|
كلب الســــــــــــــــــــرايا!!والنباح ( بين قوسين)!!
|
Quote: بين قوسين
أبناء الامام :التاريخ يعيد نفسه
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2008-01-23
بدون أى مقدمات خرجت علينا (ابنتنا) الدكتورة مريم الصادق المهدى بتصريح نارى (تنفى) فيه تقديم أى عرض لها لتولى منصب دستورى فى الدولة. ولم تكتف بتكرار عزمها واصرارها على عدم المشاركة فى (النظم الشمولية) بل أضافت قضية افتراضية أخرى وهى أنها كانت لترفض مثل هذا العرض فى حالة قدم اليها. وبالرغم من اقراري بأنه راجت (تكهنات) فى هذا الشأن الا أننى أصر على عبارة (بدون مقدمات) لأن الأمر يتعلق بجهة قدمت عرضاً لكى ترفضه الدكتورة مريم وبما أن الجهة (المتهمة) بتقديم العرض فى هذه الحالة و هى الحكومة لم تذكر شيئاً عن تقديم عرض كهذا فاننا نحتفظ بحقنا فى أن نظن (وليس كل الظن اثم) أن تلك التكهنات كانت فى الأساس جزءاً من التصريح المشار اليه أو على الأقل جزءاً من (السيناريو) الخاص به! ونسير فى نفس الطريق لـ ( فلفلة) التصريح فنتساءل ما دامت الدكتورة قد (نفت) تقديم العرض من الأساس فما الداعى للجزء الثانى المتعلق برفضه حالة تقديمه؟ يبدو أن الدكتورة مريم قد تعرضت الى مسألة (الجدلية) بين الواقعة والواقعية فهى قد نفت (الواقعة) لكن هل كانت تلمح الى (الواقعية) وتقترح تقديم العرض! بعد تصريح الدكتورة مريم بيومين سمعنا بـ (فاجعة) أخرى اذ ذكرت الأنباء أن أحد شيوخ الانصار (أجهش بالبكاء) فى دار الحزب ورفض مغادرة الدار ( فيما يشبه الاعتصام) وذلك لدى سماعه أن أحد أبناء السيد الامام قد انضم لجهاز (الأمن الوطنى) وكأن هذا الرجل قد انضم الى (الموساد)! لكن الأنباء لم تذكر بالضبط الظروف التى حدت بهذا الشيخ الانصارى أن يسقط (مغشياً عليه) على ذلك النحو اذ أنه كان يكفى أن يستقيل الشخص الذى التحق بالجهاز فى حالة كونه قد انضم اليه بالفعل أو يصدر تصريحاً مشابهاً لتصريح أخته يعلن فيه أن المسألة (اشاعة) روج لها المؤتمر الوطنى وأنه لن يفعلها حتى ولو كان الذى رشحه هو صلاح قوش شخصياً و (يا دار ما دخلك شر)! لكن كل هذا ليس هو بيت القصيد. ان السؤال هو حتى لو كانت هنالك احتمالات (أقول لو) لمشاركة الحزب فى الحكومة فلماذا يكون المرشحون لاحتلال المناصب هم أبناء الصادق؟ هل يريد السيد الامام أن يكرر نفس الخطأ الذى وقع فيه عندما (صير) رئيساً للوزراء وهو فى الثلاثين ففشل؟ وسبب الفشل أنه بدأ حياته السياسية (بالمقلوب) اذ كان المطلوب أن يتدرج من نائب فيسقط وينجح كما يفعل خلق الله حتى يصير رئيساً للوزراء. الصادق المهدى كان من التسرع للوصول الى المنصب لدرجة أنه شق الحزب والأسرة و أزاح واحداً من أعظم السياسيين السودانيين خبرة وحنكة وهو السيد محمد أحمد محجوب ولو أن الصادق (صبر) حتى يأتيه رزقه وعمل تحت اشراف ذلك السياسى المحنك لكان الآن رئيساً للوزراء ولكن ماذا نفعل له (نصيبه كده)! والآن التاريخ يعيد نفسه و يبدو أن هذه (الزوبعة) هى أمر مقصود بحيث يريد (آل الصادق) أن يثبتوا فكرة أنه فى حالة دخول الحزب فى الحكومة فان المرشحين هم أبناء الصادق. وهذا سيصدق (نبوءة) المحجوب فيهم : الطائفية لم تنس شيئاً ولم تتعلم شي |
|
|
|
|
|
|