|
بى نظير بوتو ... والراحل الدكتور جون قرنق ... أين الحقيقة؟؟؟
|
جاءت بعد ثمانى سنوات من المنفى وبتطمين من كوندليزا رايس لتمارس حياتها السياسية وتحقيق الديمقراطية والحرية التى ناضلت من أجلها للتخلص من ديكتاتورية العسكر وكانت قد تحدثت عن ضعف الحماية لها مناشدة بذلك برويز مشرف ... ولكن لا حياة لمن تنادى ... كان موتها معلن والجميع يعلم حتى قضت فى تفجير انتحارى وفارقت الحياة بأكملهاولكن بعد أن خلدت نفسها كمناضلة قويةمن خلال حزب الشعب وتستمر المسيرة بواسطة زوجها زردارى وابنها بلاول بعد تخليصه القانون من امكسفورد وسنرى ماذا سيصير فى بلد نووى أصبح المتطرفين فيه يلعبون دورا بارزا ..... وهنا استوقفنى الدكتور جون قرنق فهو كذلك لم يسعد بتحقيق حلمه الذى طالما ناضل من أجله فوق العقدين من الزمان الا أنه تمت تصفيته بعد أن اتضح أنه وحدوى ويريد السلام وتحقيق السودان الجديد سودان العدالة والحرية والديمقراطية ... فأحبوهوا كل أطياف الشعب السودانى وخاصة الشماليين منهم ولكنه فارق الحياة وترك ربيكا(لابتجدع ولا بتجيب الحجار )مات قرنق قبل أن يندمل الجراح فعاود النزف من جديد ولا من انقاذ ولا اسعاف ...
|
|
|
|
|
|