|
محمد بخت قال ضحى بديك وأحسبه له أجران.
|
العبد لله محمد بخت هاتفنى بأنه سيضحى رغم ما تتناوله وسائل الإعلام عن الحمة النزفية وتبعاتها. وبعد العيد أكد بأنه قد أوفى بوعده ..... لكن الضحية كان ديكا وليس خروفا كما كان متوقعا .... وعندما سألته عن الديك ذكر مجموعة من الديكة وأذكر منها الآتي : - ديك الحاجة بهانة .... وهو الديك الذى عنده الليل نهارا و النهار ليلا .... او كلاهما ... لا يعرف متى يصيح ... وبالسودانى (( ساعتو البيلوجية مفوتة )). - ديك حوة أم دسيتير .... وهو ديك يهوى الهرولة ما بين قطاطى الفريق ... و مرامى القمامة (( التندل)). - ديك عوض جداد ..... وعرف عن عوض جداد متاجرته فى الدجاج (( الجداد)) وكان هذا الديك يذهب مع الدجاج ويعود .... وقد يعتقد البعض بأن الديك لا يجد من يشتريه فى السوق .... لكن هذا الإعتقاد غير صحيح ... لقد درج عوض جداد على الإحتفاظ به لفخامته وضخامة حجمة .... وعندما سأل عن سر الإحتفاظ به قال إنه يضيف للدجاج منظرا ...... مما يجذب الزبائن ..... وقد عمر الديك عند عوض طويلا ثم نفق . - ديك حاجة مجروس .... وعرف عن هذا الديك بأنه يأكل مخلفات الخمر (( المريسة )) – أو ما يطلق عليه المشك – ميم وكاف مضمومتان ثم كاف ساكنة . هذا الديك غدرت به مجمومة من السكارى وإختفوا به فى مكان قصى ثم دفنوا ريشه . فإنتهى عزاءه بإنتهاء مراسم دفنه . - ديك السُرة على وزن كلب السرة .... وديك السرة كان من الديكة ذات الوزن الثقيل .... كان حامى الحمى وعندما يؤذن فى غرب الحلة يسمعه الدجاج فى شرقها وعندما يؤذن فى جنوبها يكون قد اسمع كل دجاج الحلة بصوته العالى . وعندما لا يسمعه الدجاج لتأخره عن الآذان لى سبب يقف الدجاج منتظرا .... كأنه قائد للحامية. هذا الديك كذلك أختفى بفعل فاعل لكن بعيدا عن أيام عيد الأضحى المبارك .... حتى لا تلاحق التهم أُناس برئيون. - وهم كثر مثل أبو نفاش وديك المسلمية .... وهلم جرا.... للديوك فى بادية السودان شأن عظيم .... وعودة للموضوع الرئيسى هل فى مثل هذه الحالات التى مرت بها البلاد تجوز الأضحية بمثل هذه البدائل .... - والتحية لاجتهادات أخونا محمد بخت أطال الله بقاؤه و أكثر من صالح عمله .... وأحسبه له أجران.
رابط ذو صله :
الحريم لو رادنك يكشنن ليك الديك ... ولو ابنك يسون الما فيك فيك .
|
|
 
|
|
|
|