في ذكرى رفع علم إستقلال السودان يُرفع علمان (الأمم المتحدة ، و الإتحاد الأفريقي) في دارفور

Quote: البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي ... تجربة للعالم يقدمها السودان تقرير/ محمد عثمان ادم الفاشر في 31/12(سونا ) انطلقت صباح اليوم في مدينة الفاشر زكريا عاصمة ولاية شمال دارفور البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي المعروفة اختصارا باسم اليوناميد UNAMID عقب احتفال رسمي وقع فيه ممثلون للبعثة الاتحاد الافريقي في السودان Amis وبعثة الامم المتحدة UNMIS وقيادة قوات الاتحاد الافريقي علي وثيقة تأذن بانتهاء عمل الاتحاد الافريقي وبداية البعثة المشتركة في دارفور وكانما اراد القائمون علي امر الاحتفال تاكيد جدية واهمية الأمن والسلام الذي سيكون من أولي اهتمامات البعثة فقد صحب الحدث اجراءات امنية مشددة خارج اسوار المباني والتي احيطت باطنان من الرمل الواقي طالت كل خارج وداخل من الصحافة وحتي منسوبي الاتحاد الافريقي والامم المتحدة قبل ان يندمجا ولم يسلم منها إلا الممثلون الرسميون الحكوميون والامميون والذين بدأ انهم يرجون تحقيق ما لم يقدر عليه الاتحاد الافريقي وجنوده الذين بذلوا جهد المقل وكان نقص العتاد وتذبذب التمويل احدى العقبات ينبغي علي البعثة المشتركة العمل علي تخطيطها إن اراد نجاحا في دارفور وحفاظا علي حياة جنوده قبل الحفاظ علي سلام لن يتحقق إلا بتضافر الجهود والترفع عن المكاسب الآنية لاطراف الصراع في السودان ولاصحاب المصالح الاقليمية والدولية خارج السودان

Quote: في ذكرى رفع علم إستقلال السودان يُرفع علمان (الأمم المتحدة ، و الإتحاد الأفريقي) في دارفور

Quote: الاستقلال الحقيقي يا عزيزي يبدأ بالانسان وصون كرامته وتحقيق آدميته. انظمة الحكم المتعاقبة في السودان استبدلت نفسها بالمستعمر الانجليزي وتفوقت عليه في استغلال الشعوب السودانية وظلمها وقهرها حد الابادة...

Quote: البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي ... تجربة للعالم يقدمها السودان

Quote: كلام الناس كوب الوطن نور الدين مدني كُتب في: 2008-01-02 * نحن لا ننظر إلى النصف الفارغ من الكوب ولكن واقع الحال الذي نعيش فيه يجعلنا ننبه إلى هذا النقص لرغبتنا في ان يكون كوب الوطن ممتلئاً سلاماً وخيراً ورخاءً ونماءً وعدلاً ومحبة. * ليس ذلك من باب التشاؤم أو اشاعة اليأس في النفوس لأننا أيضاً على العكس من ذلك علمتنا التجارب ان نتمتع بالظل، ما دمنا فيه ولكننا أيضاً نعمل على ان يعم هذا الظل الظليل ربوع بلادنا ويتمتع كل أهلنا فيه بخيراتها الظاهرة والباطنة. * لذلك ايضاً شعرنا بغصة كبيرة ونحن نحتفل أمس الأول بعيد الاستقلال المجيد وسط استمرار الاختناقات السياسية والأمنية في دارفور وانفجار نزاع دموي في منطقة الميرم بجنوب كردفان. * وكان حزننا أكبر ان يتزامن احتفال البلاد بعيد الاستقلال مع مباشرة القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي مهامها رسمياً في اقليم دارفور لتحل محل قوة الاتحاد الافريقي في حفظ السلام, هذه القوى تضم عشرين ألف عسكري وأكثر من ستة آلاف شرطي ومدني عند اكتمال وحداتها حسبما جاء في تقرير مجلس الأمن نهاية أغسطس الماضي. * هذا الواقع المأساوي، الذي ظللنا نحذر منه، كان من الممكن تجنبه إذا كانت هناك جدية تجاه انجاز السلام الشامل في كل ربوع البلاد عبر اتفاق قومي كان من الممكن ان يقطع الطريق أمام كل أنواع التدويل الحميد والخبيث. * للأسف مازال مشروع الاتفاق القومي يتعثر نتيجة لتمترس الحرس القديم من المؤتمر الوطني خلف مربع التمكين دون مراعاة النتائج المأساوية التي ستطالهم مهما طال الزمن جراء هذا الموقف الانكفائي الرافض للآخرين المخالفين لهم في الرأي السياسي. * نحن لا نتحدث هنا عن مشاركة في السلطة ، لا تسمن ولا تغني من جوع في ظل هذا الحوار المسلح حول السلطة والثروة الذي لم يفرز إلا المزيد من الاختناقات والتوترات القابلة للاشتعال حتى داخل الحكومة ذاتها كما حدث بالفعل. * لكننا نتحدث عن مشاركة ايجابية تتحقق عبر المزيد من الالتزام باستحقاقات السلام والتحول الديمقراطي، وباستعجال تعديل القوانين وتنقيتها من المواد المقيدة للحريات لدفع الحراك السياسي البديل الأقوم للحراك المسلح الذي لن يخدم للوطن ولا للمواطنين قضية. السودانى العدد رقم: 767 2008-01-02