|
مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تنظم مخيم الأمل الثامن عشر (بإبداعاتنا نلون المستقبل)
|
برعاية ومباركة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، تنظم المدينة في الفترة من 27 يناير ولغاية 1 فبراير 2008 تحت شعار (بإبداعاتنا نلون المستقبل) مخيم الأمل الثامن عشر الذي تستضيفه إمارة الشارقة سنوياً منذ أكثر من عشرين سنة وتحديداً منذ يناير 1986حيث كانت انطلاقة مخيم الأمل الأول كتظاهرة خليجية تشارك فيها وفود من دول مجلس التعاون الخليجي كافة، ودولة عربية يتم اختيارها كل سنة.
وقد أكدت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة اللجان المنظمة لمخيم الأمل الثامن عشر أن مخيم الأمل يعتبر وبدون أدنى شك تظاهرة خليجية وعربية مناسبة طيبة وفرصة ملائمة ومتجددة تتيحها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية للمعاقين الخليجيين والعرب من أجل إبراز طاقاتهم الكامنة ومهاراتهم التي تعلموها وتوثيق عرى الأخوة والصداقة فيما بينهم والتعرف على تجارب إخوانهم في البلدان الأخرى واكتساب خبرات جديدة مفيدة والإسهام في نشر الوعي ورفع مستوى الاهتمام بقضايا المعاقين.
وبالنسبة لشعار المخيم تقول سعادة الشيخة جميلة القاسمي: اخترنا هذا الشعار لقناعتنا بأن الكل يفكر بالمستقبل ويعمل من أجله.. والكل يتمنى أن يكون مشرقاً زاهياً وأفضل وأحسن مما عاشه وتمناه ـ إن لم يكن لنفسه فلأبنائه وللأجيال القادمة، وأبناؤنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وذووهم والعاملون معهم هم نفر متقدم من هؤلاء الساعين إلى هذا المستقبل يستحقون التوقف عندهم قليلاً والتمعن فيما يقومون به ويجترحونه من معجزات لكي ينتزعوا بقوة العزيمة والإرادة مكانتهم الحقيقية في حياة طبيعية لا تمييز فيها ولا تفريق.
وتضيف رئيسة اللجان المنظمة لمخيم الأمل الثامن عشر: إن أبناءنا من ذوي الإعاقة في سعيهم هذا يبرهنون في كل يوم وفي كل مجال أنهم قادرون على العطاء حتى إذا لم تكتمل الظروف المحيطة بهم، لا تحول بينهم وبين الوصول إلى قمم التفوق والريادة صعوبات أو عقبات أو تصنيفات فتراهم يبدعون ويتفوقون على مقاعد الدراسة وفي الجامعات وفي مجالات الفن والرياضة والكمبيوتر وفي كل المسابقات والمنافسات التي يخوضونها على أكثر من صعيد.
وتؤكد سعادة الشيخة جميلة القاسمي أن المعاقين يبدعون قبل كل شيء في نظرتهم إلى الحياة ويقدمون الدروس والعبر لكل من يتهاون بهذه الهبة الربانية التي منحنا إياها الخالق عز وجل فلا يحترم قدسيتها ولا يقدر قيمتها وينكفأ في مواجهة صعابها وتحدياتها التي هي جزء من جوهرها.. لأن ما يحصل عليه الإنسان بسهولة يذهب بسهولة وما يتعب للحصول عليه أثبت وأبقى.
|
|

|
|
|
|