|
تصمدون
|
بالمنطق تصمدون صلاح الدين عووضة
ـ تحدثنا عن (الاختراق)... ـ فكادوا أن يُلقوا بنا في أتون (الاحتراق)... ـ ثم لم يكد يجف مداد حديثنا ذاك... ـ ويتلاشى صدى (هيصتهم) هذي... ـ حتى أبى المستور إلا أن يتجاوز محض (الاستراق)... ـ فإذا بالأمر يغدو الآن وكأنه (استباق) في (استباق)... ـ لقد كانت (معلومة) ولم تكن من باب (الاختلاق). **************** ـ وعن قرنق بالأمس (تحدثنا)... ـ قبل أن يمضي على مصرعه يوم (تهامسنا)... ـ قلنا إن في الأمر (إنّ) من بعد (كذا إنّ).. ـ ثم مضت سنوات قبل أن تقول ربيكا ـ و(أبناء قرنق)- الذي (قلنا)... ـ فقد كان استقراءً من (خبر!!) ولم يكن رجماً بالغيب (منّا)... **************** ـ ليست (شطارة) صحفية أن تقول لما لا تعلم إنّي (أعلم).. ـ فالكذبة البيضاء - في مجالنا هذا- مثل السوداء إن لم تكن (تعلم).. ـ ثم العيب كل العيب أن تكون صادقاً وترضى أن يُقال لك - نظير صمتك- (كم؟!).. ـ فما دون أعراض الناس كلٌّ حلال فيه الخوض وأن (تتكلم).. **************** ـ يا له من زمان هذا.. زمان هشّ (التحالفات)... ـ شيوعي.. ثم بعثي..ثم اتحادي... ثم ما هو (آتٍ!!)... ـ ويتلفّت جيل اليوم بحثاً عن جيل (البطولات)... ـ فلا يجد إلا من هو باسط يديه يقول (هات)... ـ في البرلمان كانوا.. أو القصر..أو في (الوزارات)... ـ إلا من رحم ربّي، وقليل ما هم، في زمان كله (ابتلاءات)... **************** ـ عُريان عام (نَهَر) الترزي (يحُثّه)... ـ فلما عاتبوه قال لم يكن لشكواي سميعٌ منكم فـ(أبثُّهُ)... ـ الآن.. وقد (فُرِجت) عليّ... فحلّوا عني إلى من هو خِلقُ الثوبِ (رَثّهُ)... ـ فأمثالي كُثر، وإن تظاهروا بـ(الزهد!!)، في انتظار من في العُقَد (ينفّثُ)... **************** ـ مهما جار الزمان و(هدى) لـ(تهتدون).. ـ ومهما قل حجم (الفلاح) الذي تُوِسّم في (تفلحون).. ـ ومهما طال انتظار (البشارة) من (تستبشرون).. ـ فإنّ (الرفعة) - في النهاية- للذين هم للراية (يرفعون)... **************** ـ ليست راية هي من أجل المعارضة (والسلام)... ـ ولا من أجل أن يُقال فلان هذا (مشاتر).. (يا سلام)... ـ إنما من أجل (ديمقراطية) يُكتب لها (الدوام)... ـ حتى يسعنا جميعاً وطن ليس هو للبعض ( حرام ) ... ـ ونضمن أن لا (تدب) في شوارعنا (دبابة) والناس (نيام)... وهذا آخر حديثنا والسلام.
|
|
|
|
|
|