في ذكرى إستشهاده كاتب مصري يؤكد : الذي اعُدم هو شبيه صدام وولديه لم يُقتلا ...!!!

Quote: ينما كانت الكاميرا تدور في بغداد لتسجل ما نعتقد أنه إعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين كانت المطابع تدور أيضا لكن في القاهرة لتحمل وجهة نظر أخري يعتقد صاحبها إلي درجة اليقين أن من تم إعدامه ليس صدام حسين. وبينما كانت الهواتف المحمولة في مدينة الصدر تتناقل مشاهد الإعدام تشفيا في الرئيس الراحل,كان مؤلف الكتاب يتناقل النسخ الأولي من الكتاب ليطرحها بين يدي المثقفين والصحفيين ليساندوه في ما يعتقد أنه كذبة كبري وخدعة محكمة. والكتاب الذي تلقفته مكتبات القاهرة والصادر عن إحدى دور النشر الكبرى يحمل عنوانا واضحا وصريحا وهو " صدام لم يُعدم وعدي وقصي لم يقتلا " ثم يتبعه عنوان فرعي "أكاذيب أمريكا وأسرار لعبة الشبيه". ويقول مؤلفه أنيس الدغيدي في ( تصريحات خاصة للرأي ) أن كتابه يحمل رسالة تفضح أكاذيب أمريكا وأنه يريد ممن يقرأ الكتاب ويقتنع بما جاء به أن يساهم في فضح اللعبة الأمريكية التي يقودها الرئيس جورج بوش الابن. يقول المؤلف في المقدمة أن العالم كله اقتنع بكذبة بوش إلا هو وأن الجميع استسلم أمام غطرسة بوش إلا هو وأنه يريد من العالم أن يتحالف معه بعد اقتناعه بالأدلة التي قدمها علي أن صدام لم يعدم وأن من رأيناه كان شبيها له. ويحكي المؤلف في مقدمته أيضا وقائع علاقته بأسرة الرئيس صدام حسين واتصال السيدة ساجدة زوجة صدام والسيدة رغد ابنتها به في أغسطس من عام 2005وبداية تواصله معهما في هذه القضية, وهو يلمح أن رغد هي من عكفت علي إمداده بكل خاص ومحظور وسري وغير تقليدي من صور أو حكايات تخص محاكمة صدام أو حياته .

Quote: وبعد مقدمة تمتد في 25صفحة يبدأ الكتاب في استعراض عشرات الصور لصدام في مراحل حياته المختلفة والتي يركز فيها علي الجانب الأيسر من وجه صدام حسين ويبرهن علي أن من تم إعدامه أو من شاهدنا إعدامه ليس صدام لأن من شاهدناه يختلف في ثلاث سمات واضحة عن صدام الحقيقي. الأولى أن شبيه صدام لديه شامة صغيرة بالقرب من نهاية حاجبه الأيسر. الثانية أن شبيه صدام لديه شامة أكبر عند نهاية سوالفه وقريبا من أذنه. الثالثة أن شكل الأذن مختلف بشكل واضح . لكن المؤلف أيضا يذكر سمات أخري مختلفة بين صدام وشبيهه لكنها تحتاج إلي تدقيق وهي حجم ولون العينين ودرجة كثافة الشعر ونعومته ونوع البشرة واستطالة الوجه. كما يتحدث الكتاب عن الطبيب الإيراني محمد أساسيدي المتخصص في جراحة الأذن الذي عكف علي دراسة شكل الأذن عند صدام والذي توصل إلي أن صدام لديه أكثر من شبيه وأنه حكي قصة بحث علمي أجراه علي مئات من صور صدام وتسجيلاته باستخدام الحاسب الآلي وأثبت فيه أن من ظهر في الإعلام بعد عام 1999 هو ميخائيل رمضان شبيه صدام وأن نتائج بحثه كانت محور برنامج وثائقي قدمه التليفزيون الهولندي.

Quote: يازول تاري اولاد بمبه ديل بودوك التوج صدام اعدم وابنائه ايضا وشبعوا موت....ده زول عايز يحقق مبيعات لكتابه وبس.

