خوفي منك ..يا دميقراطية ... انتخابات كينيا ..مثال

Quote: ويا محمد سليمان دي طريقه تفكير الافارقه والانتخاب علي اساس الانتماء القبلي للمرشح . لو مسكواللوو برضوا الكوكيو ح يلقوا نفس المصير ولما كان موي هناك برضو الكالنجن كانوا اسياد السا حه رغم انهم اقليه وما توعدنا به انت يا هو( القبليه بولتكس ) كما في كينيا . متي ستعون الدروس والعبر من روندا وتعرفوا معني الوطنيه ونبذ القبليه وترتقون لمستوي الشعوب التي تحكمها الديمقراطيه والعداله والمساواه امام القانون من غير ما تقول دي كيكيوولا دا لوو ولا دا لويا ولا كالنجن ولا زغاوي ولا شايقي متين يا افارقه يرتاح العالم من رؤيه مناظر البؤس وقتل الجار لجاره في قارتكم ؟؟؟؟؟؟!!!

Quote: خوفي منك ..يا دميقراطية ...

Quote: دوما تسلمي يا حبيبة انا رجعت اسبوع قبل الانتخابات لاني خوافة والخواف ربي عيالوا ههههههها

Quote: من اين نتعلم ؟؟ وكيف نتخطي الجهل والامية لنقفز في عوالم الدميقراطية الحقة

(عدل بواسطة عثمان عبدالقادر on 01-05-2008, 01:47 PM)

Quote: -العدد رقم: 771 2008-01-06 حديث المدينة (طُره).. أم (كتابة)..!! عثمان ميرغني كُتب في: 2008-01-06 [email protected] هذا الدرس البليغ أليس حكيماً ان نفهمه.. قبل فوات الأوان.. في كينيا.. كان مشهد الانتخابات ساحراً يدعو للدهشة الممزوجة بالغيرة.. في دولة أفريقية من منظومة العالم الثالث وهي تمارس هذا التحضر السياسي.. وطوابير الناخبين يقفون في صفوف طويلة منذ الفجر.. حتى ضربت الرقم القياسي في المشاركة.. ثم انتهت الانتخابات فجاءت المواجع.. اتهامات بالتزوير السافر.. يبدو للجميع أنها فعلاً حدثت.. ثم اشتباكات وصدامات وحرائق.. حتى الذين لاذوا بالكنيسة اضرمت فيهم النيران وأحرقوا أحياء.. وانتهى الحصاد بـ(350) قتيلاً.. وحوالى (180) شردوا من ديارهم.. الشعب الثائر الذي اعترك وحرق وقتل نفسه بنفسه.. لم يكن يحسب اى معطيات (عامة) ترتبط بمصالح البلد والمواطنين.. كانت أقرب الى حرب قبلية تناصر فيها المرشحان بسندهما القبلي.. ومن اليقين أن أياً من الرجلين.. الرئيس مواي كيباكي.. أو زعيم المعارضة (أودينجا) لا يعني تسنمه السلطة نصراً لبرنامج ضد آخر.. ولا حتى لصالح أجندة القبيلة التي تؤازره.. الفائز منهما هو مجرد زعيم يصل السلطة.. فيحكم بأمره.. ويتمتع بجاهه.. فوق جثث الأبرياء الذين أحرقوا لحمله الى كرسي الرئاسة.. هذا المصير هو ما نخشاه على شعبنا.. أن (يموت) حباً أو كراهية لصالح أو ضد.. بينما في (الحالتين ضائع).. لا يحكمه من يحكمه الا أصالة عن طموحه الشخصي أو الحزبي أيهما كان أغلب.. الشعوب المتحضرة الذكية.. لا يهمها من يحكم بقدر ما يهما أن تتيقن أن تحكم هي من يحكم.. عندما تصبح الشعوب أقوى من الحكام.. يتزلف اليها الساسة.. خداماً لا حكاماً.. وحينها يستوى الغالب والمغلوب في الانتخابات فكلاهما في هم خدمة الشعب شرق.. الشعوب المستنيرة لا تستثمر حبها ولا تبدد طاقة كراهيتها في سياسي مهما بزغ أو أفل نجمه.. بل ترفع قدرتها في فرض إرادتها على القرار الوطنى.. عندما تخشى الحكومة الشعب.. تراقب نفسها وتحترس أن تقع في شر اثارة الشعب بالقرارات التي تخدش مصالحه.. لكن الحكومة التي لا تخشي الشعب.. وتدرك أنه مجرد سجلات (جبايات).. وأطنان (هتيفة) وانتهازيين.. يجمعهم رنين المال وتفرقهم عصا شرطة (مكافحة الشغب).. مثل هذه الحكومة يستوى فيها (كيباكي) و(أودينجا).. ولا تستحق حتى هدر المال في الانتخابات والأجدر ان يختار الرئيس فيها بـ(طُره) و(كتابة).. تماماً كما يفعل حكم كرة القدم قبل بداية المباراة.. مربط الفرس في كل مآسينا.. أننا كالزوج آخر من يعلم.. تقع القرارات فوق رؤوسنا كالمطرقة.. لا نعرف من فعل ماذا ولماذا.. ولا نعرف أين وكم أموالنا وفيم تصرف.. حتى حق (الآهة) والأنين غير متوفر إلا بإذن رسمي.. غير متاح..!! الانتخابات في السودان قادمة.. وقريباً سيبدأ الموسم والمزاد.. فلان ضد فلان.. وتنهال صكوك الحب والكراهية.. ويموت الناخبون الأوفياء حرقاً من أجل زعمائهم.. وتنتهي الملمة.. فإذا بالقادم كالقديم.. لا يختلفان الا في أن واحداً يصفع بيده اليمنى والآخر بيده اليسرى.. في الماضي كان يقال لنا إن الأحزاب التقليدية تعمل بـ(الإشارة).. فاكتشفنا – لاحقاً – أن الفرق بيننا وبينهم أنهم يعملون بإشارة (Analog) ونحن نعمل بإشارة (Digital).. (كيباكي) أو (أودينجا).. (طُره) أو (كتابة).. ما الفارق.. اذا كان الحكم في النهاية في يد المزاج العالي.. والشعب مجرد خادم ذليل.. يدفع.. ويدفع.. ويدفع.. حتى يكتب عند الله.. دفع الله.

(عدل بواسطة مهيرة on 01-06-2008, 08:46 PM)