فى الوقت الذى تشتعل فيه الاوضاع على الحدود السودانية- التشادية، تفجرت اوضاع النازحين فى منطقتى مورنى وهابيلا بولاية غرب دارفور، بين النازحين، ومجموعات لاجئين من القبائل التى نزحت من النيجر الى المنطقة مؤخراً بعد الضغوط التى تعرضت لها فها فى موطنها الاصلى. ليتم أستغلالها فى الصراع بالاقليم لصالح الحكومة. وفى الاول من يناير تعرضت ثلاثة فتيات (ينتموا لقبيلة المساليت) من معسكر مورنى لعمليات أغتصاب ، أثناء جلبهن للحطب من خارج المعسكر،وتواصل العنف ليصل حتى للرجال،فقد تعرض عدد من التجار النازحين بمعسكر مورنى لأعتداء وحشي ،ومن ثم تم سلبهم لاموالهم. ووسط كل هذا يبقي الوضع متفجراً، فى ظل تواصل عمليات الاغتصاب والعنف فى المنطقة، دون وجود، حماية للنازحين العزل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة