|
Re: المجرم السفاح الجنجويدي العنصري الكافر الشيوعي ثم الفنان (Re: ثروت سوار الدهب)
|
سمعت اول ما سمعت بإستبدال كلمة الفرنجة عن كلمة الصليبية كعنوان لتلك المفاصلة بين الشرق و الغرب من فم الراحل ياسر عرفات. و كان ذلك في ثمانينيات القرن الماضي. وقد اضافت لمفاهمي الكثير و لذا توقفت عندها الكثير. و إذا برئيس امريكي يتدحرج من خلف عرفات و ينطق بها. و هو وليد نظام علماني عتيد. و عرفات يتلمس طريقه وسط تاريخ ينؤ بكلكل الإجترار الديني و الموروث المصادم لحضارة الآخر. و لازلت متعجب من امر رئيس امريكي و معجب بعرفات.
ثم انك اكثر توفيقا في ملاحظة فهي جديرة. و مستحلفك الملاحقة فالنرتوي بمثلها معين و إلماح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المجرم السفاح الجنجويدي العنصري الكافر الشيوعي ثم الفنان (Re: Isa)
|
الأخ ثروت والجميع؛؛ في البداية، أوضح أن العناوين أعلاه لها مدلولات مختلفة؛؛ فعنوان الأخ بكري يمكن تفسيره أنه بصيغة الاستنكار أو الاستهجان لطلب القبض على الأخ صلاح أبوحجل بواسطة الانتربول،، وأرجـو أيضاً أن تحقق العدالة براءة الأخ صلاح وترد له إعتباره، كما أن عنوان بوست الأخت رجاء العباسي يحمل معناه الحقيقي؛؛ فنصير شمة فنان لكونه مبدع في مجاله، وفنان لأن هذه هي مهنته التي ربما تكون مكتوبة على بطاقته الشخصية... باقي الصفات لفتتني بسبب إختلاف ثقافتنا عن الثقافة الغربية،، نعم المنبر هو عبارة عن (ديسكشن بورد) وليس جريدة أو مجلة،، لكنه في النهاية أداة إعلامية وثقافية،، ولكن ما أريد قوله هو أنه حتى في الإعلام السوداني وخاصة الصحف نقرأ مثلا: إلقاء القبض على قاتل الدبلوماسي الأمريكي،، وليس على المتهم بقتله،، بينما في الإعلام الغربي نجد حتى في الحالات التي يقبض فيها المتهم متلبساً بالجريمة ويده ملطخة بالدماء كما يقال، لكنهم يقولون المتهم، أو المتهم المحتمل بقتل فلان مثلاً إلى أن يصدر حكم القاضي بإدانته... وضربت المثال بالرئيس بوش رغم كوني أدرك جيدا أنه يريد قتل بن لادن لا الفبض عليه لمحاكمته،، لكنه مع ذلك ليس في حاجة ليقرن اسمه بصفة الإرهابي أو المجرم أو القاتل الخ،، ربما أتفق مع صفات مثل السفاح البشير والعنصري الطيب مصطفى الخ الخ؛؛ لكن أرى أن الثقافة الغربية هنا تتفوق! علينا إذ أنهم يقومون بالنقد القاسي للخصوم وتبيان مساوئهم دون الإكثار من الصفات المقرونة بالإسماء.. إذا عدت للعناوين مرة أخرى؛ فأن صفات مثل شيوعي وكافر هي طبعاً ليست بشتيمة أو مذمة،، ربما تكون مصدر فخر وإعتزار لأصحابها ما دام يؤمنون بمبادئ الشيوعية أو بالإلحاد،، رغم أن كثير من المسلمين يطلقون صفة كافر على كل من هو غير مسلم حتى من أصحاب الأديان السماوية وليس فقط على من لا يؤمن بالأديان أصلاً... هـذا النوع من الصفات يذكرني سئ الصيت برنامج في ساحات الفداء، أو ما كان يعرف بالحديث السياسي،،.. فهل نأمل في يوم أن ننتقد الخصوم والأعداء حتى بعقلانية وبقسوة في نفس الوقت،، أعتقد أن ذلك يقدم آراءنا للعالم وللمتلقي بصورة أكثر إقناعاً وأقوى حجة دون التركيز على صفات مثل القاتل والعنصري والحرامي الخ...
| |
|
|
|
|
|
|
|