|
مبارك والقذافي يستعرضان اليوم القوة المصرية المشاركة ضمن قوات حفظ السلام بدارفور!!
|
Quote: مبارك والقذافي يستعرضان اليوم القوة المصرية المشاركة ضمن قوات حفظ السلام بدارفور
القاهرة تؤكد قرب حل أزمة الحجاج الفلسطينيين القاهرة: صلاح متولي وسوسن أبو حسين هيمنت قضية دارفور والمشاركة المصرية بقوات كبيرة ضمن القوة الأممية الأفريقية المهجنة لحفظ السلام هناك، والمشكلة السودانية التشادية، على المباحثات التي جرت في القاهرة أمس بين الرئيس المصري حسنى مبارك، والعقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية، فيما أكد السفير سليمان عواد، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية «إن القاهرة تعمل بتوازن شديد بين جميع الأطراف السودانية بهدف وقف نزيف الدم في دارفور».
وقد أطلع مبارك، القذافي، على طبيعة القوة المصرية وحجمها، حيث تشارك مصر في تلك القوات مع 11 دولة أفريقية، وعدد من الدول غير الأفريقية منها الصين، فيما تأتي المشاركة المصرية في المرتبة الأولى بعدد يتجاوز 1200 مشارك من القوات المسلحة ورجال الشرطة.
ويستعرض مبارك والقذافي اليوم، القوات المصرية المشاركة في دارفور قبيل مغادرتها إلى مواقعها هناك، فيما يوجه مبارك كلمة لتلك القوات.
وتطرقت المباحثات التي استغرقت نحو ساعة، وتم استكمالها على مأدبة غداء أقامها مبارك لضيفه، تطرقت للمشكلة السودانية التشادية وسبل احتوائها، بالإضافة إلى الأوضاع في الصومال، وشملت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها في كافة المجالات. وعقب اللقاء قال السفير سليمان عواد، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية «نأمل أن توضع نهاية لهذه المشكلة (دارفور)، وعلينا أن نستقبل العام الجديد بعدد كبير من الآمال لما نتطلع لتحقيقه سواء على الساحة العربية أو الأفريقية، ونأمل أن يكون الوضع في إقليم دارفور في مقدمة هذه الأعمال لأن هناك كثيرا من نزيف الدم والوضع حرج في إقليم دارفور وهناك أحداث ومناوشات حدثت أمس الأول في منطقة الفاشر وهناك توتر على الحدود بين السودان وتشاد».
وأكد السفير عواد أن الرئيس مبارك حريص للغاية على أن يتم التعامل بتوازن شديد باعتبار أن الحكومة السودانية عندما تبذل مرونة كما فعلت مع الأمم المتحدة فإنها لا تقدم التنازلات لأجنبي ولكنها في إطار حوار وتفاوض بين إخوة أشقاء في السودان خارج دارفور وداخلها أو بين الشمال والجنوب في ما يتعلق باتفاق السلام الشامل وفق اتفاق نيفاشا الذي سيحتفل بذكراه الثالثة في 9 يناير الحالي، وأنه على كافة الأطراف السودانية أن يأتوا على كلمة سواء للمصالحة الوطنية بين كافة أبناء السودان الواحد. |
جنى
|
|
|
|
|
|