إلى الشيخ زمراوى و صديقه المجهول

Quote: أبدأ أولا بالأخ/ ماضي أبوالعزائم الأخ: ماضي أبوالعزائم وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ... وبعد أولا: لم أهرب من الرد على ما خطته يداي بهذه الصفحة، ولكن ظروف عملي لاتجعلني أجلس أمام جهاز الكمبيوتر بالساعات الطوال كما يفعل كثير من أعضاء هذا المنبر وهذا واضح من العدد الكبير لمداخلاتهم التي تصل أحيانا للآلاف. فهو كما قال لي شيخي الطقي: (الواحد لو قام من قدام الكمبيوتر خمسة دقايق علشان يستخدم الحمام يقولوا إنه شرد من النقاش). ثانيا: من محاسن القدر أن مصدري هذا الذي أوردت منه معلومات الفتاة السودانية باليونان قد درس باليونان في نفس سنوات دراستك بها (ليس تماما من سنة 1976 إلي سنة 1982 كما درست أنت) ولكن في سنوات متقاربة وهو يعرفك حق المعرفة. ثالثا: نحن السلفيون - والحمد لله - لنا منهج في تقبل الأخبار ولا نستمع لكل من ينعق نعيق الحمار ولا نصدق الأخبار إلا ممن هو ثقة وصادق في نقل الأخبار متمثلين لقول المولى عز وجل: ( يا أيها الذين امنوا إن جاء كم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم سورة الحجرات الاية سته وصديقي هذا الذي حدثني يعتبر عندي ثقة بل وأحد مشايخي الذين إستفتيهم في الأمور الفقهية ولقد تعلمت منه كثيرا من دروس الفقه الإسلامي وإن كنت إختلف معه في أمور دينية أخرى. رابعا: هنالك قاعدة في علم الحديث - والتي هي أهم من أمر فتاة اليونان - تقول: (من أسند فقد أعزر) وكانت هذه القاعدة تستخدم من قبل علماء الحديث في جمع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. وأنا عندما زكرت هذه القصة أسندت القصة لراويها والعهدة على الراوي، وأما أنا فقد كنت ناقلا للخبر بإسناده لمصدره والذي يجب علي أن أتأكد منه قبل نقل الخبر هو مدى مصداقية من سمعت منه الخبر ولقد قلت آنفا بأنني إعتبره ثقة وصادق ولا إعتبره فاسقا. خامسا: صديقي هذا يعرفك معرفة شخصية. وهو لا ينتمي لجماعة أنصار السنة المحمدية أيدها الله بنصره. سادسا: عندما قرأت لصديقي مداخلتك عبر الهاتف وبقولك أن من درسوا باليونان وحضروا إلى أمريكا معروفين، إستنكر ذلك صديقي وقال لي: (أنا عايش في أمريكا وماعارف كل الناس القروا في اليونان وحضروا لأمريكا فكيف ماضي أبوالعزائم عرفهم كلهم). سابعا: لقد كان صديقي عضوا في إتحاد الطلبة، وقال لي أن أقول لك إنه كان في اللجنة التنفيذية لإتحاد الطلبة أيام كان مالك الطربوش رئيسا لها. ثامنا: حدثني الثقة أيضا بأنك كنت من الطلبة المنبوذين من قبل كثير من الطلبة السودانيين هنالك، ليس لإنتماءك للحزب الشيوعي ولكن نسبة لأن معاملتك مع الطلبة لم تكن جيدة والعهدة على الراوي. وبالرغم من أن صديقي الثقة هذا كان له معارف من الطلبة الشيوعيين وله معهم علاقات جيدة أمثال قريبك الشيوعي سيد أحمد الذي كان يدرس معكم باليونان وأيضا الشيوعي إسماعيل يس، ولكن صديقي هذا لم يكن يرتاح ليك أبدا ولقد كانت الشقة التي يسكن فيها صديقي هذا ملتقي كثير من الطلبة السودانيين وكان لكثير من الطلبة السودانيين - الغير ساكنين فيها - نسخة من مفتاح هذه الشقة إلا سيادتكم فلقد كنت ممنوع من دخولها والعهدة علي الراوي. تاسعا: الدجال/ منصور خالد فعلا حضر لليونان وإجتمع به إتحاد الطلبة - الذي كان صديقي الثقة عضوا فيها آنذاك - لمناقشة أمر تأخر التحويلات المالية التي كانت تأتي إليكم من السودان أيام مكتب العلاقات الثقافية. ولقد كان الدجال/ منصور خالد آنذاك وزيرا للتعليم ولم يكن وزيرا للشباب كما زكرت أنا من قبل. وإليك بعض تفاصيل هذا اللقاء وتفاصيل أخري حتى لاتحسب أنني أكتب الكلام من عندي: 1. لقد كان اللقاء مع الدجال/ منصور خالد في مكتب القنصل الفخري (اليوناني الجنسية) حيث لم يكن لديكم قنصل آنذاك باليونان وكنتم تابعين ليوغسلافيا التي كان يحضر منها إليكم سفير السودان بيوغسلافيا آنذاك الأستاذ/ صلاح إبراهيم، الذي حضر لليونان 3 مرات - أيام دراسة صديقي باليونان - لحل مشاكل الطلبة السودانين باليونان آنذاك. 2. لم يلتقي الدجال بجميع الطلبة السودانيين باليونان آنذاك، بل إلتقي ببعض أعضاء اللجنة التنفيذية لإتحاد الطلبة السودانيين. 3. كانت اللجنة التنفيذية لإتحاد الطلبة السودانيين برئاسة مالك الطربوش آنذاك تعتبر أول لجنة تنفيذية تقيم عملا منظما للإتحاد بإقامة إجتماعات دورية وعكس لمشاكل الطلبة. 4. كانت لديكم مشاكل في أمر التحويلات المالية التي كانت تصلكم من السودان لدرجة أن إتحاد الطلبة آنذاك أرسل رئيسها مالك الطربوش للسودان للقاء بوزارة التربية والتعليم ممثلة في مكتب العلاقات الثقافية. 5. من إنجازات إتحاد مالك الطربوش - جزاه الله خيرا - بأن طالبت الحكومة السودانية بإقامة قنصلية للسودانين باليونان حتى كان لها هذا وكان أول قنصل باليونان هو الأستاذ/ الرشيد مكي والملحق الثقافي كان هو الأستاذ/ بدر الدين والذي كان معلما لمادة اللغة الإنجليزية من قبل بمدرسة بحري الحكومية، وهو نسيب ناظر بحري الحكومية آنذاك والصحفي المعروف/ محمد سعيد معروف. 6. كان صديقي هذا عضوا في اللجنة التنفيذية لإتحاد مالك الطربوش وكان من ضمن الوفد الذي إلتقى بالدجال في مكتب القنصل الفخري (يوناني الجنسية)، ولم تكن أنت عضوا في هذا الإتحاد ولم تكن ممن إلتقوا بالدجال. الآن: - أنت تنكر هذا اللقاء وصديقي يقره، - صديقي هذا إعتبره ثقة ولايكذب وغير فاسق، - وأنت لاأعلم عنك شي إلا ماعرفته عنك من صديقي الثقة، - ولكن دعنا نقول أنك أيضا ثقة ولاتكذب، فمن منكم نصدق ؟ ومالحل ؟؟ دعني أقول لك الحل: أظنك تواقني بأن المولي عز وجل وعد بحفظ هذا الدين (قرآنه وسنته)، فعليه فإن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم محفوظة أيضا، والله سبحانه وتعالى قيض لهذه السنة رجال كالجبال الراسيات لجمعه وتنقيح صحيحه من ضعيفه. هؤلاء العلماء قعدوا قواعد لجمع الأحاديث وتنقيحها وأجمعوا عليها. من هذه القواعد قاعدة تقول: إذا تعارض قول نافي مع قول مقر، يقدم قول المقر على قول النافي لأن المقر عنده زيادة علم هذه القاعدة إستخدمت في مجال مقدس جدا وهو مجال جمع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي وعدنا الله سبحانه وتعالى بحفظه، فكان أن وجد علماء الحديث أحاديث متعارضة من قبل بعض الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين - وهم جميعا ثقات ولايكذبون - ومثل ذلك حديث: هل تبول رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا؟ هذا الحديث أنكرته عائشة رضي الله عنها وأقره إبن عباس رضي الله عنه. فمن نصدق ؟؟؟ الحل أن نأخذ بإقرار إبن عباس رضي الله عنه ونترك إنكار عائشة رضي الله عنها لأن إبن عباس رضي الله عنه عنده زيادة علم، ونوجد العزر لعائشة رضي الله عنها بأنها لم ترى الرسول صلى الله عليه وسلم على تلك الحالة. فكذلك إذا إستخدمنا هذه القاعدة في ما إنكارك وإقرار صديقي الثقة - وبإعتبار أنك ثقة مثله - فنقول: نأخذ بإقرار صديقي الثقة لأن له زيادة علم، ونترك إنكارك بلقاء الإتحاد بالدجال/ منصور خالد ونوجد لك العزر في الإنكار لأنك لم تكن موجودا في ذاك اللقاء ولم تكن أصلا عضوا في إتحاد الطلبة. ألم أقل لك من قبل: نحن السلفيون - والحمد لله - لنا منهج في تقبل الأخبار. عاشرا: وهذا هو الأهم: الطالبات السودانيات باليونان آنذاك لم يكونوا 3 طالبات كما ذكرت أنت من قبل، بل كانوا 5 طالبات وهن كالآتي: - أختين واحدة منهن كانت بتقرأ قانون. - الثالثة: واحدة من بنات الجريف. - الرابعة: طالبة سودانية أمها يونانية وأبوها سوداني من جنوب السودان. أما: - الخامسة: وهذه هي التي تعنينا: 1. كانت قد حضرت لليونان كطالبة ولكنها صاعت وكان أكثر صياعتها مع بعض الدبلوماسيين الأفارقة. وهذه المعنية لم تدرس بل قضت سنواتها هنالك صياعة. 