|
طــــــــــه يوسف عبيد .... كم نشتاقك وأنت بيننا
|
10 يناير
"قام إتقدم طه إتقدم تب ما تاها نجمة شعاعا بناها مدني السني سماها إتقدم تب ما أتأنى رسم اللوحة اتمنى وطنا وطنا وطنا رسم اللوحة الأجمل الشعبنا ما بنساها" محجوب شريف
هاأعوام ستة بعد العشرون ترحل وأنت تأبى الرحيل أيها المارد ... أذكرك تسخر من جلادك بصدرك العاري وريشتك الصادقة التي رسمت بها نعيكً في كل الشوارع وضحكت من قاتليك فابتلعهم الموت وأنت خالد هنا وهناك ... هي طلقة عبرت بها لعوالم أشد ضياء وسنا وبهاء وهنا .... يا جميل جمال الأزرق العارم وممتد كالأبيض الحالم يا جبة درويش الحلقة وشيخ الذكر وصوت الآذان بالمسجد العتيق يا خلاصة زهر بركات وريحانة الدرجة ووثيقة المحامين على شرف الكلمة ..... لك الإنحناءة نم قرير عين فلمثلك ترفع القبعات وتسكب العبرات لا لفقدك ولكن لإتساع مدى الرؤية إذ صرت ترانا ونحن نغط في عميق نومنا ونحن ندوزن لحننا على وقع خطاك أيها المتسامي
إخوتي فلنوثق لفتى مدني الجميل
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: طــــــــــه يوسف عبيد .... كم نشتاقك وأنت بيننا (Re: Samer Osman)
|
لك الود وألف ألف إنحناءة لذلك التاريخ ،، إنه شهد معركة شرسة بين السلطة الماردة المدمرة لأحوال شعبها ، والمدينة التي لم تعهد الإنكسار ، وسال الدم في أرضها ولم يبرح أحد المكان ، سقط الشهيد طه ولم يكن وجوده في تلك اللحظة صدفة فكان صاحب رأي وقضية فكان طالباً رغبته أن تمتطئ ريشته دكتاورية غادره بناها العسكر وحماها رصاصهم ، حتى يزيلها ، وزالت ولا زلنا نعاني آثار تلك المرحلة ، وإمتطتنا المآسي وغدر الزمان ،
لقد جاء الخبر بأن طه قد غدر به ،، كيف تنامون أيها القتلة ، المؤسف بأنهم ناموا واستفاقوا يحلمون بالسلطة من جديد .. يا سبحان الله .. أنه بين الشهداء في جنة الرضوان ، فأين هم الآن ..
تحية لآل يوسف عبيد وأصدقاء الشهيد ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: طــــــــــه يوسف عبيد .... كم نشتاقك وأنت بيننا (Re: Samer Osman)
|
لك الود وألف ألف إنحناءة لذلك التاريخ ،، إنه شهد معركة شرسة بين السلطة الماردة المدمرة لأحوال شعبها ، والمدينة التي لم تعهد الإنكسار ، وسال الدم في أرضها ولم يبرح أحد المكان ، سقط الشهيد طه ولم يكن وجوده في تلك اللحظة صدفة فكان صاحب رأي وقضية فكان طالباً رغبته أن تمتطئ ريشته دكتاورية غادره بناها العسكر وحماها رصاصهم ، حتى يزيلها ، وزالت ولا زلنا نعاني آثار تلك المرحلة ، وإمتطتنا المآسي وغدر الزمان ،
لقد جاء الخبر بأن طه قد غدر به ،، كيف تنامون أيها القتلة ، المؤسف بأنهم ناموا واستفاقوا يحلمون بالسلطة من جديد .. يا سبحان الله .. أنه بين الشهداء في جنة الرضوان ، فأين هم الآن ..
تحية لآل يوسف عبيد وأصدقاء الشهيد ..
| |

|
|
|
|
|
|
|