|
|
 لماذا كل هذه الضجة؟!
|
كلام الناس
لماذا كل هذه الضجة؟!
نور الدين مدني
كُتب في: 2008-01-16
noradin@msn. com
* بقدر ما نشجع وندعم أي خطوة نحو الاتفاق القومي تقابلها من بعض أنصار الحرس القديم للانقاذ محاولات مسمومة لأجهاض هذه الخطوة وخنقها في المهد.
* نقول هذا بمناسبة الأخبار التي ظلت بعض الصحف تتناقلها وبعض الأقلام تتناولها بشأن تعيينات لأبناء الامام الصادق المهدي في هذه المؤسسة أو تلك من مؤسسات الدولة التي مازال بعض هؤلاء يرون أنها حصرياً لأهل الانقاذ والموالين لهم دون غيرهم من المواطنين.
* نحن هنا لا نتحدث عن أبناء الصادق المهدي فهم أقدر على الدفاع عن أنفسهم بعيداً عن حزب الأمة أو كيان الأنصار فهم بذواتهم وبجهدهم وبمشاركاتهم موجودون في الساحة العامة ولكننا نتحدث عن ظاهرة التناول المخل لمثل هذه الاخبار ودلالاتها السالبة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً.
* في البدء لابد من الاشارة إلى أن موقف حزب الأمة من المشاركة في السلطة واضح ومحسوم وقد اكدته تصريحات الامام الصادق المهدي ومواقفه حتى في مؤتمره الصحفي الذي عقده عقب لقائه السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير.
* وأن مشاركتهم الايجابية في القضايا القومية والهموم الوطنية العامة ليست موقفاً جديداً، ولهم مبادرات شتى في هذا المجال نذكر منها مبادرتهم بشأن دارفور التي اجهضت مثل غيرها من المبادرات الحزبية الأخرى.
* وبدلاً من أن يحمد للحزب وللامام الصادق تبنيهم موقفاً وطنياً خالصاً تجاه الخلاف حول أبيي صورت بعض الصحف والأقلام مشاركته الحالية في لندن بأنها تروِّج لوجهة نظر المؤتمر الوطني!!.
* والأغرب من كل هذا اعادة نشر خبر التحاق بشرى الصادق المهدي بجهاز الأمن والمخابرات الوطني بايماءات أكثر غرابةً، وعلى الرغم من عدم علمنا بمدى صحة هذا الخبر فإننا لا نرى غضاضة في ذلك فالجهاز ينبغي أن يكون جهازاً قومياً وسبق أن التحق به اخوة لنا في الحركة الشعبية التي كانت تحمل السلاح ضد الانقاذ فلماذا كل هذه الضجة المفتعلة.
* لماذا كل هذه الضجة لأن المواطن بشرى الصادق المهدي إذا صح الخبر اصلاً قد التحق بجهاز الأمن و المخابرات الوطني، وما الذي يمنع المواطن عبدالرحمن الصادق المهدي من العودة إلى القوات المسلحة أو أي موقع آخر في الدولة؟!
* إن أجهزة الدولة ليست ملكاً للمؤتمر الوطني ولا للحركة الشعبية ولا حتى لحكومة الوحدة الوطنية وإنما هي ملك للشعب أو ينبغي أن تكون كذلك ومن حق أي مواطن الالتحاق بها.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست