَحيياها ، إلا اَنه مَازال بعيداً كُل البُعد عن تصدير القِيم لدول العالم ، فما زال الكَثيرُ من الناسِ في الدولة الغربية والصناعية، يحيون يومهم مع الآلة، فهي آلة صماء لا تُعلم القِيم،ولا التَقاليد السَامية ولا المَبادئ الصحيحة، فهي بِلا رُوح صَماءٌ لا تَجلبُ لنا من السعادة والقِيم الرَوحية شَيئاً، فمَهما تَقدمنا في الابتكارات والأفكار التُكنولوجية والاتصالية، فهذا لا يَعني أننا متقدمون في القيم والأخلاق، فما يَبقى للأمم إلا الأخلاق ، والشاعر قال " وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت... فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا "..
ونظرةٌ شَاخصة إلى عالمنا العربي، عبر آلته الناطقة وألسنته الجدباء ، لنَرى الكثير من الفضائيات المَاجنة التي تَعج في فَضائنا الفسيح، فرسالتها نَشر ثَقافة العُري والمُجون بَين الشُعوب العربية، لتَدميرها من الدَاخل، ووئد شبابها وفتياتها ثقافيا وفكرياً، لتَجعل من فكر الشَاب العربي، فِكر سَفيه ومُنحط وبَعيداً كل البُعد عن القِيم والمَبادئ السَمحاء .. كما تَنقل الفضائيات الماجنة،والتي هي امتداد للإرساليات التبشرية والحَرب الفكرية، تنقلنا لنا العادات والتقاليد الغربية المَسِخة، والأفكار البائدة والمُدمرة لتَاريخنا العَربي وحَضارتنا الإسلامية الخالدة، كما أهانت الفضائيات العربية المَاجنة المَرأة وجعلت منها سلعةٌ رخيصة تُباع وتُشترى بثمن بخس دراهم معدودات، فهي أهانت المرأة كرامتها وأنوثتها الحقيقية، وجمالها الحقيقي، وصَوَرتها المشرقة وتاريخها العريق، وصادرت الفضائيات الماجنة، حرية المرأة وحَقها في العيش الكَريم،ولا مجال هنا للمقارنة بين المَكانة والدَور الهام للمرأة في ديننا الإسلامي الحنيف، فقد كرم الدين المرأة، ومنحها حُقوقها كأم وكزوجة وكشريكة للرجل في صناعة الحياة، وكمربية أجيال وصانعة التاريخ لهذه الأمة، والنماذج كثيرة ولا تكفي السطور لذكرها ..
* لقد أساءت الفضائيات الماجنة للأمة العربية، ونقلت صُورة غَير حقيقية عنها، لتمحو الإبداع والقيم العربية الأصيلة ، حيث جعلت الفضائيات الماجنة، من الإنسان العربي، رجلٌ يَلهث ويجري وراء المُجون والشَهوات، لتَجعل العَالم يَتناسى تَاريخ هذا الإنسان العربي وشهامته ونخوته ومُروءته الأصيلة ... والمرأة العربية من الخنساء مروراً بالخيزران وولادة بنت المستكفي
* زمنٌ عَجيب.. أصبح سُوء الخُلق عٍندنا حَضارة ومَدنية وتَقدم.. وأَصبح الدِين رجعية وتأخر وتخلف .. وتتأمل الناس لتَرى بأعينهم العَجب العُجاب مِن هذا الزمن الغريب.. والكُل يقول "موجةٌ يجب أن نَركبها" .. هل هَذا الزمان زماننا ؟؟.. أم مَاضي عَريقٌ فاتنا !! .. فالتساؤلات لا تنتهي مما يَحدث ... دَعونا لنتفكر ونعود .. دَعونا لنرجع إلى قيمنا وتقاليدنا الأصيلة .. إلى المحبة والأمن والطمآنية النفسية ... حتى تَنتَهي أزماتنا ويَنتهي قَلقُنا وتنتهي أمراضنا العصرية التي جعلت من حياتنا كدر وغماً مأتيا ...
* مَتى يَبزغ الفجر الجديد ونعود لفكرنا الرشيد .. وتقاليد دينَنَا العَتيد .. ونَبني الصروح والقمم للدول العالم السعيد .. لنصدر للعالم أجمل القيم لغدٍ جميل ..( منفول بتصرف)
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
ismeil abbas
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست