|
سـعادة صـاحـب السـموء المـلكي فيصـل العجب آل سـيدو ...
|
عشرة سنين من النعيم في رحاب الزعيم!
* فيصل العجب .. كابتن فريق الزعيم.. رجل يستحق ولو القليل من العرفان والتقدير .. * يقول المثل (العين بصيرة واليد قصيرة) فبرغم أن عيني تفيض بسلسبيل لا ينقطع من مآثر هذا الرجل بذلا وعطاء في المستطيل الأخضر وعلى مدى عشر أعوام، متشرفا ومشرفا شعار الزعيم الأغر غير أن يدي القصيرة لا تطول أن تفيه ولو بضع يسير مما يستحقه من عرفان.. لذا سعيت ولجأت لأضعف الإيمان وهو أن:- * أناشد مجلس الإدارة الموقر العمل جادا على تكريم هذا النموذج الفريد حيا بما يليق . * كذلك أقترح على اللجنة الثقافية بالمجلس وبخاصة رئيسها المبجل د. عمر محمود خالد أن يصدروا كتيبا يتحدث عن مسيرة هذا النجم الفذ ويوثقوا لها .. علما بأن حصيلة العجب من إنجاز في مجال كرة القدم وفي حياض الزعيم الأغر لهي سفر يشرف كل مريخي بل إن بعض مآثره تستحق أن تضمن في قائمة موسوعة (غينيس للأرقام القياسية)! وهذا الأمر يمكن أن تساهم فيه بقدح معلى كل منتديات الزعيم الثقافية وبعض المنتديات القومية، ولتكن ضربة البداية من هنا. * أناشد أيضا كل المؤرخين لسفر المريخ العظيم وعلى رأسهم الأستاذ الأكرم أبو بكر عابدين والأستاذ مأمون أبو شيبة..أن يرصدوا لنا طوال السنين العشرة المنصرمة ما فعله العجب.. كم هدفا سجله في شباك الخصوم على الصعيدين المحلي والخارجي أو الداخلي الرسمي والشرفي كذلك كم مباراة لعبها وهو مرتديا أفخر شعار رياضي .. وموقفه من السلوك الرياضي القويم وكم مرة ارتدى فيها شعار الوطن ؟ وكم كرتا أشهر في وجهه وهل كانت كل المواقف تستحق الكرت أم هناك إن وأخواتها؟! وهل كانت له أية علاقة بالكروت (صفراء كانت أم حمـراء؟). * من حق الصفوة أن يعرفوا كل كبيرة وصغيرة عن رجلهم الفضائي.. هل أشتكى منه أو من تصرفاته لاعبا أو إداريا أو مدربا؟.. هل عرف عنه على مدى عشرة سنوات تسيبا أو إهمالا أو استهتارا أو غياب أو هروب أو مشاجرة.. وهل تعرض لأي أمر يمس سمعته؟ وأبصم هنا بالعشرة بأن مسيرة هذا اللاعب الفذ أنقى وأطهر من قلب طفل رضيع. * العجب.. هذا الفارس الذي اعتلى السودان على قدميه منصات التتويج الخارجي والذي أشعل النجمة بوهج التفوق والنجاح .. والذي كلت يديه ومتنه من رفع الكئوس عالية فوق الهمم .. وهو بعد فريقه الأول لم يرتدى شعارا سوي شعار الزعيم بل لا يساوم فيه أليس حريا بمثله أن يكرم ؟! * عفوا سادتي .. فقد جاد الزعيم على هذا الوطن الشامخ بنشامى حمر أشاوس .. ظل أسمهم يدوي كالطبل ومواقفهم يشهد بها العدو قبل الصديق .. أمثال الشهيد سامي عزالدين والأسطورة حامد بريمة والدكتور كمال عبد الوهاب .. وكمال عبد الغني وأبو عنجة وزيكو بجانب سلسلة معتبرة من الإبراهوميات والسانتويات..والقائمة تطول .. وكان العجب هو آخر من حمل الراية عنهم حتى هذه اللحظة.. فإن كنا ننصب المقاصل لم يخطئ.. ألا يجدر بنا أن نكرم رجلا بحجم وهامة العجب الذي حمل مشعل الأفراح متوقدا على مدار عشرة سنين من عمر الزعيم المجيد؟. * الكرة في ملعبك عزيزي القارئ .. وأختم بمقولة الأستاذ عصام الشوالي الشهيرة:- عجب..عجب..عجب..وليس في الأمر عجب.. ما دام هناك العجب..Thank you .. عجب !. وسامحونا ،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقـول من منتـدى محبي المريخ أبـوفـادي ..
|
|
  
|
|
|
|