|
هل يمن الله على سحرة الخرطوم بتلفيق يخرجهم من الحرج ?
|
مقتل الدبلوماسى الأمريكى برصاص لم يتضح مصدرة - أزمة جديدة حرجة وشائكة العواقب يجد السودان نفسه
غارقا فى أغوارها .
ورغم تناقل وكالات الأنباء والفضائيات الدولية للخبر - فأن التعتيم ظل ملازما لفحواه - شأن حربائية
القائمين على أمر السودان ( فى جهالة تخلص منها العالم أجمع حين نشر الأنباء ) !
والمعلومة تشير تارة الى أن القتيل دبلوماسى - وتارة تصفه بأنه مسئول فى احدى المنطمات الأنسانية !
كما ان الخبر خال من التفاصيل التى تشفى غليل المتلقى ! والى أكثر من نصف يوم ظلت تتردد نفس المعلومة و
لم يمن الله على سحرة الخرطوم باختراع تلفيقات تتواءم ومقاصدهم - او احترام الرأى العام ونشر الحقيقة كاملة
حتى يستقيم الخبر العالق ! (واصلو البقى بقى ) -
فقد صارت الخرطوم بقدرة قادر مجزرة للمواطنين قبل الأجانب والضيوف - وميدانا للسحل - والذبح -
والمطاردة بالرصاص !
والسؤال هو :: من اين لمحمد احمد المسكين حق البارود - والسلاح - والمروة لمطاردة عربة فارهة - وهو لازال
يلهث من مطالب العيد المنصرم والتى ما اوفاها - بجانب جسده المنهك بفعل الملاريا ولا دواء !!
وتجاربنا المريرة مع سفاحى الخرطوم علمتنا بان لكل جريمة يرتكبونها ضحيتان :
(القتيل - المفعول به فعل القتل ) (واخر يفبركون له الأدانة ) !!
وطبعا اكيد الأخير دا محمد احمد حيبيبى الميسيكين !!
ست البنات .
|
|
|
|
|
|