|
أعتذر (لريكاردو) .. وهذا هو الحل العاجل الذى لا حل غيره لمنتخبنا القومى !!!
|
ظل المدرب البرازيلى (ريكاردو) يعتمد على (الخندقه) فى كثير من الأوقات كاسلوب يؤدى به مبارياته ضد الأندية الأخرى خاصة خارج السودان، وظللنا نلومه ونعاتبه ونرفض ذلك النهج با ستمرار، لكن اتضح بأنه عاقل جدا، فهذا الاسلوب هو أفضل اسلوب ينجح مع اللاعب السودانى الفاقد للذكاء (الجبان) حينما يلعب خارج حدود الوطن .. اليس جبن وعار ما يظهره هذا اللاعب المدعو (علاء الدين بابكر) الذى يتقاعس من اداء ضريبة الوطن لأنه يخشى ركوب الطائرات بل فى الحقيقه هو يخشى الموت مصير كل حى؟؟
لقد أثبت (ريكاردو) بأنه بعيد النظر يعرف مقدرات (اللاعب السودانى) من ناحية عامة جيدا، وما ينقصه فقط هو معرفة الفرق بين هذا اللاعب وذاك ومن هو الأكثر تميزا، هل هو (كرنقو) أم (علاء الدين جبريل) مثلا، وللرجل كل العذر فهم خارج السودان متساوين تماما!!
لقد ثبت بالعمل أن ريكاردو له الف حق فى (الخندقه)، ولقد ظهر ذلك جليا حينما تطاول (المريخاب) وحاولوا التخلى عن (الخندقه) أمام فريق قوى شرس مثل السيدة (صفاء) فنالوا علقة وهزيمة نكراء داخل السودان لم تحدث من قبل فى المنافسات الأفريقيه من اى فريق آخر، حتى المورده وحى العرب وأهلى مدنى.
لذلك عرفوا حجمهم وقدراتهم وفى لقاء (الهلال) الثانى (تخندقوا) قدر أستطاعتهم، ولشوط كامل وانتظروا الفرج من السماء، وجاء ذلك من كرة (مطرفة) و(هامله) لعب فيها الحظ دورا كبيرا، للأسف ظنوا واهمين بعد ذلك انهم يمتلكون فريقا قويا وكان الخاسر الأكبر منتخبنا القومى.
لا أود أن أطيل فالحل للخروج من هذه المحنه أن يوافق الهلال على اعارة مدربه (ريكاردو) بديلا (لمازدا) ومشرفا على الفريق القومى لفترة شهرين أو ثلاثه، فهو يعرف معظم لاعبى المنتخب الممتازين حقيقة لا وهما وهم لاعبى (الهلال) .. وأن توافق (المورده) كذلك على اعارة مدربها (الشاطر) الديبه كى يعمل مساعدا (لريكاردو) وهذا ما ينقص (ريكاردو) مساعد مدرب شاطر!! فمن هو (أسماعيل عطا المنان) هذا الذى يعمل مساعدا (لمازدا) وأين لعب كرة القدم من قبل ؟؟ وأن تكون المهمه التى توكل (لريكاردو) واضحه ومحدده تتمثل فى تقديم عروض مشرفه دون الطمع فى نيل البطولة، ودون أن يخسر السودان بفضائح مدوية كما يحدث الآن وكما هو متوقع خلال منافسه نلاقى فيها (مصر) و(الكميرون) و(زامبيا).
_________
بغير هذا انتظروا فضائح مدويه فى غانا !!
|
|

|
|
|
|