|
دعوه للنقاش عن الحريات فى السودان
|
الاخوة الاعضاء هذه المقال تعكس مدى التضامن الصحفيين السودانيين فى القضايا التى تجمعهم وقمت بكتابه للمناقشه
بقلم عثمان بقال لم تسلم الصحافة السودانية منذ مدة طويلة والى الان من الممارسات والقيود التى تحد من دورها فى تنوير الراى العام بالاضافة الى عدم التوحد بين الصحافيين خلال الفترات السابقة الامر الذى ادى الى ضعف المقاومة والدفاع عن القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الصحافيين . الا ان مع تزايد القيود نحو الصحافة وتكميم الافواه ادت الى وجود نوعا من الوقوف مع الزملاء ثم تضاعفت هذه الوقفه يعض تعرض كثير من الزملاء للاعتقال سوى بسبب قضايا النشر او محاولة لتغطية الاحدث مما تدافع الصحافيين والتضامن معهم وبعدها بدات الكلمة التى من خلالها يكسر كل الحواجز والقيود الذى ظلت على ظهر الصحافة وكلمة الحق وان التضامن الذى من خلالها يرد الحقوق الاساسية تنشط العمل الصحافى والتى بدات ابان اعتقال الزملاء الاربعه فى سد كجبار وادت الى وقوف كل الصحافيين الذين يحسبون من دعاه الحق والحرية ثم توالت التضامن مع الزميل مجاهد عبدالله والتى اعتقل من امام منزلة وتدافع الصحافيين بدار اتحاد جامعه الخرطوم وتنفيذ الاعتصام لمده يوم . الاان التضامن لم يقف عند هذا الحد بل تواصلت هذه التضامن بعقد اجتماعات مستمرة , وكل هذا للبحث عن مخرج نهائى لهذه الاعتقالات التى تتم للصحافيين دون معرفة الاسباب اثناء الاعتقال وبعده . ولكن ما تم التفاف الصحافيين حول قضاياهم العداله والوصول بهذه القضايا الى تنوير الشعب السودانى لمعرفة حقوقه التى سلبت منه رغم الدستور الذى يحق له حق التعبير وامتلاك المعلومات التى لا تضر بالسلام والامن القومى والعام و وفق القانون . ومع ارتفاع الحس الجماعى للصحافيين وبالتنسيق مع القانونيين الوطنيين . وهنا ليس المقصود بها اصحاب القيود "المؤتمر الوطنى " !!! ولكن كل من له امل فى توافق القوانيين مع الدستور وكذلك تقديم المشورة القانونية فى المواد التى تتعلق بحرية التعبير وتملك وسبل التحول الديمقراطى فى البلاد ومع تضاعف التضامن الصحافيين فى ما يضمن لهم كسر او ازالة كافه القيود المقيدة لتحركاتهم فى نقل المعلومات وتنوير الراى العام بالقضايا , مما برز نوعا آخرمن التضامن مع الصحافيين حول الحريات ال وهذه التضامن هى التى تقوم بها كل الدول مع الحريات العامة وهى تضامن الكتل البرلمانية الديمقراطية بالبرلمان وهذا التضامن يعتبر عملاٌ يضاعف روح التعاون وخلق ارضية جديدة للدفاع عن الحريات بالبلاد , وان المبادرة التى قامت بها كتل الديمقراطية بأنشاء تكتل برلمانى من أجل الحريات العامة بالاضافة الى الهيئة الشعبية للدفاع عن الحريات التى تم تكوينها بواسطة الاحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدنى وغيرها يعتبر الدافع القوى للوصول الى غايات التى قامت من اجلها ولكن ان الدور الذى بدات التكل اليمقراطية تلعبه فى الدفاع عن الحريات من داخل الجهاز التشريعى هى دورا لابد من الاشاده بها وموقف ملئى بالوطنية بعد عن رفعت مزكره قضايا الحريات الصحافية بالبلاد من قبل جمعية الصحافيين والكتاب الديمقراطية هى جسم قوى تعمل على بسط الحريات والعمل على التحول الديمقراطى بعد ثمانية عثر عاما من الشموليه التى مازالت افرزتها تعمل على تقيد رغم التوقيع على الاتفاقية التى تمنح دستورها الانتقالى حق التعبير ونتظيم التجمعات السلمية و تملك المعلومات التلى اصبحت هى الاخرى مقيده لنشاط الصحف فى عرضها على المواطن المغلوب على امره , وكل هذا تصبح امر الحريات العامة بالبلاد فى يد من له مصلحة نحو التقديم التسهيلات التى تتم وتدعم فى القيام بأيقاف الاعتقال التعسفى الذى تتم للصحافيين والسياسين معاُ وكذلك منع الصحافيين من الوصول الى اماكن الاحداث . ولكن رغم هذا لنا كل الامل على اعضاء الكتل الديمقراطية بالبرلمان وكذلك منظمات المجتمع المدنى للوقوف فى صف واحد مع الصحف والصحافيين الديمقراطية فقط !!! للوصول الى صياغة واحدة حول تضامن قوى تعمل على اخراج هذه البلاد من الظلم والاسبتداد التى حل بالشعب السوادنى ,وهذا يكون بالصمود والصبر رغم القيود التى تتم من خلال الاعتقالات وتهديد بالتصفية كما حدث الصحافيين الخمسه مثل استاذنا الحاج وارق والطاهر ساتى ورباح الصادق المهدى وفيصل الباقر وعبد المنعم سيلمان من خلال مكالمه هاتفيه من مجهول وهذا النوع يجب العمل بها بجديه على رغم من حدوث عملية الاغتيالات تمت مرتين فى تاريخ الصحافة السودانية ولكن تختلف هذه المره لوجود تنيسق ما بين الداخل والخارج !!! ويبقى اخيرا لكل مرحله ابطالها وهاهى ابطال الصحافة السودانية ومناصرى الحق والكلمة الصادقة يعملون فى صف واحد من اجل الحريات وكما قال الدكتور محمد جلال هاشم " ان افواه البندقية تخشى وتخاف مدار الاقلام واليوم الذين يدخلون السجون هم اكثر حمله الاقلام لمجرد انهم قالوا كلمه حق ويبقى تنزيل الكلمه على ارض الواقع والشعب السودانى لا ينظرون الا لحملة الاقلام وجياد الاقلام الحرة النبيلة التى لا تخور قوائمها فى يوم سباق الأبلج "
|
|

|
|
|
|