|
|
 الليبرالي السوداني يدين طرفي الانقاذ ويحملهما مسؤولية الاحداث الدامية في جنوب كردفان
|
الحزب الليبرالي السوداني يدين طرفي الانقاذ
ويحملهما مسؤولية الاحداث الدامية في جنوب كردفان
يتابع الحزب الليبرالي السوداني بمزيد من القلق تصاعد الاحداث العسكرية والاشتباكات المتكررة بين قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان ومواطنين من قبيلة المسيرية الحمر فخذ الفيران واولاد كامل في جنوب كردفان منطقة الميرم وما يجاورها. وهي الاحداث التي اندلعت بعد احتجاز جنود الجيش الشعبي لراعي من المسيرية ومواشيه، ومنع الجيش الشعبي للمسيرية من عبور كبري السميح على بحر العرب وتفجيره فيما بعد.
لقد ظل الحزب الليبرالي السوداني يحذر من الوضع الامنى المتردي في المنطقة، والذي ساهمت قوات النظام وقوات الجيش الشعبي في ترديه، وكذلك أدان الحزب ممارسة طرفي نيفاشا للعديد من الممارسات المخالفة لحقوق المواطنين، وتخاذلهما عن واجباتها في حماية المنطقة وتوفير الأمن والاستجابة لمطالب المواطنين في توفير التنمية والخدمات. كما حذر الحزب من ان تصبح هذه المنطقة مسرحا للحرب المستترة بين شريكي الانقاذ على حساب المواطنين من بقارة ونوبة ودينكا في جبال النوبة وجنوب كردفان وشمال بحر الغزال.
ان حزبنا يحمل حكومة الانقاذ ممثلة في شريكي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان المسؤولية الكاملة عن المعارك الماساوية بمنطقة جنوب كردفان والتي راح ضحيتها حتى الان عشرات القتلى وعشرات الجرحى. كما يحذر حزبنا من استمرار الاشتباكات والانفراط الامني والممارسات الفظة تجاه المواطنين، مما يهدد باعادة المنطقة للحرب ويخرق السلام الاجتماعي الهش في هذه البقعة العزيزة من البلاد، والتي سيتحدد فيها مستقبل السودان وحدة ام انفصالاً، سلماً او حرباً بين اطرافه المتعددة.
كما يتضامن الحزب الليبرالي مع اسر كل ضحايا هذه الاحداث الاليمة من القتلى والجرحى، ويدعو لتدخل المجتمع الاهلي والقيادات الاهلية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع الدولي لايقاف هذه الاشتباكات فورا، وحماية المواطنين المدنيين من صلف وتجبر شريكي الانقاذ، وتعويض اسر القتلى والجرحى. كما يدعو الحزب طرفي حكومة الانقاذ للتوقف فوراً عن ترويع المواطنين وايقاف المؤامرات بينهما على حساب المنطقة، وابعاد المنطقة وانسانها من صراعهما العبثي على الاموال والنفوذ.
المكتب الاعلامي للحزب الليبرالي السوداني
30/12/2007
|
|
 
|
|
|
|
على عمر على
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست