|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: البلاد تودع المؤرخ والمناضل د. محمد سعيد القدال (الميدان العدد2057 الثلاثاء 8 يناير 2008 ) (Re: elsharief)
|
التحالف الديمقراطي بامريكا " في نعي المناضل الثوري و المؤرخ الجليل"
بالامس غيب الموت د. محمد سعيد القدال!
.. و تظل كلمات د. القدال التي اختارها واصفا بها غياب الشهيد / عبد الخالق محجوب عن ساحات الوطن و العمل النضالي – الثورى ماضية وباقية و جديرة بان نسجلها هنا :
" لن يسوقوا البحر للمنفى و قاع الموج فينا ! "
بالنسبة لرجل في نوعية و هامة و عجينة د. القدال فان البحر العريض يظل هو شعب السودان، و تاريخ امة السودان ..
.. إنه ذلك التاريخ الحافل بالحِراك البشرى لقبائل و عشائر و شعوب السودان، التاريخ الحافل بالصراعات المتواترة عسكريا و سياسيا ، الصراعات المشتعلة لحظة قيام دولة الحلف السناري المؤسس وفقا لوثيقة ( جبل موية ) ، إنها الصراعات المُستمرة والماضية حتى اليوم تحركها مصالح الفئات و الطبقات السودانية و اطماع القوى الاجنبية
إنه التاريخ الذى استهوى د. القدال و شغف به، وكرس حياته لفهمه ، و سبر اغواره لإعادة قراءته وفهمه مجددا علي نحو سودانى علمى جديد متجاوزا محدودية هولت و قصور نعوم شقير
.. التاريخ الذى استهوى د. القدال نجده مُجسد في ملامح تلك الانتفاضات الوطنية - القومية و الجماهيرية علي يد الامام المهدى و البطل السُحينى و السلطان عجبنا ، و زخات مكسيم عبد الفضيل الماظ و إنتفاضة ابريل 1985 .. إنه التاريخ الكامن في دواعى و اسباب و دروس تلك التقهقرات و الهزائم المرسومة في سفوح كررى، و سطوة الكوندومنيوم البريطانى - المصرى ، و تراجع ثورة الشعب في إكتوبر 1964 ، و عثرات نيفاشا و مخاض التحولالديمقراطى..
في كل ذلك ظل محمد سعيد القدال يتنفس هواء السودان وتاريخ امة السودان، بل ظل ياكل ويشرب في عميق التواضع و التبسط وسط ابناء شعبه من قدح محمود ود زايد و ينهل من حكمة الشيخ فرح ود تكتوك ، و يصارع من مواقع الحداثة و المعرفة، و المنبر الاكاديمى ، و من داخل السجون و المنافي ، و في قلب حركة النضال الجماهيري والحزبي ليحول تاريخ السودان من سرد تقليدى رتيب ومغالطات عقيمة تحركها المصالح ، الي علم رصين تحركه القوانين الموضوعية ..
.. اجمالا كانت رسالة الراحل د. محمد سعيد القدال ، هي تحويل التاريخ الي بوصلة هادية في أيدى الكادحين و قوى الثورة السودانية
.. من كتاباتك يا أبا ناظم و نازك نتعلم دروس الحياة و حكمة التاريخ ، و من سيرتك العطِرة نستقي و نفهم اشتراطات و مشاق و تبعات الصراع السياسي السوداني بحجمه الكبير و ليله الطويل .. و منك ايضا نستمد الامل و فضيلة الايمان بالشعب و تاريخ الامة
نم غريرا بجانب رفاقك من كوكبة الشهداء و الراحلين.. حار عزاؤنا لقوى الثورة السودانية في المهاجر وداخل الوطن العزيز
التحالف الديمقراطى بامريكا ... يناير 2008
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تودع المؤرخ والمناضل د. محمد سعيد القدال (الميدان العدد2057 الثلاثاء 8 يناير 2008 ) (Re: elsharief)
|
فرع الحزب الشيوعى السودانى بمدينة تورنتو- كندا ينعى الدكتور محمد سعيد القدال
ينعى فرع الحزب الشيوعى السودانى بمدينة تورنتو- كندا، الاستاذ الدكتور و معلم الأجيال محمد سعيد القدال، الذى غيبه الموت صبيحة الاحد 6/ 1/ 2008 . لقد كان الفقيد مناضلا جسورا و مفكرا عظيما، ساهم و ناضل باخلاص فى سبيل تطور السودان و شعبه كما ساهم بمثابرة فى مسيرة تطوير حزبه. احتضنته السجون فى ظل الدكتاتوريات المتعددة التي خيمت على صدر شعبنا ، ظل كما هو ثابتا على المبادئ التى نذر لها حياته. ساهم بقلمه و فكره الثاقب فى وضع الحلول لكثير من قضايا الوطن مستهدفا أماكن الخلل و مستبطنا كاشفا لأماكن القصور.
الرحمة و العزاء لأسرته، أصدقائه و تلاميذه
فرع الحزب الشيوعى السودانى
تورنتو - كندا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البلاد تودع المؤرخ والمناضل د. محمد سعيد القدال (الميدان العدد2057 الثلاثاء 8 يناير 2008 ) (Re: elsharief)
|
كلمة الرثاء التي ألقاها الدكتور مصطفي خوجلي عند تشيع جثمان الفقيد لمثواه الأخير
ايها الاصدقاء بالانابة عن اسرته واصدقائه العديدين والرفاق في الحزب الشيوعي السوداني اوكلت الي مهمة قاسية على نفسي القي كلمة عزاء اخيرة للأخ الرفيق العزيز محمد سعيد القدال.
اما انافمعرفتي به تزيد عن خمسين عاما وقد كنت دائما أوثر ان يقول رثائي لانه ينصف الموتي من الاحياء وقد أنصف الكثيرين من الرواد فى مختلف المجالات فقد اسهم محمد سعيد فى الكثير وخاصة فى كتاباته بفهم جديد لتاريخ السودان وتاريخ الحزب الشيوعي وكان الفقيد ملتزماالتزاما تاما بقضايا شعبه ولكن في نفس الوقت كانت صداقاته تتعدي الحدود فله اصدقاء من اقصي اليمين الى اقصي اليسار, كان مناضلا لا يساوم فى افكاره وهكذا فقدناه بمني الكلمة مما حببه
| |
|
|
|
|
|
|
| |
elsharief
kamalabas
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست