غريب امر الحكومة السودانية برغم سطوتها وجبروتها وتمكنهامن ابناء شعبها بالداخل والخارج ،سياستها التى قادتها على حكم السودن لسنوات عدة ... برغم ذلك نجدها تفشل فى الدفاع عن سيادة الوطن وترابه من التدخلات والاطماع الخارجية فنجدها :
- قد فشلت فى وقف تدخل وإحتلال الحكومة المصرية لمنطقة حلايب الحدودية المتنازع عليها بين البلدين ، وقبلت بالامر الواقع الذى فرضه عليهم المصريين بأن صارت جزء من تراب مصر .
- سكتت على تدخلات شعب أثيوبيا وحكومتها بالتدخل واحتلال الاراضي الزراعية الخاصة بالمواطنيين السودانيون من ابناء المنطقة الشرقية ، الذين يسكنون بالقرب من الحدود مع اثيوبيا .
- التدخل اليومي والإنتهاك المستمر لسنوات من قبل تشاد وحكومتها لحدود السودان بدعاوي مطاردة المعارضيين التشاديون للحكومة هناك ، واتهام حكومتنا الرشيدة بدعهمهم والخوف ان يكون المطمع فى تكوين (دولة الزغاوي الكبري).
-طيلة سنوات حكمها لم تثير موضوع مثلث إيلمي المحتل من قبل دولة كينيا بدعاوي ان السودان كان قد أستأجره لها منذ سنوات ، وانتهت تلك الإتفاقية منذ مدة طويلة .
- إتفاقية مياه النيل المجعفة فى حق السودان انتهت فترتها منذ مدة ولم تجرى اى مفواضات مع بقية دول الحوض لتجديدها وانتزاع الحقوق المهضومة للسودان واعادة الحق المغتصب لسنوات .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست