|
Re: لام أكول= حسين ملاسي ما دوامه يا كيزان (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نص الخبر الذى أوردته سونا
مراسيم جمهورية بتعيين مستشارين لرئيس الجمهورية ووزراء ووزراء دولة من الحركة الشعبية في حكومة الوحدة الوطنية الخرطوم في 26/12(سونا ) اصدر المشير عمر البشير رئيس الجمهورية اليوم مراسيم جمهورية بتعيين مستشارين لرئيس الجمهورية ووزراء ووزراء دولة من الحركة الشعبية في حكومة الوحدة الوطنية علي النحو التالي : أ- تعيين الآتية اسماؤهم مستشارين لرئيس الجمهورية وهم:
1- السيد د. منصور خالد - مستشارا لرئيس الجمهورية 2- السيد وليم اجال دينق - مستشارا لرئيس الجمهورية 3- السيد اندرو ماكور - مستشارا لرئيس الجمهورية
ب - تعيين الآتية اسماؤهم وزراء بحكومة الوحدة الوطنية وهم:
1- السيد باقان اموم - وزيرا لوزارة رئاسة مجلس الوزراء 2- السيد دينق الور - وزيرا للخارجية 3- السيد جيمس كوك ريو - وزير للتجارة الخارجية 4- السيد فيليب طون ليك - وزيرا للنقل والطرق والجسور 5- السيد كوستي مانيبي - وزيرا للاستثمار 6- السيد د. هارون رون لوال - وزيرا للشئون الإنسانية 7- السيد بروفيسور جورج بورينق نيامي - وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي
ج - تعيين الآتية اسماؤهم وزراء دولة بحكومة الوحدة الوطنية وهم :
1- السيد لوال اشويل لوال - وزير دولة برئاسة الجمهورية 2- السيد عباس جمعة عبيدالله - وزير دولة بوزارة الداخلية 3- السيد ويك مامر كوال - وزير دولة بوزارة العدل 4- السيد ابوش اجوك أكو - وزير دولة بوزارة الزراعة والغابات 5- السيد بول مريال دوت - وزير دولة بوزارة الصناعة 6- السيد اسماعيل خميس جلاب - وزير دولة بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لام أكول= حسين ملاسي ما دوامه يا كيزان (Re: Mustafa Mahmoud)
|
الخزي والعار للانقلابيين والذين اتوا علي سطح دبابة
وهم لا يودون سماع الراي الصحيح في سرقتهم السلطة
وافساد الحياة العامة ولا بد ان بسقط الجلاد المعتوه
عمر البشير وزمرته الفاسدة
و عليه سوف نقوم بحصر كل الكيزان وكل عملاء المافيا في هذا المنبر
لكي نوثق ما يكتبون هنا للمحاسبة بعد سقوط دولةالعصابة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لام أكول= حسين ملاسي ما دوامه يا كيزان (Re: Mustafa Mahmoud)
|
26-12-2007, 09:07 م
هشام هباني
.
تاريخ التسجيل: 31-10-2003 مجموع المشاركات: 15264 هل سيرفض منصور خالد ان يكون مستشارا للبشير؟!
انه وضع مهين جدا لدكتور منصور خالد في اخريات وخواتيم عمره ان يتم اختياره للمرة الثانية مستشارا في اقل من ثلاثة اعوام لاسوا دكتاتور مر علي تاريخ السودان الا وهو السفاح عمر البشير!ووضعية ان تكون مستشارا لدكتاتور في قامة البشير ومن قبله قد شغل ذات المنصور منصب مستشارا للسفاح جعفر نميري انه وضع مسيء لقامة فكرية وثقافية لها مريدون وحواريون وتنطعت كثيرا بالحديث والكتابة عن الديموقراطية وحقوق الانسان ومكافحة الانظمة الفاشية والثيوقراطية وتكلم عن فشل النخب السودانية كثيرا عبر كل الحقب السياسية مستثنيا نفسه منهم لانه صاحب مشروع ثوري تحرري يستهدف تحرير كل شعوب السودان من ذهنية النخب التي تسلطت عليهم وقد انحازت لاعداء الشعب...وذات القامة قبلت اخيرا ان تكون في وظيفة المناصح للدكتاتور البشير من غير صلاحيات ملزمة بل مجرد مستشار يقبل السفاح بمشورته او يرفضها وهو امر مرهون بالحالة المزاجية للسيد السفاح و( خادم الفكي مغصوبة علي الصلاة)! فاليوم عندما يختار السيد منصور وفق التشكيلة الاخيرة في قسمة السلطة بين الحركة الشعبية وشريكها المؤتمر الوطني مستشارا للسفاح البشير وليس وزيرا مستقلا بوزارته وطاقمه وقراره ففي اعتقادي هي وضعية تعد صفعة مذلة في حق السيد منصور ان يوضع في هذه الوضعية المهينة مستشارا للسفاح الجاهل عمر البشير وكان اشرف منها لو رفضها وقبل فقط ان يكون في وضعيته الرسمية السابقة في اطار حركته مستشارا للسيد رئيس حركته النائب الاول سلفاكير بدلا من هذه المهزلة! وللتاكد من مهزلة هذا المنصب الشكلي فهل يمكن بكل شفافيةان يمدنا السيد منصور بجرد حساب حول مشوراته ومناصحاته السابقات كمستشارفي ذات المنصب للسفاح البشير وما مدى استجابة السفاح لها وهو ذات المنصب الذي قبله اليوم مرة ثانية وما مدى مفعوليتها في تقويم وتصويب السيد السفاح والاستفادة منها في قراراته السابقة والتي للاسف ظلت في فترة مشورة منصور اكثر تعسفا في حق شعب السودان وايضا اكثر احتقارا وتسفيها لشركائه رغم المواثيق والاتفاقات وهي وضعية لم تدلل علي ان السفاح استفاد من مشورات منصور ولا يمكن ان يستفيد منها والدليل الاكبر تمثل في مهزلة تفجرالخلاف الاخير بين الحركة والمؤتمر الوطني عندما تفاقمت الامور الي حد ( الحرد والزعل والغبائن والرحيل الي جوبا) وهذه وضعية تدلل علي شكلية هذا المنصب الاسمي والذي لا يتناسب بالتاكيد مع شخصية السيد منصور والذي من الواضح انه منصب لا يمكنه حتى مجرد ان( يهش او ينش) ذبابة من است السفاح! اذن ان قبول السيد منصور خالد للمرة الثانيةبذات المنصب الاسمي عديم الفعالية والصلاحية وعدم قبوله عمدا من طرف العصابة بعد ان رشح في قائمة الحركة السابقة وزيرا للتجارة الخارجية..فهو وضع يقدمه في شكل الشخص الانتهازي المتهافت لاي منصب يقدم اليه حتى لو كان شكليا وبلا صلاحيات ويضعه في ذات التصنيف الذي رمي به رفاقه الاخرين من نخب السودان مدمنة الفشل! فالاكرم للسيد منصور ان يرفض هذا المنصب المهزلة( مساعد الياي) ويكتفي ان يستمر مستشارا للسيد رئيس الحركة الشعبية ليعينه في مواجهة هؤلاء الاشرار ولا ان يكون مستشارل لزعيم عصابة الاشرار!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لام أكول= حسين ملاسي ما دوامه يا كيزان (Re: Mustafa Mahmoud)