كل سنة وانتي والاسرة بخير

Quote: ويستدل المؤلف عن أن من كان في المحكمة ليس صدام حسين وذلك بمقارنة خط الرئيس العراقي الأسبق مع خط الرسائل التي نشرت لصدام الذي كان يحاكم وأرسلت مع فريق المحامين.ويعرض عدة صور لخطين مختلفين بعضها لصدام وبعضها لشبيهه. ويمضي الكتاب ليحكي قصة شبيه صدام ميخائيل رمضان الذي كان شيعيا ويعمل مدرسا في كربلاء وأنه تم استدعاؤه وتعليمه اللغة الكردية التي يجيدها صدام كما تم تلقينه دروسا في تقليد الرئيس وأداء حركاته بالإضافة إلى إجراء عملية تجميل للشبيه لكي يكون أكثر اقترابا من شكل الرئيس وأن من قام بالعملية طبيب ألماني يدعي "هلموت ريدل" حصل علي 250ألف دولار وتلقي تحذيرا بأن حياته ستكون ثمنا لأي معلومة عن العملية التي ساعده فيها طبيب عراقي هو إياد جهاد الأسدي. ويكشف الكتاب للقارئ العربي ما أاكده طبيب شرعي ألماني هو "ديتر بومان " الذي اكتشف ثلاث أشباه لصدام حسين علي الأقل من مراجعة 30شريط فيديو وذلك في برنامج يقول الكتاب أن التليفزيون الألماني أذاعه.

Quote: يا اخوانا في واحد بيعرف صدام اكثر من رغد صدام حسين؟

Quote: وينشر الكتاب مجموعة صور لصدام مع حراسه وهو يبتسم معهم ويضحك ليثبت أن الشبيه كان يلعب دورا تمثيليا متفقا عليه. كما يشير الكتاب إلي احتمال وفاة صدام منذ سنوات وأن من كان يحكم العراق هو شبيه آخر يدعي جاسم العلي,وأن من كان يسيطر عليه هم عزة الدوري وطه ياسين رمضان. ويؤكد المؤلف أن الشبيه لم يكن دوره الظهور في الاجتماعات الجماهيرية فقط لأسباب أمنية وإنما أحيانا في اللقاءات الرسمية مع السياسيين مثل عمرو موسي عندما كان وزيرا لخارجية مصر ولكوفي عنان سكرتير الأمم المتحدة السابق ويعرض صورتين للمقابلتين للتأكيد علي كلامه. ثم يستعرض الكتاب صورا لشبيه عدي نجل صدام ويدعي لطيف يحي والذي فر إلي أوربا في العام 1993وظهر في عدة برامج في الإعلام الأوربي وأصدر كتابا بعنوان كنت ابنا لصدام ويحكي فيه قصة سبع سنوات قضاها وهو يلعب دور شبيه عدي قبل أن يفر بحلده ليعيش مع زوجته في أوربا. ويقدم مؤلف كتاب " صدام لم يعدم" عدة صور لعدي وشبيهه لطيف كما ينشر صورتين للكتاب الذي أصدره الشبيه باللغتين العربية والإنجليزية. ثم يحكي "الدغيدي كيف اختلفت صورة نشرت فور الإعلان عن مقتل عدي وقصي عن صورة أخري نشرت بعد أيام لجثة عدي ويظهر في الثانية وقد نما شعر رأسه قليلا مما يؤكد حسب المؤلف أن عدي لم يقتل وأن الأمر لا يعدو سوي أن يكون إعلانا دعائيا خادعا.

Quote: كاتب مصري

و أدرك شهرزاد الصباح !!!
و سكت عن الكلام المباح !!!

عبدالماجد

Quote: وفي قسم كبير من الكتاب بتعرض المؤلف لسيرة حياة جورج بوش الابن ولابنتيه باربارا وجينا ويستعرض مواقف عديدة يستدل منها علي فساد حياة بوش منذ الصغر وأنه عرف بالكذاب وأن ابنتيه ورثتا الكذب عنه. ويتناول الكتاب حياة "كوندليزا رايس" وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ثم يتعرض لما يصفه بالعلاقة الشاذة بين بوش وكوندليزا التي يصفها الكتاب بأنها صنعته. كما يتعرض الكتاب لفضيحة طرفها شيري زوجة توني بلير رئيس الوزراء البريطاني ليخلص أيضا أن بوش وبلير كذبا علي شعبيهما وعلي العالم. ويورد الكتاب عدة صور لبوش الابن والزعيم النازي الألماني أدولف هتلر للدلالة علي تشابههما في الملامح وفي الشخصية المتعطشة للدماء والحروب. و يطرح المؤلف أسئلة عن أماكن وجود سميرة الشهبندر زوجة صدام الثانية ووالدة ابنه الوحيد علي 18 عاما وكذلك عن زوجته الثالثة إيمان ملا حويش 27 عاما ابنة وزير التصنيع العسكري وزوجته الراقصة نضال إبراهيم الحمداني. وعن زوجات عدي وقصي وأولادهم ويلمح الكتاب أن وراء هؤلاء جميعا أسرارا لابد من إماطة اللثام عنها.

Quote: ويخلص الكتاب إلي أن شبيه صدام حسين الذي كان يعيش في الولايات المتحدة تم إحضاره والاتفاق معه علي أن يقوم بدور صدام سواء في الحفرة أو في المحاكمة, وأن كل الدلائل التي يقدمها الكتاب تؤكد أن من رأيناه في المحكمة ليس صدام . كما يشكك المؤلف كذلك في مشهد الإعدام الذي رأيناه وأن الشبيه أدي دوره بثبات ليعود بعدها للولايات المتحدة ليعيش بعد أن يخلع جلباب صدام.. ثم يعود المؤلف ليقول أنه حتي لو أعدم الشبيه فهذا هو الأحوط في اللعبة المخابراتية بأن يعدم الشبيه ويدفن السر معه حتي لا يتسبب في فضيحة لبوش الابن. ويسأل الكتاب لماذا لم يتم إعدام صدام علي الهواء مباشرة ولماذا لم يرتد ملابس الإعدام الحمراء. لكن الكاتب المثير للجدل لا تخلو سطور كتابه من هجوم علي صدام باعتباره ديكتاتورا وانه نفذ أوامر ريجان عندما دخل في حرب مع إيران ونفذ أوامر بوش الأب عندما نفذ تعليمات سفيرته أبريل جلاسبي واجتاح الكويت’ وأنه قد يكون متواطئا في تسليم بغداد وأن ذلك تم بصفقة يضمن بها حياه وتقديم شبيهه للمحاكمة وينجو هو مع عائلته.

Quote: صلـــــــــــــــــــى عليكَ الله يا صدامُ وسقى رفاتك غيثه المسجــــــــامُ

Quote: لكن ربما أهم ما في رأي المؤلف في هذه الرواية هو توقيت إعدام صدام الذي يربطه بتقديم بوش لاستراتيجيته الجديدة حول العراق بعد فشل حزبه في انتخابات الكونجرس الأخيرة,وهو ما دعاه لإغلاق ملف صدام نهائيا والتعجل في تنفيذ مشهد الإعدام ليبدأ تنفيذ استراتيجيته الجديدة. ولايخلو أسلوب الكاتب من استخدام كلمات عامية بعضها مبتذل وكذلك أساليب شعبية في محاولة البرهان علي صدق رأيه مثل أن يقسم بالأيمان المغلظة أو يحلف بالطلاق علي صدق روايته..إلخ.. ويختتم الدغيدي كتابه بخمس صفحات تحمل غزلا منثورا في السيدة رغد صدام حسين ورقة مشاعرها لكنه بعد ذلك يسألها لماذا صرحت في الفضائيات بأن والدك ليس لديه أشباه. ويقول المؤلف أنيس الدغيدي أن القضية شغلته منذ يوم 5أبريل عندما شاهد صدام علي شاشة التليفزيون العراقي في قصره الجمهوري ويبدو عليه المرض والإجهاد. ليوجه كلمة للشعب العراقي ثم بعد دقائق بثت الفضائيات نقلا عن التليفزيون العراقي أيضا مشهدا له في وسط بغداد وهو بين الجماهير العراقية في حي المنصور وهو ملئ بالشباب والحيوية,ومن يومها وهو يجمع الأدلة ويكتب وجهة نظره لكن الإعلان عن إعدام صدام المتسرع هو ما دفعه للانتهاء من كتابه وإرساله للمطبعة لكي يواكب الحدث.

Quote: وبعد مقدمة تمتد في 25صفحة يبدأ الكتاب في استعراض عشرات الصور لصدام في مراحل حياته المختلفة والتي يركز فيها علي الجانب الأيسر من وجه صدام حسين ويبرهن علي أن من تم إعدامه أو من شاهدنا إعدامه ليس صدام لأن من شاهدناه يختلف في ثلاث سمات واضحة عن صدام الحقيقي. الأولى أن شبيه صدام لديه شامة صغيرة بالقرب من نهاية حاجبه الأيسر. الثانية أن شبيه صدام لديه شامة أكبر عند نهاية سوالفه وقريبا من أذنه. الثالثة أن شكل الأذن مختلف بشكل واضح .