|
Re: البشير وسلفا.. الذهاب إلى الحريق..! (Re: محمود الدقم)
|
الاخ فارس اضافة الى ما ذهبت اليه من تحليل يبدو ان شريكي الحكم تركا الامور تجري على ارض الميدان و اتبعا سياسة من يقول اه من عضة الاصابيع.. الخاسر الاول والاخير من هذه المقتلة هو انسان السودان كان مسيري كان دينكاوي.. نقطة اخيرة علينا الاشادة بما كتبه الاستاذ ضياء الدين بلال فهي محاولة منه.. واجدها افضل من بعض كتاب -بتشديد التاء- الصحف الاخرين ارباب الاجر المدفوع سلفا لا البحث عن الحقيقة.. شكرا لك وارجو منك والاخ كباشي وضعنا في تطورات الموقف اول باول خصوصا الاخ كباشي شكرا لكما مرة ثانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وسلفا.. الذهاب إلى الحريق..! (Re: محمود الدقم)
|
نواصل نقل بعض المقالات الصادرة في بعض صحف الخرطوم وتناولت بالتحليل ما دار ويدور الان بجنوب كردفان وهذا تحليل للاستاذ راشد عبدالرحيم نشرته الراي العام و نعيد نشره مرة ثانية هنا:
اشارات من أشعلها يطفيها -راشد عبدالرحيم:
شتعلت النيران على حدود الجنوب والشمال ودخلت المنطقة في أتون حرب ضروس سقط فيها المئات من القتلي ولا تزال النيران تشتعل. ومن أشعل النار ينبغي أن يتحمل هو عبء إيقافها. والحرب في مناطق المسيرية أصبحت حربا غريبة وهي حرب بين أهالي وجيش نظامي جيش يبستخدم الراجمات والصواريخ والدبابات. والأخطر من هذا أن هذا الجيش يستند إلي أرضية سياسية وإعلامية ضخمة وفرتها قوة سياسية حاكمة هي الحركة الشعبية. وقد ظلت الحركة الشعبية ومنذ توقيع إتفاق السلام تنفخ في نار أبيي وتتعامل معها وكأن السلام أصبح رهينا بقضية أبيي، ليس هذا فحسب بل اصبحت الحركة الشعبية تتخذ من أبيي مظلة لتعالج بها الاخفاقات السياسية والتنفيذية التي تواجهها في الجنوب وفي الشمال في السودان وفي خارج السودان. ووقفت قيادات من الحركة الشعبية كل جهدها وحركتها لتأجيج نيران أبيي ولا تزال الحركة تمضي في هذا الإتجاه وتعين كوادر عليا فيها لهذه المنطقة ومن الذين هم جزء من الصراع فيها وهذا سيكون سببا في مزيد من التصعيد وليس المعالجة. إن الحرب علي قبيلة المسيرية التي تشنها الحركة الشعبية اليوم لا بد أن تتوقف ولا بد أن توقفها الحركة الشعبية وتوقفها بمواقف فيها صراحة ووضوح. إن تصوير القتال والحرب بأنها قضية محلية في أبيي ومناطق المسيرية والدينكا تصوير غير صحيح ولا يساعد في الحل. إنها أزمة تناول سياسي وإعلامي على المستوى القومي وإسعار للصراع تقوم به الحركة الشعبية في كل الدوائر. وعلى الحركة الشعبية أن توقف هذا التصعيد وأن تتخلى عن ركوب موجة أبيي لحل أزماتها ومشاكلها ووضع المسألة في إطارها المحدد وبإعتبارها واحدة من القضايا التي تخضع لمقتضيات إتفاقية السلام وأن حلها محله الحوار والتفاوض مركزيا بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني ومحليا بين الجهات المتحاربة هنالك ولا يجوز في حق الحركة الشعبية أن تستخدم قوة وسلاح جيش الحركة الشعبية الذي هو جيش الجنوب وهو القوة الثالثة التي تقوم عليها أركان الأمن في الفترة الإنتقالية ويصرف عليه من مال الشعب السوداني الشعب الواحد حتى اليوم.
*الراي العام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وسلفا.. الذهاب إلى الحريق..! (Re: محمود الدقم)
|
نزاع منطقة المسيرية أهو صراع المؤتمر والحركة أم الأمر أبعد عبد الله البحيراوي/المحامي [email protected] لا أخفي خوفي الشديد المبرر علي نموذج السلم الأهلي عبر تاريخ طويل من التجربة والتعايش السلمي الكبير والتخاشن الصغير بين جيران الجغرافيا والتاريخ في بوتقة هامة من الوطن وهي رقعة هامة علي أهل كردفان تمثل جسراً للتواصل والتداخل ما بين جنوب السودان وشماله حسب منطق الجغرافيا حتى ما قبل أن يتضمن اتفاق السلام الموقع بين شريكي السلام الآن مفردات من قبل التواصل والتعايش والوئام بين المجموعات السكانية التي وُجدت في تلك المنطقة التي تُعرف بقبائل المسيرية في الرقعة التي تقع جنوب غرب ولاية جنوب كردفان أو مناطق شمال بحر الغزال ، وفي منطقة التلاقي ما بين الجانبية ما نعرفه بمنطقة أبيي التي ظلت علي مدار السنين مركزاً هاماً للتعايش الذي نتحدث عنة نظرياً وعملياً ما بين قبائل المسيرية وقبائل جنوب السودان من قبائل الدينكا وتحديداً دينكا نقوك .
وقد ظللنا نتتبع أمر أبيي وكيفية تجاوز حالة الاحتقان التي خلفها اتفاق نيفاشا حتى ما قبل ميلاد بروتوكول أبيي المثير للجدل من حيث معاناته من كثير من النواقص التي لازمت ميلاد الاتفاق من تغيبه لأطراف مهمة سوف يظهر جلياً خطل تغييبها عند تنفيذ الاتفاق لم يستصحبها طرفي الاتفاق عند الجلوس للتفاوض وبالتالي يظل تطبيق ما يتولد من ذاك البروتوكول من التزامات يحلق في الهواء ويصطدم بحقيقة أن الإنسان الذي ظل يدفع ضريبة الانتماء لهذه الأرض ممسكاً بزمام الأمر وبالتالي لن تقوي نوايا الشريكين في الإنابة عن صاحب الإرادة الحقيقية في تمرير أجندة المركز السياسي لطرفي اتفاق السلام ، وهو ما ظهر جلياً في ما مضي من أيام من بطء وتوقف وجدال في الهواء بين شريكي الاتفاق وصولاً لحالة الصراع المؤسفة التي حدثت في الأيام الماضية بين مجموعات قبائل المسيرية وجيش الحركة المنظم شريك اتفاق السلام الأساسي بنسبته المعروفة وما تلي ذلك من معالجات آنية ظرفية نعتقد أنها جانبت الصواب تماماً من قبل طرفي اتفاق السلام المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وعليهما تقع كامل المسئولية لما تؤول إلية الأحوال في المستقبل.
ومن خلال تسلل أحداث الأيام الماضية في منطقة التماس ما بين قبائل المسيرية ومناطق تواجد الحركة الشعبية ومهما كانت مبررات الحركة الشعبية ذات الجيش المنظم وشراكتها في كيكة السلطة تجعل منها عنصر أساسي في موقع المسئولية التي يجب أن تطلع بها تحت كل الظروف في حماية أي مواطن سوداني في أي موقع كان وبالتالي تكون قبائل منطقة المسيرية ومناطق بحر الغزال في مستوي واحد من حيث درجة حماية سكانها والسهر عل أمنهم وسلامتهم بكل الوسائل التي يجب أن تطلع بها كل دولة مسئولة عن أمن وسلامة مواطنيها ، لكن أن تظل الحركة الشعبية وجيشها المنظم جزء من المعركة فهذا لا يتناسب مع حجم مسئوليتها المؤمل الإطلاع بها لكل مواطن سوداني يندرج تحت مسئوليتها العامة ولا أحسب أن مواطن من مناطق المسيرية يمارس حقه في التجوال والرعي في مساحة سودانية يشكل تهديداً لأمن وسيادة الدولة حتى تنبري لها الدولة بهذه الطريقة المنافية لممارسة سيادة الدولة وحق مواطنيها في السلام والأمن علي أرواحهم وممتلكاتهم.
وقد تكون المسئولية بذات القدر من الشراكة ما بين طرفي الحكومة من مؤتمر وطني وحركة شعبية فيما حدث من نزاع دفع ثمنه أهلنا من جانبي المعادلة الجغرافية في منطقة النزاع المعروفة وبدرجة أكبر من أهلنا المسيرية ، ولعل معالجة الأمر من جانب الحكومة حوي كثير من القصور ومجافاة المنطق من حيث تجاوز أس المشكلة وتعاملا معها وكأنها نقل لصراع الشريكين الممتد ما قبل وبعد أزمة التجميد وليست قضية وأزمة فقد فيها المواطن روحة وممتلكاته الغالية ذلك من خلال تناول الإعلام الحكومي للأزمة ثم زيارة وفد الحكومة الأخيرة للمنطقة والمعلومات التي تناولها الإعلام لصدي الزيارة والمعالجة التي رشحت من خلال المعلومات التي تناولتها الأخبار البارحة حول زيارة الوفد الحكومي المكون من طرفي الشراكة ومطالبه الوفد للإعلام بتناول القضية بطريقة تؤدي لتصعيد ، وكنّا نُمنى النفس وحسب منطق الأشياء أن تكوّن الحكومة لجنة تقصي حقائق محايدة لتحديد مسئولية الأطراف فيما جري ويجري من أحداث تكون روح الإنسان ثمنها وتضرب الإستقرار في المنطقة في مقتل ومن ثم تقوم الحركة الشعبية بتحمل كامل مسئوليتها وكذا المؤتمر الوطني ومن ثم حكومة الوحدة الوطنية بتحمل المسئولية فيما حدث وتعويض كل من فقد روحة وممتلكاته عما لحقه من ضرر وفوق ذلك إعادة قضية أبيي بشكل جديد لأطرافها الحقيقية والتي تم تغييبها عند التفاوض المحسوب من جانبي المعادلة حيث اكتسبت أطراف التعايش قدراً كبيراً من الدراية في كيفية الوئام والسلام إمتد عبر سنين عددا من الحياة المشتركة تُشكل ضمانةً كبيرة للسلام الإجتماعى والاستقرار ظل يعيشها كل إقليم كردفان إلا حينما دخلت علينا أيادي من خارج الإقليم كان للمركز كما نسميه عبر مختلف الحقب الدور الأساسي في بروزها للسطح ومن ثم تغذيتها حتى وصلت لهذه الدرجة *sudaneseonline.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وسلفا.. الذهاب إلى الحريق..! (Re: محمود الدقم)
|
2008/01/07 قبائل سودانية تقبل مبادرة المهدي لإنهاء القتال
لخرطوم ــ الزمان قصفت طائرات تشادية امس ماوصفته نجامينا بانه قاعدة للمتمردين في جنوب غرب الجنينة باقليم دارفور القريب من الحدود التشادية حسب مصدر عسكري تشادي. في حين اكدت الامم المتحدة ان طائرات تشادية قصفت مواقع للمتمردين قرب عاصمة ولاية دارفور السودانية في ثاني حادث من نوعه عبر الحدود خلال اسبوعين. وقامت مروحيتان من طراز ام.آي-17 وام.آي-24 وطائرة خفيفة من نوع بيلاتوس بهذا القصف علي ما اوضحت مصادر عسكرية وامنية تشادية. واكدت هذه المصادر ايضا قصفا آخر وقع صباح الاحد واعلنته الخرطوم لاحدي قواعد المتمردين التشاديين في القطاع نفسه في اقليم دارفور الذي يشهد حربا اهلية. ويجهل ما اذا كانت عمليات القصف هذه استهدفت قاعدة او قواعد عدة للمتمردين موزعة علي طول الحدود التشادية جنوب الجنينة عاصمة غرب دارفور علي بعد نحو مئتي كيلومتر شرقي ابيشي كبري مدن شرق تشاد. علي صعيد آخر وافقت قبيلتا المسيرية المدعومة من الحكومة السودانية والدينكا المؤيدة للحركة الشعبية لتحرير السودان علي مبادرة رئيس حزب الامة الصادق المهدي بإنهاء القتال فيما بينهما بمنطقة الدينكا الغنية بالنفط وعقد مؤتمر للمصالحة شرط ان يتضمن الاتفاق تقاسم المراعي. وأبلغ الرئيس السوداني عمر البشير زعيم حزب الأمة امس بوجود تعاون وثيق بين الجهات المختلفة بما في ذلك الحركة الشعبية التي التزمت بسحب قواتها الي جنوب بحر العرب جنوب حدود 1956. وحسب وكالة الانباء السودانية قال المهدي ان هذا دليل علي ان الامور تمضي في الاتجاه الصحيح ويمكن ان تساعد علي احتواء الموقف، وناشد في هذا الاطار المسيرية والدينكا وكافة أبناء المنطقة الالتزام بالهدوء ووقف العنف لاسيما وان كل الحقوق ستكفل ولن يضيع أي حق وذلك بمشاركة كل العناصر المعنية في الحل العادل وإعطاء كل ذي حقٍ حقه. من جانبه تلقي الرئيس السوداني عمر البشير أمس اتصالاً هاتفياً من بان كي مون الامين العام للامم المتحدة تناول عدداً من القضايا حول سير تنفيذ العملية الهجين وتحقيق السلام في دارفور واتفاقية السلام الشامل بجنوب السودان.
Azzaman International Newspaper - Issue 2885 - Date 8/1/2008
جريدة (الزمان) الدولية - العدد 2885 - التاريخ 8/1/2008
| |
|
|
|
|
|
|