|
جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن من البديهي ألا نلوذ إلى قناعاتنا الدينية في حال السعي للتقييم السياسي للذين ارتبطوا بالعمل العام من أخواننا المسيحيين من الجنوبيين والاقباط، والعكس هو صحيح، فعلاقاتنا بألدو أجو وجوزيف لطيف صباغ ويوسف شدياق ونبيل غالي وجون قرنق، هي علاقة مواطنة أسمي من أن تكون في وعينا ولا وعينا علاقة مسلمين بمسيحيين، والذين ينظرون للآخر السوداني المسيحي الناشط في العمل القومي وفقا لخلفيتهم الدينية، إنما يعجزون عن تقديم النموذج الطيب للمسلمين وللاسلام، وهو كما نعلم لم يأتِ من أجل أن يكون الانسان المسلم مستعليا على المسيحي وغير المسيحي في الارض، خصوصا في الارض التي كانت اصلا أرض مسيحيين وغير مسيحيين من أتباع الاديان الافريقية والتي لم تكن لتعرف المسلمين إلا بعد معاهدة البقط الشهيرة التي شكلت بداية مشروع الاسلمة والتعريب، والذي حتما يواجه الآن معوقات غير منكورة. الجهاد الاسلاموي الذي استهدف تمرد قرنق في أوائل التسعينيات، كان آخر سقف تخطيط لحماية مشروع الدولة المركزية السودانية التي كشفت آخر أجندتها المختبئة، فبدلا من الاستبطان الديني القديم في التعامل مع الآخر المسيحي والمتمثل في التهميش والاستعلاء والتدجين لهؤلاء المسيحيين، أراد الدكتور حسن الترابي وشيعته أن يفارقوا ذلك الاستبطان ليؤسسوا لآخر جديد، اساسه تديين الصراع المجتمعي للنهاية، وبالتالي حفز طاقات الدولة المركزية نحو استثمار الرصيد الديني لمن يشكلون عمقها القاعدي. بهذا التفكير ـ كما نوى الترابي ـ ينتفي فهم شعب السودان كله لحركة قرنق كونها تتبني تظلمات سودانيين أصيلين ومن ثم تصبح الحركة ـ تبعا ـ معاديا دينيا خارج على الارض المسلمة، ويستوجب معها تغيير الاناشيد المعبأة للحرب لتصبح ذات صبغة دينية تحرك المشاعر اكثر واكثر، كما لو لم تكن تحركها صيغ حكومية من قبل، وهي الصيغ التي ربما تأملها الترابي جيدا ثم توصل إلى أنها يجب تكون اكثر استبطانا للاسلام، وبالتالي يتضلل عامة الشعب من تذكر أن قرنق وأعوانه سودانيون اصلاء، ووجودهم في أرضهم سابق على تاريخ السلطة المركزية التي تجاهد ضدهم. هذا «التفكير العلماني» الانتهازي للترابي، خلق كل المبررات للطرف الآخر بأن يجد دعما من أوروبا والولايات المتحدة والجوار الاقليمي، حتى يستطيع كبح جماح «الاسلاموية» التي أرادت لنفسها هذه الصبغة العقدية من دون تبصر أن للآخرين أيضا آلهة ورسلا وروحانيات، ومن دون التيقن أيضا أن تديين الصراع يعطي الاصوليات اليمينية المتطرفة في الغرب مجالا جديدا لتحريك أجندتها الظاهرة والخفية، ضد دولة ذات أغلبية مسلمة تذبح باسم الاسلام ممثلي اقليتها الدينية الذين يطالبون بحقهم في الحياة الكريمة. إن إرث الزج بالإسلام في صراع «علاقات عامة» لمسلمين ومسيحيين، وهي خربة تاريخيا، لم يقنع السواد الاعظم من السودانيين الذين استقبلوا اخاهم قرنق الذي دخل الخرطوم وكأنه قد فتحها، كان استقبالا استفتائيا أكد أن الوعي الشعبي السوداني أكثر نضجا من فكر الترابي الذي استخدم قناعاته الدينية