|
الموسيقار عادل الصديق يتألق ويدوزن الألحان في ليلة مسجلة لتلفزيون السودان
|
أخيراإقتنع الأخ والصديق الفنان المرهف ذو الإحساس العالي وصاحب الأنامل الذهبية بالإفراج عن المكنونات الذهبية والألحان المنسابة كمجرى نهر النيل العظيم تحكي عن رجل فنان مشحون بالإبداع ومهموم بقضايا وطنه الفنية ، وذلك بتسجيل حلقة خاصة لتلفزيون السودان القومي ، إعتدت الإستماع للاستاذ عادل الصديق في بيته وفي الجلسات الفنية الراقية وفي المنتديات الخاصة بالمثقفين والذين يقدرون الفن الأصيل ، عادل الصديق أعتبره آخر فناني الزمن الجميل (وكما يقولون آخر العنقود دائما محبوب)، ستبث الحلقة في الاسابيع القادمة بإذن الله مع المخرج الفاضل سليمان وتقديم الأستاذ الأديب/ سيف الدين عيسى مختار وحضور الأخ والصديق الشاعر إبراهيم المك ، غنى فيها عادل كما لم يغني من قبل ، أمنياتي أن تكون هذه الجلسة الفنية بداية موفقة للأخ الفنان عادل الصديق حتى يتحفنا بالكثير من خلال الإعلام لننظف آذاننا من هذا الغثاء الذي نشاهده في الفضائيات السودانية هذ الآيام وبالمناسبة دي بهديكم هذين البيتين من قصيدة الأستاذ الشاعر الواثق عبد الرحمن وقام بتلحينها الأستاذ عادل الصديق مطلعهابيقول:
أظنها فــي طوف مطاليـق العشـــق ورتني آخر جنها فتحـــت مغاليـــق السحـــر كيتن علي بـــي فنها وأنا منها مهما يكون شكل الحصل بسأل وأقول كيفنها
يا للروعة .... عليكم الله كلام ذي دا ح يكون لحنه كيف؟ يالله يا عادل أدينا التسجيل عشان الناس تنبسط.
|
|
|
|
|
|