2. لقد كان أمر هذه الفتاة - غفر الله لها - مشاع على نطاق عام، حتى أن أمرها كان على لسان كثير من الطلبة الغير سودانيين من العرب والأفارقة. 3. حدثني صديقي الثقة بأن أحد الليبين من رواد البارات والمراقص حدثه بأنه تفاجأ بقدوم هذه السودانية للمراقص والبارات وهو له إنطباع جميل عن السودانيات والسودانين الذين إختلط بهم بليبيا. 4. بلغ الأمر بإتحاد الطلبة السودانيين بأن أرسلوا بعض الطلاب السودانين ممن كانوا يرتادون المراقص بأن يتحدثوا إليها لكي تكف عن ما تعمل ولكنها رفضت التفاهم معهم وقالت لهم إنها حرة ولها أن تفعل ماتريد وليس أي واحد من هؤلاء الطلبة وصي عليها. يعني أنها لم تكن ناكرة لصنيعها وكان الأمر "على عينك ياتاجر". 5.ولقد كان هذا الأمر من الأمور التي تشغل السودانيين بمختلف توجهاتهم السياسية. 6. ولقد زكر لي صديقي إسمها ولاداعي لذكر إسمها هنا. فلا أدري كيف لم تسمع بهذا الأمر ؟؟؟ حادي عشر: عندما زكرت بأن عدد الطالبات السودانيات آنذاك كانوا 3 فيبدو لي بأنك لم تأخذ بالحسبان الطالبة سودانية الأب ويونانية الأم وأيضا لم تأخذ بالحسبان هذه المعنية. وأنا أقول لك إن كان أسر هؤلاء الطالبات الثلاثة - حفظهن الله من كل سوء - التي أشرت إليهن لهم ثقة في بناتهن، فأين المشكلة إذا ؟؟؟ فأنا أعرف من البنات اللاتي درسن بالخارج ممن لايصلين ولايلتزمن بالزي الشرعي ولكنهن أطهر من الطهر وأشرف من الشرف، ولا إعتقد بأن أسرهن إذا سمعوا يوما ما كلاما غير سليما عن بناتهم سوف يصدقون ذلك. ثاني عشر: صديقي هذا متمسك بقوله ويشهد الله عليه ومستعد أن يصل معاك إلى أي حد تريد أن تصل إليه في هذا الأمر. ثالث عشر: عجبني كلامك عندما قلت في أول مداخلة لك: Quote: لا اريد ان احرف النقاش و لكن:- فهذه من الأمور التي أعاني منها كثيرا مع نقاشي مع كثير من السودانيين إلا من رحم ربك، تغير لموضوع النقاش وتفريعه والخروج من أصل الموضوع. والتمسك بأصل الموضوع في الجدال هو من أبجديات المناظرة الجادة وقد تعلمت هذا وكثير من فنون المناظرة من أحد الإخوة المتخصصين هنا في مناظرة النصارى. رابع عشر: ولماذا تريدون محاكمتي بحد الشريعة الإسلامية - حد القذف بإعتبار أنني إرتكبت هذه الجريمة - والغريب في الأمر أن بعضكم كان يعارض حدود الله من جلد ورجم في إحدي البوستات بهذا المنبر. أليس لمنهجكم المستنير قوانين أحوال شخصية ؟؟؟ إن كنت بعد كلامي هذا كله أعتبر قاذفا للمحصنات الغافلات فأنا مستعد للعقوبة الإلهية ولكن بشرط أن يحكم في هذا الأمر: "ذوا عدل منكم" وعندنا هنا في أمريكا حسب علمي قانون يحترم حكم الأفراد، بمعنى إن كان هنالك خصيمان في أمر ما وإحتكموا لشخص ما غير القاضي - إمام مسجد مثلا - فإن القاضي يحكم بما حكم به هذا الفرد، فقط علي كل من الخصيمين أن يحضروا من المحامي مايسمى بـ "Power of Attorney"، فأنا مستعد لأن أحضر هذا الـ "Power of Attorney" وعليكم أن تحضروا من يمثلكم يامستنيري المنبر - وهم كثر هنا بأمريكا - لمدينة شيكاغو وعليه أن يحضر الـ :"Power of Attorney" بتاعه بعد أن نتفق علي الحكم العدل الذي سوف يحكم بيننا. وإن حكم علي بالجلد فأنا لا أمانع من أن أجلد على مسمع ومرأى من الناس في إحدى أيام الجمعة بعد آدائنا لصلاة الجمعة. ليس هذا فحسب بل أنا مستعد أن أصور الجلد بالفيديو وإنزاله على هذا المنبر.