لصالح رتق مشروعه السياسي الذي عاصر آنذاك «مآلات» ضده، وانتهى الآن بدونه إلى التحصن إزاء الشعب الذي هجمت عليه جيوش إعادة الصياغة، فما تزحزح عن سودانويته. وجون قرنق يمثل السودانوية السياسية التي من الصعب مقاربتها مع الرموز السياسية التي مرت في تاريخنا الحديث، فإذا كان الإمام المهدي هو المفكر السياسي الاول وطالب الحقوق المدنية الذي وظف معطيات زمانه للانتصار للكرامة السودانية التي أهانها المستعمرون، فإن جون قرنق هو رجل الحقوق المدنية الاخير المثمن بواسطة «1» معطيات فكره ونضاله، و«2» النتائج التي حصلت عليها حركته الحقوقية، و«3» نشره لقيم اصلاحية وحيدة ستنقذ مشروع الدولة المركزية حتى في حال فصل الجنوب او بقائه، و«4» صموده امام الاغراءات، و«5» صدقه في ضرورة التوصل إلى أهدافه الجوهرية التي يمكن تلخيصها في تحرير شعبه السوداني من الاستغفال المركزي التاريخي، وفك بعض القيودات تجاه شعوب السودان الأخرى. وحين بحث حقيقة مشروع «السودان الجديد» فإننا نكاد نتلمس جذوره الثقافية في بيئات تاريخية للسودان الشمالي نفسه. والغريب أن الذين ينتقدون هذا المشروع لا يعون تأريخ الشمال نفسه الذي وجدناه مليئا بالمرتكزات الثقافية لفكرة السودان الجديد، فما نادى به قرنق حققه الامام المهدي الذي ساوى تراثه بين السودانيين آنذاك، وكذلك وجدناها في كتابات الناقد السوداني الأول محمد محمد علي، وفي جمعية اللواء الابيض التي أسسها علي عبد اللطيف ورفاقه من السودانيين، وفي حوارات مدرسة الهاشماب بقيادة المحجوب مع مدرسة الموردة بقيادة آل عشري الصديق، ووجدناها في التراث الغنائي السوداني، حيث محاولات اسماعيل عبد المعين وغناء نور الجيلاني وخليل اسماعيل، وفي تجارب مدرسة الخرطوم التشكيلية التي اهتمت بالحروفية، ووجدناها في مدرسة الغابة والصحراء التي دعت للوصول إلى تلك «الخلاسية»، وفي حلم الاستاذ أحمد يوسف هاشم الذي أسس صحيفة «السودان الجديد» ليخرج أمته من قمقمها، ويستشرف بالصحيفة إلى سودان التقدم والاستنارة، وكذلك وجدنا مرتكزات السودان الجديد في الدراسات الفكرية للراحل أحمد الطيب زين العابدين، وفي اهتمامات قصص على المك، وفي الأعمال الروائية للطيب صالح التي عبرت عن التصالح في بيئة السودان الشمالي، وفي حركة الوسط الثقافي المنتج. ووجدناها في المجتمع الرياضي الذي قام على اساس الاعتراف بالابداعي، وبالتالي غدت فرقنا الرياضية في كل المناشط الاكثر صهرا وتمثلا لمفهوم السودان الجديد. إذن لم يكن مشروع السودان الجديد مخيالا مسيحيا لاستئصال شأفة الاسلام أو العروبة المتسودنة، بدليل أننا لم نشهد عداءً من جون قرنق نحو الاسلام، وهو الذي فك اسرى الحرب، في وقت لم نجد اسيرا واحدا من طرف الحكومة. والدليل الثاني اعترافه في خطاباته المتعددة باللغة العربية، باعتبارها لغة رسمية للسودان الجديد الذي حلم به. والذين يحاولون تشويه فكرة السودان الجديد وربطها بأخيلتهم العقدية من غير تثبت والانطلاق من «نظرية المؤامرة»، هم عاجزون تماما عن سن الفكرة المشهدية التي ستنقذ التآكل المستمر لمفهوم القومية في السودان في زمان احتراب الاطراف المسلح، وربما من خلال النقد المغرض لخصوم السودان الجديد، رأينا كيف أنهم يسعون لتجهيل عامة الشماليين بتأريخ زاهر لبعض نخبهم التي دعت إلى هذا السودان الجديد منذ قرن أو يزيد، وذلك من اجل استدرار عطفهم لاستدامة الأوضاع المزرية. إن المشوهين لفكرة السودان الجديد لا يسعون لقطع الوصال بينهم وبين الجنوبيين فقط، وانما مع كل السودانيين الديمقراطيين الذين يتلاقون مع مشروع السودان الجديد في تأكيده على مفهوم دولة المواطنة والمساواة والتنوع والاعتراف بالآخر في مناخ من الحرية والديمقراطية. وهذا هو جوهر السودان الجديد، وحتى إذا لخصناه لوجدناه أنه مشروع الديمقراطية الاصلاحي للدولة المركزية الذي عبر عن الحاجة الماسة لتلك الاجيال الثقافية في السودان الشمالي حصرا. إن مفهوم السودان الجديد يكتسب اهميته من كونه لا يتعارض مع احلام كل السودانيين الصادقين الذين هم مقتنعون ان الدولة المركزية بتأريخها القديم والحاضر سوف تدمر كل سبب للتوحد، بل أن المفهوم نفسه لا يترعرع إلا في أجواء الديمقراطية، فكيف يمكن تصديق أن مشروع السودان الجديد استئصالي كما يحاول البعض من الاسلاموعروبيين تشويهه؟ والسؤال الاهم هو أيهم الاكثر استئصالية لمصالح السودانيين جميعها، المشروع الحضاري الذي يقيم المحارق في الجنوب ودارفور؟ أم مشروع قرنق الفكري الذي لا يملك حتى الآن ترسانة أمنية أو إعلامية أو عسكرية أو تجارية توطن لتدعيم ما هو مهين لكل الجهات الجغرافية التي تم تفريغ ابنائها نحو الخارج، في ملابسات هجرة قسرية لم تشهدها البلدان من حولنا، ثم إلى اي مدى أسهمت مشاريع الصحوة الاسلامية أو الجمهورية الاسلامية أو أنصار السنة ومشاريع البعث والشيوعي في جذب شعوب السودان نحوها ما بعد دولة الاستقلال؟ والحقيقة أننا لا نريد إحراج هذه المشاريع المبذولة في واقع السياسة السودانية، ما دام أنها معطيات إنتماءات السودانيين جميعهم، وأن تطورها يتم بتطور الزمن، ولكنها بالمقابل لا تزال حتى الآن غير منتبهة إلى تجديد مشاريعها بعد تكشف عجزها عن التنظير المفكك لـ «المركبات الاقوامية القابضة» على الدولة في زمن الشموليات والديمقراطيات، ودورها في اقصاء بعض الاقوام عن القرار السيادي، بل أن هذه المشاريع الفكرية نفسها تضع العربة أمام الحصان، فهي ترى مسألة تحقيق النظام الديمقراطي أو الانقلابي شرطا أوليا للاصلاح، ولكنها لا تهتم قبلا ـ حتى داخل تكويناتها التنظيمية ـ بتحقيق التعدد الاثني الذي يجعلها قومية، ومن ثم تنحو للمطالبة بسودان ديمقراطي يتساوى فيه الناس. نعم الزعامات المتسودنة فكريا قليلة، برغم وجود كم هائل من السياسيين الذين مروا في تاريخنا، وربما رأيت من خلال تأكيد هذا التفريق بين زعاماتنا التي استندت إلى متوافر فكري لم ننتجه نحن والذين هضموا المعرفة الانسانية وحاولوا من خلالها استنباط رؤية لمعالجة واقعنا المتعدد، يمكن أن يناظر الناس بالقول أن السياسيين السودانيين الذين يتبنون الاسلام السياسي أو المرجعية العربية الاسلامية أو البعثية أو الماركسية، وظفوا رؤيتهم لمعالجة القضية السودانية عن طريق اخضاع هذه المعارف لواقع سوداني، أو أن السودانيين أصلا هم جزء من المحيط العربي الاسلامي، وبالتالي فإن الصيغ التي تنفع في التعامل مع قضاياهم