|
Re: من حسن حظ السودان أن وجد فيه السيدان على الميرغني وعبدالرحمن المهدي متزامنين (Re: حامد بدوي بشير)
|
السيد على الميرغني:
وقف هذا الزعيم بصلابة ضد مجرد التفكير في تنصيب السيد عبدالرحمن المهدي ملكا على السودان لأنه كان يرى أن التركية السابقة بكل ما فيها من مساوئ، كانت أفضل من حكم المهدويين. كما قال إنه سيؤيد أي حزب يقف ضد طوحات عبدالرحمن المهدي. وهذا هو السبب في ميل طائفة الختمية تجاه التيار الإتحادي في بداية تشكل الحركة السياسية السودانية.
وبهذا يكون السيد على الميرغني قد أنقذ السودان من ملكية أنصارية، لنقل أنها كانت (محتملة).
| |

|
|
|
|