|
فضيحة..القصر الجمهوري يلهف 100مليون جنيه باسم الله
|
أن يلهف القصر الجمهوري عائدات البترول أو الصمغ أو القطن أو اي من صادرات الوطن فهذا أمر أصبح شائعا ومعروفا بين (الحاكمين بأمر الله الجدد)).وان يغدقوا على بعضهم بالاوسمه والنياشين فذاك أمر يخصهم ايضا. وأن يتطاولوا في البنيان وأن يتزوجوا مثنا وثلاث ورباع فهو أمر الله ,بعد ان أقاموا شرعه الحنيف وملآوا الارض خيرا وعدلا.وساووا بين بني البشر وناطحوا الامريكان وهزموا السوفيت وشتتوا شملهم. وبعد أن سخروا الجن لاستخراج البترول وثروات الارض الاخرى بتوصية من الفاروق عمر البشير وانخفضت أسعار المحروقات والخبز وأصبح المواطن البسيط يتلقى العلاج المجاني في جميع المستشفيات الخاصه والحكوميه. وبعد أن أصبح التعليم حقا متاحا للجميع وفتحت الداخليات ابوابها لاستقبال الطلاب الفقراء. وبعد ان بلغ الترابط الاسري أقصى مداه بين السودانيين. واندثرت الجريمه وأزيحت معالمها وأصبحت نسيا منسيا.واخيرا وقف الفاروق عمر البشير في الميدان العام يحفه الملايين لاراقصا ولاعابثا وانما مستمعا لشكاوي الرعيه متلقيا النصح والشورى. فقد سقط عليه سهوا والسهو مشروع حتى في الصلاة , وفات عليه ان يدفع لهذا المقاول المغلوب على أمره مبلغ بسيطا ومتواضعا وهو 100 مليون فقط 100 مليون هي اتعاب صيانة مسجد داخل القصر الجمهوري. هذه هي الشريعة؟!!!!!!!!!!! وهؤلاء هم حماتها الخبر أدناه أوردته جريدة الوطن اليوم23 فبراير 2008 أما التعليق اعلاه فهو مني حتى لاتغلق الصحيفه في صباح الغد عبدالوهاب همت شركة مقاولات تطالب القصر الجمهوري بدفع «100»مليون جنيه الخرطوم: عبدا لوهاب موسى أبلغ المهندس حمد محمد سليمان، صاحب ومدير شركة فلابو للمقاولات «الوطن» أمس بتظلمه المالي البالغ «100» مليون جنيه بالقديم من قبل القصر الجمهوري. وقال المهندس ـ والحزن يبدو على وجهه ـ أنه متظلم من القصر الجمهوري، وأوضح أنه في يوم 6/4/2004م، اتصل عليه مجلس تنسيق الولايات الجنوبية وجلس مع دكتور رياك، و الذي كان وقتها رئيس مجلس التنسيق وطلب منه الأخير عمل التشطيبات النهائية للمسجد الموجود في الركن الجنوبي الشرقي من مباني القصر الجمهوري حالياً، وأبان انه أكمل العمل حسب المطلوب ما عدا الفرش والمكيفات خلال 3 أشهر. ولم يستلم أي مبلغ مالي من جملة 100 مليون جنيه بالقديم كلفة التشطيبات حتى تم حل مجلس التنسيق وآلت إدارته للقصر الجمهوري مما أضطره لبيع عربته ومنزله بالدروشاب جنوب لتسديد تكلفة مواد البناء، ومضى يقول في عام 2005م ولما كررت الزيارات على د. رياك أحال القضية بخطاب رسمي للقصر الجمهوري مخاطباً الفريق الركن بكري حسن صالح، وبرأ مسؤوليته باعتبار أن الأمر آل للقصر ، وتابع حتى الآن ومنذ سبتمبر من العام الماضي لم يبلغني القصر بأي نتائج، وقال إنه دفع بخطاب للرئيس البشير ونائبه علي عثمان، وخطاب للمرة الثانية للفريق الركن بكري حسن صالح، وذكر أن اثنين من أبنائه بالجامعات وآخر بالثانوي موقوفين من الدراسة بسبب الرسوم.
|
|
 
|
|
|
|