هي بالضرورة هي من المتوافر الفكري في هذا الحيز الحضاري، أو أن محمد إبراهيم نقد أو الصادق المهدي أو محمد عثمان الميرغني، يتصرفون سودانيا حين ينظرون لشكل الصراع التأريخي، يمكن أن يقال كل هذا وأكثر للتأكيد أن «منهجهم» السياسي الذي اتبعوه يتطابق مع «الحالة» التي كانوا ومازالوا بصدد فصد احتقاناتها. ولكن الواقع أبعد من هذا الزعم الذي هو بطبيعة الحال معلوم في حال فهم طبيعة الذات الايديولوجية. في تقديري أن عظمة جون قرنق تتمثل في أنه «السياسي النافذ» الوحيد طوال النصف قرن الماضي. والدليل على ذلك أنه حرر شعبه من دولة مركزية ظل رصيدها طوال هذه الفترة متآكلا، حيث عجزت كل الحكومات المتعاقبة عن أن تنمي ما تركه المستعمر، ومع ذلك ترفض آخرها أية محاولة للتسوية القومية. إن الانتصار الحقيقي لقرنق يتمثل في حال تبني مشروعه للوحدة أو عدم تبنيه، وقد نغضب في حال انفصال الجنوب، ولكن المهم هو أن إرادة شعب قرنق حرية بالاعتبار، وهي أثمن من كل شيء.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لام أكول= حسين ملاسي ما دوامه يا كيزان (Re: Mustafa Mahmoud)
|
27-12-2007, 11:20 ص
NEWSUDANI
.
تاريخ التسجيل: 10-10-2002 مجموع المشاركات: 882 Re: أخيراً التعديل الوزاري وشكراً دكتور لام أكول (Re: فدوى الشريف)
Quote: دكتور لام اكول نثق في وطنيته.."عملك دليلك" هي العبارة المثلى لنعرف ما هو الرجل.
مبروك عليكم
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لام أكول= حسين ملاسي ما دوامه يا كيزان (Re: Mustafa Mahmoud)
|
28-12-2007, 01:44 م
Tragie Mustafa
.
تاريخ التسجيل: 29-03-2005 مجموع المشاركات: 19018 Re: يابكري ابوبكر .. بريمة ياخي .. بريمة محمدآدم .. (Re: Biraima M Adam)
الاستاذ منير..كل هذا الدعاء على الاخ الدكتور مصطفى محمود؟؟؟؟؟
Quote: اللهم ببركة أيامك هذه انتقم من هذا الظالم الذي يتهم الناس و يطاردهم بالباطل وبالشبهات .. اللهم أسألك بعزتك وجلالك أقصم ظهره ودمره وأفجعه في عقر داره وأجعل كيده في نحره وأدر الدائرة عليه .. اللهم أسألك بعزتك وجلالك أقصم ظهره ودمره وأفجعه في عقر داره وأجعل كيده في نحره وأدر الدائرة عليه .. اللهم أسألك بعزتك وجلالك أقصم ظهره ودمره وأفجعه في عقر داره وأجعل كيده في نحره وأدر الدائرة عليه .. يا منتقم ياجبار يا مجيب دعوة المظلوم ..
اللهم إني أسألك بإسمك الأعظم أقصم ظهره ودمره وأفجعه في عقر داره وأجعل كيده في نحره وأدر الدائرة عليه .. يا منتقم ياجبار يا مجيب دعوة المظلوم ..
اعوذ بالله منك ومن احقادك...بالله الراجل عمل لك شنو؟؟؟؟؟ تدعي عليه كده؟؟؟؟؟
الا تعلم ان المؤمن ليس لعان؟؟؟؟؟ الا تلعم ان ابوبا السماء لاي دعوة قد تقول ولك مثلها؟؟؟؟؟
يا د.مصطفى محمود لا تهتم لهذا الرجل ...لكنه كشف عن احقاده الغير طبيعيه. اللهم اشفي اخنا منير من احقاده اللهم افتح عينيه على الخير الذي في الآخرين اللهم اجعل صدره اكثر سعة وعقله اكثر قبولا للآخر المختلف عنه. اللهم ازل التعنصر و التشدد من طبيعته. اللهم اصلح حاله واهديه حسن السبيل. آمين يا كريم يا مجيب الدعوات.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|