كتب فتحي الضؤ بصحيفة الاحداث حوار في الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم فى الجزء الخامس ذكر ((((أشرنا إلى أن كثير من قيادات الحركة الشعبية أصبحت أكثر ميلاً في أقوالها وتصريحاتها نحو الإنفصال، ويستطيع المرء أن يتبين دونما كثير اجتهاد أن السيد أموم أصبح أعلاهم قامة في هذا المضمار)))))
لا اعرف من اين اتي الاخ او كيف ثبت له ان قادة الحركة الشعبية تسعي الى الانفصال وهذا قطعا قول غير صحيح وماخوذ من اقوال دعاة العنصرية واعداء الحركة الشعبية والصحف التى لا يحاسبها مجلس الصحافة
ويقول فى موضوع اخر (((((يبدو لكثير من المراقبين أن هذا الشريك الذي تمرس على نقض العهود وخيانة المواثيق، نجح إلى حدٍ ما في استدراج بعض قادة الحركة نحو حبائل الانفصال، علماً أن الانفصال كان في الأصل بنداً صمدياً في طليعة أجندة الشريك الباطنية، ))))) ان كان الاخ يقراء افكار الاخرين يمكن ان نصدقه ولكن كيف اكد ان الانفصال بندا اصيلا فى اجندة الحركة الشعبية وحتى الان لم يبدر من الحركة الشعبية اى سلوك يوكد الامر المبطن هذا وان كان مطالبات الحركة بحقوقها الشرعية فى السلطة يعتبر طريقا او سببا للانفصال فليسمح لى الاخ بان اقول له انك مازلت لا تستطيع قراءاة الساحة السياسية كما يجب وارجو ان يعيد تقييم احاديثه ثم اخراجه للناس بهذا الشكل
ثم قال ((((أولاً: نظرنا في كل القواميس السياسية، فلم نجد مسوغاً واحداً يبرر التقسيم الجغرافي الذي أنتج بدعة الضلال المسماة بـ ”قطاع الشمال“ )))) اى ضلال يقصده الاخ الكريم فى التسمية وعن اى قواميس سياسية يتحدث ؟ يبدوا ان الكاتب ابحر بعواطفه وابتعد عن النقد البناء فى موضوعه هذا رغم انه بداء جيدا ولكن مع النزول للاسفل كان يخرج من قلبه (مرارات اخرى) على شكل (رفرات الحري) تلك فى ذالك الصحيفة الاعلانية المحروسة بالامنجية
ثم استدل بالخطاب الذى نشره الرفيق دوت مجاك قبل شهر تقريبا ولكنه جعله ليعضد به ظنونه او ان يوظفه لنفسه رغم ان الرسالة كانت معناها واضح وضوح الشمس حيث قال
((((((ثالثاً: في ظل الأوضاع الحساسة من المؤكد أن المفردات والمصطلحات تلعب دوراً هاماً، وفي هذا السياق سعدت لمساهمة من أحد المشاركين (دوت مجاك) في موقع ”سودانيز أون لاين“ نشرها يوم 30/11/2007 وعقّب عليها إيجابياً العديد من رواد المنبر، وضع مجاك مساهمته في قالب رسالة مفتوحة وجهها للسيد باقان أموم، ويبدو أنه لاحظ ما لاحظناه سلفاً، وهو إكثار أموم من مصطلح الجلابة في أحاديثه، واستخدامه أحياناً في مواقع تشي بغير معنى التسمية، مثل قوله الذي نجتزىء منه «فشل آباء الاستقلال كما تسمونهم في الشمال» فقاطعه المحاور وقال له وماذا تسمونهم أنتم؟ قال له «في الجنوب يسمونهم الجلابة الذين استلموا السلطة بعد الانجليز» والحقيقة أن ذلك خطأ منهجي افترى على الواقع، فالجيل الذي استلم السلطة من الانجليز لم يطلق عليه أحدٌ ذلك اللقب. عموماً نعود لمبادرة مجاك الذي قال له «كثيراً ما تستعمل لفظ (الجلابة) في خطبك الجماهيرية، وأنا أعلم يقيناً أن بهذا اللفظ لا تقصد كل الشماليين، كما أنها في (اللغة) لا تعني الشماليين أيضاً، ولكن حسابات السياسة في دولتنا مختلفة، إن من تقصدهم بلفظ (الجلابة) استطاعوا تحوير هذا اللفظ لمصلحتهم ونجحوا كثيراً في جعلها كلمة يعني بها (الشماليين) وطالما أن السياسة حرب (باردة) وإن تصادقت مع الآخرين، فإن المرحلة الحالية تحتم عليك تغيير هذا اللفظ ليس خوفاً من كائن كان، بل لأن السودان بلد مبني