Quote: (من أسند فقد أعزر)

Quote: كانت قد حضرت لليونان كطالبة ولكنها صاعت وكان أكثر صياعتها مع بعض الدبلوماسيين الأفارقة. وهذه المعنية لم تدرس بل قضت سنواتها هنالك صياعة.

Quote: عاشرا: وهذا هو الأهم: الطالبات السودانيات باليونان آنذاك لم يكونوا 3 طالبات كما ذكرت أنت من قبل، بل كانوا 5 طالبات وهن كالآتي: - أختين واحدة منهن كانت بتقرأ قانون. - الثالثة: واحدة من بنات الجريف. - الرابعة: طالبة سودانية أمها يونانية وأبوها سوداني من جنوب السودان. أما: - الخامسة: وهذه هي التي تعنينا

Quote: أمثال قريبك الشيوعي سيد أحمد

Quote: هو من أبجديات المناظرة الجادة وقد تعلمت هذا وكثير من فنون المناظرة من أحد الإخوة المتخصصين هنا في مناظرة النصارى.

Quote: دعنى اهمس فى اذنك يا اخى , فمن صياغ كلامك واضح انك تعنى( ***** الجريف) نعم قد اتت إلى اثينا و سبقتها سمعتها السيئة فهى معروفه فى العاصمة فى ذلك الزمان لا ادرى ماذا كان مدونا فى خانة المهنه(طالبه او غيرها) لكن من الظلم ان تنسب الى القطاع الطلابى فى ذلك الزمان.

Quote: أوافق الأخ/ حسين ملاسي على رأيه. وأيضا أوافق الأخ/ عبد الإله زمراوي على رأيه

Quote: رابعا: هنالك قاعدة في علم الحديث - والتي هي أهم من أمر فتاة اليونان - تقول: (من أسند فقد أعزر) وكانت هذه القاعدة تستخدم من قبل علماء الحديث في جمع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. وأنا عندما زكرت هذه القصة أسندت القصة لراويها والعهدة على الراوي، وأما أنا فقد كنت ناقلا للخبر بإسناده لمصدره والذي يجب علي أن أتأكد منه قبل نقل الخبر هو مدى مصداقية من سمعت منه الخبر ولقد قلت آنفا بأنني إعتبره ثقة وصادق ولا إعتبره فاسقا.

Quote: الأخ ماضي هل نفهم من هذا البوست أنك تدافع عن سمعة الطالبات يا أخي تشكر !!!!!!!!!!!!!!! سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

Quote: يوجد من في إسمه (زمراوي) كل من: - عبد الإله زمراوي - zumrawi(وهو أخي الصغير/ ياسر زمراوي) - زمراوي الولي (وأظنه يكتب إسمه باللغة الإنجليزية)

Quote: ???????????????????????????????????????????