|
Re: في ذكري رحيله الي جيل كان هو عنوانه واجيال غني لها- من سجلات اليوتيوب للراحل مصطفي سيداحم (Re: abubakr)
|
شكرا جميلا العزيز ابابكر على تذكيرنا بنجم الاجيال ونوارة الفن الجاد وصاحب الالحان المتسقة والصوت القوى البراق والاحساس المتدفق النبيل....... الراحل المقيم مصطفى والزميل والدفعة لم ولن تكفه كلمتى باعلاه ذرة من صفاته المتعددة والمتنوعة.... فمصطفى كان انسان بكل ماتحمله هذه الكلمة من معانى.. فخرا لى انه كان زميلى ودفعتى فى معهد الموسيقا انذاك, ومفخرة اخرى لى واعتز بها ماحييت اننى كان لى الشرف فى التعاون معه عزفا لفترة من الزمن....... عزيزى ساواصل سردى لتجربتى معه فى البوست دا عسى استطع ان اوفيه قدرا من جمائله علينا.... (يتبع)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكري رحيله الي جيل كان هو عنوانه واجيال غني لها- من سجلات اليوتيوب للراحل مصطفي سيداحم (Re: عبدالله الشقليني)
|
صحبى الجميل ابو بكر هو مصطفى ود ست الجيل له الرحمة ولنا العزاء فى فقده الكبير
الى مصطفى سيد احمد فى حضوره الوهاج ـ1997 _ 1954
فجر المشارق ، مصطفى ود ست الجيل ود المقبول المولود فى هذا الوطن الولود ، المجبول بحب الناس ومعطون بماء حياتهم الذى شرب منه وسقانا اياه هو لم يكن سوى واحد من الذين اصطفوا ونذروا انفسهم له حتى آخر اللحظات فى حياته القصيرة تعدت اغنياته حاجز المئات مغنيا لما يربو على الثلاثين شاعرا بين شعراء من السودان الى انحاء اخرى من الوطن العربى (مظفر النواب ) على سبيل المثال لا الحصر ، كانت اغنياته تجرى مجرى الدم فى دواخل من يستمع اليها ، اشرق بنا لزمان سيمتد الى ما لا نهاية ، هكذا نزعم ، لان اغنياته طرقت باب القلب وجرت مجرى الحياة لا جدال فى ذلك ، فانت تجدها حاضرة فى كل لحظة اردت ان تستشهد بحرف فلا تملك سوى ان تجد اغنياته حاضرة ، فلماذا هذا التماهى بين المستمع واغنيات مصطفى ؟هل لانها تصب فى خانة اليومى الذى يصادفك كل لحظة ؟ هناك العديد من الفنانين الذين شكلوا وجداننا، لكن مصطفى يظل بيننا حاضرا بكثافة تجعل من الاغنية وهجا خاصا السفر فى غناء مصطفى : سافر... مطارات الوداع ضجت قدامك وراك سماك غناى مساحات الاسى الفى عيونا تتفجر مدينة وناى هكذا رآها الشاعر قاسم ابو زيد ، لكن هل للسفر مدلول آخر لدى مصطفى ؟ نعم ،فهو الذى ظل يسافر عبر الغناء بحثا عن مدينة فاضلة يورثنا اياها لان الاغنية تشير الى العودة ، لكنه لا يعود الا على متنها : وعاد فرح الرجوع منيه صداك الريح ومر السنين عناى كتير بنعاتب الحاضر ولا اسفا على الماضى صدق الرؤية من قلبك نغم فنان بعيش راضى مداك اتعدى حد الشوف دخلت على الشعر انسان هواك اتخت جوه الجوف هل كان مصطفى يحدد لنا مساره الحياتى وفق مقولات الشعر ام انها الصدفة وحدها ؟ لا نتصور ان الصدفة هى الفارض الحقيقى ، بل هو (الشوف ) حيث لمصطفى مسارات تخصه وحده فى سياق الاغنية فهناك القصيدة القصة او الرواية كما سنلاحظ فى بعض اغنيات الشاعر محمد الحسن سالم وقصيدته (عم عبد الرحيم ) فهى اغنية تمتح من الحكى ،والحكى لدى حميد امر ملازم فى قصائده ، انظر قصيدته (هردت لهاتى ) او (ما طال فى بحركفى مى ) لكنهما (مصطفى وحميد) فى (عم عبد الرحيم )يدخلاننا الى مقاصد حياتية يومية : فتاح ياعليم رزاق يا كريم صلى على عجل همهم همهمة وحصن العباد وهوزز سبحتو دنقر للتراب هم فوق هم هما كانما يقول لنا ان ما سنغنيه لكم قصة مجدولة من يومكم (فى مرة كنت فى احد السفريات داخل السودان وكان مصطفى يغنى فى مسجل الباص تلك الاغنية كان شاب فى مقتبل العمر ينصت قال موجها الحدبث الىّ بصورة مباشرة (:دا ياهو الغنا البعبر عننا )لم تكن المرة الاولى التى استمع فيها لعم عبد الرحيم لكننى انشدهت خلف الكلمات التى اطلقها ذاك الشاب ووجدتنى اتصورنى عم عبد الرحيم مصطفى حالم ، نعم حالم ، يسعى الى جمهورية فاضلة عبر الغناء المجترح من كل الشعراء الذين تغنى لهم (خليل فرح ،ازهرى محمد على ، عبد العزيز العميرى ،حميد، قدال، يحيى فضل الله ، ابو ذر الغفارى ، نجاة عثمان ، صلاح حاج سعيد ، قاسم ابو زيد ، هاشم صديق ، عاطف خيرى ، الصادق الرضى ، محمد ابراهيم شمو ، خطاب حسن احمد ، عوض مالك ، عمر الطيب الدوش ، محمد المهدى عبد الوهاب ، جمال حسن سعيد )وغيرهم العديد من الشعراء جمهورية مصطفى الفاضلة لكل قصيدة مذاقها ، ولكل اغنية صداها الخاص بها ،الذى يرجح قيام جمهوريتة الفاضلة التى تجدها فى معظم اغانى مصطفى فهى : ياماشان زفة خريفك كل عاشق ادى فرضو او فى مشهد آخر : حاجة زى نقر الاصابع لما ترتاح للموسيقى حاجة زى اخبار تناغم من جريدة كانما يرى الى الصحافة كفاعل فى تجديد خلايا الحياة بمصداقيتها التى تحيل الخبر الى نغم ، او هو زمن غير قابل للهزيمة:ــ لما يتحقق زمانى بشرق الفجر الحقيقة والصباح الابيضانى وهى خطاوى يمشيها الفرد منا فى جمهورية هى حلمنا جميعا : مكتوبة فى الممشى العريض حيث الحب فيها بعدد : الحروف الحايمة فى بطن الكتب قدر الخيال ما مد ايدو وهى جمهورية كان يودها ان تكون:ـــ جمة حشا المغبون فى الزمن الهلاك منجا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكري رحيله الي جيل كان هو عنوانه واجيال غني لها- من سجلات اليوتيوب للراحل مصطفي سيداحم (Re: abubakr)
|
الاستاذ ابوبكر تحياتي يسعدني ان يكون هذا البوست متزامنا مع انضمامي للمنبر.
وهنا كلمات علي لسان مصطفي بدون تعليق في ذكراه ال 12:
(منذ وقت مبكر ادركت دور الفنان عبر التاريخ, مثلي مثل غيري خرجت من صلب شعبي غير انني رايت في الاغنية شيئا مبتذلا اذا لم تحمل هذه الاغنية هموم هذا الشعب... عذاباته, أمانيه وتطلعاته... ومنذ البداية ايضا, وضعت نفسي تلميذا في مدرسة هذا الشعب: اتعلم فيه.. اشاركه همومه اليومية, قضاياه ... انفعالاته ... تشوقه للمستقبل... رفضت ان ابتعد او اتعالي في برج عاجي وهمي عن سواد الناس, فتعلمت منهم كيف أغني الغناء الذي الذي يعبر عنهم, وكيف اعيش احساس المشاركة العامة, وكيف اكون برقا بانتمائي لشعبي العظيم.)
مصطفي سيد احمد
| |
|
|
|
|
|
|
|