على القبيلة، وليس هناك سوداني يرضي أن يتحمل أي شيء تجاه قبيلته أو جماعته الأثنية. من تقصدهم بهذا اللفظ يعرفون جيداً أنهم المقصودون، وانك تستطيع أن تخاطب الجماهير بذكر اسم حزبهم في خانة لفظ (الجلابة) لتقول بدون أي تورية (حكومة الانقاذ)» إلى أن يصل الكاتب إلى نتيجة من وجهة نظره فحواها «بذكرك لفظ (الجلابة) في وسائل الاعلام أو اللقاءات الجماهيرية فإن قطاع الشمال يخسر مع كل كلمة تقولها بعد نطقك لهذا اللفظ (عضو) في الحركة الشعبية آمن ببرنامج الحركة الشعبية ونضالها التاريخي من أجل إنسان السودان، وليس الجنوبيين فقط كما يدّعي بعض دعاة العنصرية من الاخوة الشماليين، وأصبحوا يستخدمون هذه الكلمة تحديداً لقطع الطريق أمام كل من يفكر في الانضمام إلى الحركة الشعبية» وشخصياً رغم أننا نري أن الكاتب بالغ بعض الشىء في المحصلة الأخيرة، إلا أننا نتفق معه في وجهة نظره، ليس من زاوية الحساسية في المصطلح، ولكن من منطلق أن ضبابية المعنى وفق ما أشار الكاتب، أصبحت القاعدة في فهم الغالبية الساحقة في الشمال والجنوب معاً!)))))
هنا يريد الكاتب ان يوحي لنا وللاخرين ان باقان اموم انفصالى او عنصرى او انه يبالغ او قل يكره الشماليين ولكن سيدي الكريم ان السيد باقان اموم سياسي واعي جدا وهو غير مخطئ اذا لم يفهمه الاخرين فان هذا الامر خارج عن سيطرته
خلاصة القول كثيرون يريدون ابعاد الرجل او قتل شخصيته لانه يشكل تهديد حقيقي لسياسة النظام الحاكم الان وهو رجل صلب جدا حتى انهم هذه الايام يريدون الوقيعه بينه وبين السيد لام اكول ويوصفونه باكبر ابناء قرنق ويتغاضون او يتناسون ان كل قادة الحركة الشعبية هم ابناء قرنق وموت المناضل الدكتور جون قرنق لم يجعل الحركة الشعبية تنقسم الى نفسها او يتنقسم الى معسكرات او جماعات داخل الحزب الواحد كل ما فيها انهم يعملون وفق قوانين يحتكم اليها الجميع
الاخوة والاخوات السيد اموم رجل مثقف واعي .. سياسي ذكي ...وكون انه يصرح بالحق في تقرير المصير للجنوب لا يعني انه يدعو للا نفصال.. فهذا حق وقع عليه المؤتمر الوطني قبل الحركة الشعبيةفي الاتفاقية ثانياً: الحركة الشعبية لها ماكينزمات داخلية لا يعرفها كثير من لم يعاصروا ايام كانت اصعب من هذه.. (تمردات الناصر وبحر الغزال) الحركة الشعبية لها مقدرة على اعادة التوازن.. فهي تقوم على الفكرة وليس على الافراد .. المؤسسية هي ما تحرك فيها دفة العمل والقرار . والاتفاقية هي مرجعيتها...
الحلم اكبر من الوحدة فقط.. نحلم بان ينتخب الشعب مرشح الحركة الشعبية كرئيس لجمهورية السودان ... وللحركة قطاع نشط سياسياً في شمال السودان ... وفي رأي انه المخرج من الدولة الدينية ...والطائفية والسادة والامراء تحياتي منال
Quote: وهذا قطعا قول غير صحيح وماخوذ من اقوال دعاة العنصرية واعداء الحركة الشعبية والصحف التى لا يحاسبها مجلس الصحافة
عموما فتحي الضوء مصاب بغرور الجهل لان البعض ( متعمدا ) جعل منه مصدرا ومرجعا مهما بسبب كتاب ادعى به التوثيق للحركة السياسية بعنوان سقوط الاقنعة !!!
دعوة ما يسمى بمجلس الصحافة للمزيد من التاديب للصحف اليومية فقط لانها تخالف الراي للحركة الشعبية قول غريب ومريب ولا يبشر باحترام قائله للراي الاخر ويدعم الراي القائل ان الحركة الشعبيه هي الوجه الاخر للمؤتمر اللاوطني وانها حركة غير ديمقراطية ولا تهتم بهذا ( الترف ) في ممارسة السلطة وهو سبب تمسكها باتفاقية نيفاشا والتوقيع عليها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست